>لا تفعل<

984 55 33
                                    

تفاجأ من اختفاء صوتها فجأة مما أثار قلقه،ليتقدم ثم طرق باب المرحاض متمتمًا بقلق:
-سوجين،هل أنتِ بخير؟
تمتمت بتهدج:
-أنا بخير.
استقامت من مضجعها و هي ترى كل شئ بصورة ضبابية،لكنها حاولت المقاومة وقامت بلف المنشفة حول جسدها بصعوبة،لكن قدماها تراخت وسقطت أرضاً جاثيةً على ركبتيها وهي تشعر بضيق في صدرها.
أردف جيمين بقلق وهو يطرق الباب:
-سوجين،ماذا بكِ؟!
همست بضعف وقد خارت قواها:
-جيمين.
استقامت بصعوبة وهي تكاد تفقد توازنها،لتتمكن بأعجوبة من فتح الباب قبل أن تسقط بين يديه.
حملها سريعاً ثم وضعها فوق فراشها،بينما هي تنظر له بأعين نصف مفتوحة.
تمتم بذعر:
-واللعنة!،ماذا يحدث لكِ!!
أغلقت عينيها بألم،ليردف:
-سوف أجلب الطبيب.
أمسكت بيده ومنعته قائلةً:
-كلا،سأصبح بخير.
كان صدرها يرتفع ويهبط بصورة غير طبيعية وهي تحاول التنفس بشكل منتظم،ليردف بقلق:
-واللعنة سوجين،سوف تسوء حالتك،علي جلب الطبيب.
نفت وهي تتمتم بخفوت:
-كلا،سوف أصبح بخير،لقد..لقد عادت أعراض المرض مجدداً فقط...
أضافت وهي تغلق عينيها بألم مما يحدث بجسدها:
-علي أخذ دواءي فحسب.
استقام سريعاً ثم جلبه من فوق المكتب،ليعود لها ثم ساعدها على الاستقام قليلاً وجعلها تأخذه.
ارتخى جسدها بين يديه،وفقدت الوعي من كثرة الصراع في محاولة التنفس بشكل منتظم،لينظر لها بإنكسار ثم اقترب مقبلاً جبينها بعمق بملامح يكسوها الحزن.
تمتم بندم:
-أنا آسف،لم أقصد إيذاء مشاعرك.
انتبه أنها لا يسترها شئ سوى منشفتها،ولم يجد حلاً سوى أنه أبعد يده من أسفل رأسها بخفة ونزل إلى الأسفل ليطلب من والدته أن تساعدها في تبديل ثيابها،فإن فعل هو ستسئ فهمه.
...
هرعت السيدة هيسو إليها فور أن علمت ما حدث،ثم دلفت إلى غرفتها وأردفت للقابع خلفها:
-حسناً،فلتذهب أنت.
كان شارداً،لتردف والدته بغضب طفيف:
-اذهب أيها المنحرف.
-ماذا!!،هل أنا منحرف لأنني أخبرتك أن تفعلي أنتِ!!،تشه..
أكمل باستفزاز:
-ومادمت منحرف بجميع الأحوال إذن سأتولى أنا الأمر بالمرة المقبلة.
تأوه بألم مصطنع عندما ألقته بالوسادة،ليتمتم بغضب لطيف:
-أهذا هو الخير الذي يُرد إلى صاحبه!!
-هيا اذهب من هنا.
قهقه بخفة ثم ذهب،لتنظر لها متنهدة بحزن:
-أخشى أن تذهبي صغيرتي كما فعلت والدتك وتركتني حزينة لسنوات.
تمتمت ثم شرعت بتبديل ثيابها لها وهي تحرص على عدم النظر لها.
....
-4 PM-
فتحت عينيها بتثاقل،ثم جالت عينيها في المكان وسرعان ما اتسعت حدقتا عينيها بدهشة عندما وجدت نفسها ترتدي ملابسها وكل ما تتذكره أنها كانت تستحم وحدث ما حدث ولم تبقى سوى بمنشفتها.

-4 PM-فتحت عينيها بتثاقل،ثم جالت عينيها في المكان وسرعان ما اتسعت حدقتا عينيها بدهشة عندما وجدت نفسها ترتدي ملابسها وكل ما تتذكره أنها كانت تستحم وحدث ما حدث ولم تبقى سوى بمنشفتها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
《Cancer》Where stories live. Discover now