استقامت واضطررت للذهاب معه وهي تشعر بالارتباك من نظراته لها.
...
أغلقت عينيها بألم عندما دفعها على الحائط محاصرا إياها فور أن اختفيا عن أنظارهم،ليردف:
-إذاً،أنا متعجرف،ومختل،أليس كذلك!
نظرت له بتحدي ثم أردفت:
-أجل،وأحمق أيضاً.
جذبها من خصرها له وهو يضغط بقوة عليه،لتنظر له بغضب وهي تحاول دفعه:
-هل جننت؟!،ماذا تفعل!
ابتسم بجانبية وهو ينظر إلى عنقها،ثم أردف:
-لم تخفيها،كانت تبدو جميلة!
دفعته بقوة ثم أردفت وهي بطريقها للذهاب:
-مختل.
جذبها من يدها،لتصطدم بصدره الأشبه بالصخرة.
نظر بعينيها وكذلك هي،لوهلة شرد بها لكن غروره كان أقوى من ذلك،ليتمتم:
-لقد جئت إلى الجحيم بقدميك.
زمجرت بغضب:
-لماذا لا تدعني وشأني وتذهب إلى من ترغب باللعب معك بمثل ألاعبيبك الخرقاء هذه!
ابتسم باستهزاء،ثم تمتم:
-لأن مضايقتك تسعدني،كما....
نظر لها من الأعلى إلى أخمص قدمها،ثم أكمل:
-تبدين فريسة شهية.
لم تتحكم بأعصابها وقامت بصفعه بغضب بعدما دفعته،لتضع سبابتها بوجهها قائلةً بتحذير:
-أنا احذرك بارك جيمين،ابتعد عني...لأنك من ستندم بالنهاية.
لم تترك له فرصة وتركته وذهبت قبل أن يمسك بها.
....
تمتمت بعدما عادت:
-أبي،من فضلك..أحتاج إلى الذهاب.
نظروا لها باستغراب،ليردف السيد تشون:
-لماذا صغيرتي،هل قام جيمين بمضايقتك؟!
نظرت له وإلى بروده المفاجئ وكأن شئ لم يحدث،ثم تمتمت:
-كلا،فقط شعرت بالارهاق،وأحتاج للذهاب.
أردف السيد تشون:
-حسناً،فلتوصلها جيمين،إلى أن انتهي من بعض الأعمال مع السيد جون سو.
نفت سريعاً:
-كلا،إن كان هناك أمر هام،فيمكنني الذهاب بمفردي.
أردفت السيدة هيسو بلطف وهي تمسك بيدها:
-من فضلك صغيرتي،أنا لم ارك منذ أن كنتِ بالخامسة،وتعلمين كم كانت والدتك عزيزة علي...
أكملت بنبرة حنونة:
-دعينا نقضي بعض الوقت معاً،وأريك بضعة أشياء،أعدك أنك ستستمتعين!
نظرت إلى والدها الذي ابتسم لها،لتردف بابتسامة وهي تنظر إلى السيدة هيسو:
-حسناً.
استقامت السيدة هيسو ثم أردفت بحماس وهي تمسك بيدها:
-تعالي معي.
ذهبت معها و هو يشيعها بنظرات الغضب،واستقام السيد تشون وجون سو للحديث بالأعمال الخاصة بهم.
...
جلبت السيدة هيسو ألبوم صور،ثم عادت للجلوس بجانبها،لتتمتم بحماس:
-هذا الألبوم،به صور فريدة من نوعها،لأنها تضم صور جيمين بمراحل طفولته،وصور كانت تجمعني بوالدتك بمرحلة الجامعة،ومازلت أحتفظ بها.
-حقاً!
تمتمت بابتسامة مشرقة،لتومئ السيدة هيسو قبل أن تفتح الألبوم وتبدأ بقلب صفحاته
YOU ARE READING
《Cancer》
Romance-أنا آسفة. -واللعنة!،توقفي عن قول هذه الجملة السخيفة التي لا تدوي شئ! ••••••••••••• بارك سوجين>فتاة جامعية بالواحدة وعشرين من عمرها تتميز بشعرها البني الطويل وأعينها الرمادية اللامعة،وحيدة والدها(السيد جون سو)،وهو أخر ما تبقى لها بعد رحيل والدتها عن...