-أنا آسفة.
-واللعنة!،توقفي عن قول هذه الجملة السخيفة التي لا تدوي شئ!
•••••••••••••
بارك سوجين>فتاة جامعية بالواحدة وعشرين من عمرها تتميز بشعرها البني الطويل وأعينها الرمادية اللامعة،وحيدة والدها(السيد جون سو)،وهو أخر ما تبقى لها بعد رحيل والدتها عن...
استيقظ من شروده على أجمل منظر قد يراه الإنسان بحياته،ولم يسعه سوى فتح فمه من كثرة الجمال الذي يبدو وكأنه مصطلح خُلق لأجلها. -أين هيبتك يا رجل؟! همس كوك،لكن الآخر كان بعالم آخر وهو يحملق بها بإعجاب.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
سكنت أمامه وهي تشعر بالإرتباك من نظراته لها. قاطع السيد جون سو جَو الارتباك هذا بقوله: -هذه ابنتي الوحيدة،فلتحافظ عليها،واقسم لك إن أحزنتها يوماً فلن يقف أمامك أحد سواي،حسناً؟! نبس بابتسامة جانبية وهو لا يزيل عينيه من عليها: -وكيف أُهمل جوهرة عمي. -لقد حذرتك فقط... أضاف السيد جون سو بحنان: -مُبارك لكِ صغيرتي. -شكراً لك أبي. نبست بإمتنان،ثم ذهب السيد جون؛لتبدأ مراسيم الزفاف. اقترب منها ثم همس في أذنها بصوته الرخيم: -كلها بضعة دقائق وتُصبحي لي رسمياً يا كتلة الجمال أنتِ. تحمحمت بإرتباك،ليبتعد مبتسماً بجانبية. نبست وهي تنظر بكل شئ عداه: -على كل حال،تبدو..وسيماً.
وضع يده على قلبه بدرامية،لتقهقه بخفة. تحمحم القس ثم أردف: -فلنبدأ مراسيم الزفاف. .... -سيد بارك جيمين هل تقبل أن تكون الآنسة بارك سوجين زوجةٌ لك في السراء والضراء؟ -بكل تأكيد. -آنسة بارك سوجين هل تقبلين أن يكون السيد بارك جيمين زوجاً لكِ في السراء والضراء؟ نبست بابتسامة لطيفة: -أقبل. -إذاً أعلنكما زوجاً وزوجة،يُمكنك.... قاطعه بجذبها من خصرها ثم قبلها بعمق وهي بالفعل كانت تريد أن تنشق الأرض وتبلعها بهذه اللحظة. صرخت كلتا جيني ونايون بحماس،ليلمز تشانيول نايون بحدة،بينما كوك كان يحاول استيعاب ما ترتدي جيني. مدت نايون لسانها للأمام في استفزاز ثم ابتسمت بتحدي،ليمرر يده على ذقنه مبتسماً بخبث. أدارت مقلتيها للجهة الأخرى بلا مبالاة،وهي تخفي ارتباكها بابتسامة مستفزة كلما تلاقت أعينهما. ... همست جيني وهي تشير إليه باستفهام: -ماذا!! نظر لها من الأعلى إلى أخمص قدمها وهو يحاول استيعاب ما تراه عينيه قبل أن يجتاح الغضب عينيه وهو يتوعد لها بنظراته. ... ابتعد عنها ببطئ تدريجياً ثم رفع بصره ليقابل مقلتيها الرماديتين اللذين اعتليهما الذهول. ابتسم بإنتصار بالتزامن مع تصفيق الحضور بحرارة. همست بإحراج: -أحمق. -ليس بعد عزيزتي. حدجته بغضب طفيف وهو يبتسم في دهاء،لتشيح بعينيها عن وجهه قبل أن تتفاجئ من المصور الذي كان يصور كل شئ. -تباً! قهقه بصخب على لطافتها ثم قبّلها من وجنتها بلطف وأردف: -هيا لنلتقط صورنا. اومأت بابتسامة مشرقة ثم أحاط خصرها بيده وشرع المصور بتصويرهم بوضعيات مختلفة تخطف الأنفاس،كما التقطوا صور جماعية وبرفقة أصدقاءهم،وكانت بالفعل أسعد لحظات حياة الجميع في هذا الجو المشحون بالبهجة. ....... -حان وقت الرقص!! هتفت نايون بحماس،ليشابك جيمين يده بخاصتها وهو يسير برفقتها كالملك وهي ملكته المتربعة على عرش قلبها. أحاط خصرها بيديه وكذلك هي أحاطت عنقه بيديها وهي تنظر له بحب ثم بدأ صوت الموسيقى يدوى بأنحاء القاعة مستمتعين جميعاً بالرقص على أنغامها. .... اقترب كوك من أذن جيني ثم نبس وهو يجز على أسنانه بتهكمية: -ما هذه الملابس القصيرة واللعنة!!!
