>The end<

732 57 44
                                    

-إنه....إنه هنا.
نظر إلى المكان الذي تنظر إليه،ليردف بنبرة مهزوزة وهو يكتنف وجهها بين يديه:
-لا يوجد شئ صغيرتي.
نظرت له ويديها ترتجفان،لتتمتم بابتسامة منكسرة وقد اغرورقت عينيها بالدموع:
-أستطيع...أستطيع رؤيته.
-كلا،كلا صغيرتي،هذه ليست سوى تخيلات.
مسدت على وجنته برفق وهي تتمعن بالنظر بكل إنش بوجهه.
همست بغصة:
-أريدك أن تعلم...أنني أحبك،ولم أحب سواك قَط......
أضافت بصوت يقطع نياط القلب:
-لكن...،أظن أنه قد حان وقت ذهابي.
نفى وقد امتلأت عينيه بالدموع:
-لن يحدث،لن أتركك سوجين.
نظرت بعينيه قبل أن تقربه لها برفق وتقبّله للمرة الأخيرة.
بادلها وسط دموعه...ولحظات...وشعر وكأنه بكابوس..عندما ارتخت رأسها على يده،معلنة عن إطلاق روحها إلى خالقها.
....
نبس وهو لا يسعه تصديق ما يرى:
-سوجين،صغيرتي...استيقظي أرجوكِ ودعكِ من تلك المقالب.
.....-
نبس بنبرة مرتجفة:
-سوجين!
احتضنها بين ذراعيه وهو يضرب وجنتيها بخفة متمتماً بغصة:
-واللعنة توقفي عن هذا المزاح!
صرخ بحدة عندما لم تجبه:
-سوجين واللعنة توقفي!!،لقد حذرتك!
..
نهضت جيني بفزع على صوته،وسرعان ما انتفضت من مضجعها وخلفها كوك الذي نهض على فزعها.
...
اردفت جيني عندما قابلت السيدة هيسو وهي بطريقها لغرفتهما:
-هل حدث شئ سيدة هيسو؟
نبست السيدة هيسو بقلق:
-لا أعلم عزيزتي،دعينا نرى.
....
بكى جيمين بهيستيرية صارخاً:
-واللعنة،كيف تفعلي هذا بي وأنتِ تدركين كم هذا يؤلمني.
سارعوا بفتح الباب قبل أن تقع أعينهم على هذا المنظر الذي يقطع نياط القلب.
وضعت جيني يدها على فمها وقد اتسعت حدقتا عينيها بصدمة.
هرع والدها نحوها ثم أردف بذعر:
-ماذا بها سوجين؟،لماذا لا تنطق!!
صرخ جيمين ببكاء وهو يضمها إلى صدره:
-استيقظي واللعنة.
دوى صوت بكاء سوبين بالمكان،لتحمله السيدة هيسو باكيةً بحرقة.
نبست نايون بهلع فور أن دلفت الى الغرفة:
-ماذا بها سوجين!
نظرت لها جيني ودموعها تنهمر على وجنتيها،لتعقد نايون حاجبيها بتعجب:
-لماذا تبكين؟!
اقتربت منها جيني ثم عانقتها باكيةً بحرقة،لتحاول نايون دفعها متمتمةً بعدم تصديق:
-توقفي،سوجين بخير.
بكت جيني بصوت يقطع نياط القلب بينما كوك يراقبها بإنكسار ودموعه تنهمر على وجنتيه.
صرخت نايون بنبرة باكية:
-كلا،كلا...ليس هذا.
بكى السيد جون سو،ليقترب منه السيد تشون ثم عانقه محاولاً مواساته.
ابتعد جيمين نافياً تصديق ما يرى،لينظر إلى والدته التي زاد بكاؤها وهي ترى حالته التي يبكي الصخر لأجلها.
تمتم بتهدج:
-لقد..لقد تركتني.

لقد تركتني

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
《Cancer》Where stories live. Discover now