3-اعترف اخيرًا

210 13 2
                                    

بعد مرور يومين
في الشركة"
كانت تجلس شاردة الذهن لا تعلم ماذا تفعل كي يشعر بها و يعرف انها تحبه، كانت قلقة لأنه لم يأتي العمل البارحة او اليوم، بعد قليل رأته يدلف الى الشركة في كامل اناقته و لكن كان يظهر علية الارهاق، ذهب الى مكتبه و بعد قليل وجدت هاتف العمل يدق و سكرتيرته تخبرها انه يريدها في المكتب، فذهبت و دلفت الى المكتب عندما سمعت إذن الدخول
اسيل بتوتر: حضرتك عامل اي يا مستر اسر كويس النهاردة
اسر بإبتسامه: أنا كويس يا اسيل الحمد الله أي الاخبار الشغل امبارح
اسيل: كويس
اسر بمرح: طيب الحمد الله كويس انا كدا لما اتعب بقى اسيب الشغل عليكِ طلعتِ قد المسؤلية
اسيل بإبتسامه: بعد الشر على حضرتك بعدين دا وجبي اصلًا
ليبتسم لها مخبرًا اياها ان بإمكانها الذهاب لاستكمال عملها، لتذهب الى مكتبها وعلى وجهها ابتسامة خفيفة.

اما عِنده فهو لم يكن يريدها لكي يسأل عن العمل، بل كان يريد أنا يراها فقط يريد أنا يروي عيناه بها و قلبه المشتاق إليها.
اسر: أنا لازم أقولها بقى لحد امتى هفضل ساكت و خايف لتمشي من الشركة مينفعش استنى لحد ما تتاخد مني، و ان كانت حتى مبتحبنيش أنا هخليها تحبني و سواء وافقت أو ما وافقت هتجوزها يعني هتجوزها بس كدا، ثم اخرج هاتفه و اتصل بإحدى اصدقائه 
اسر: ايوا يا قسوم معلش يا باشا لو عطلعتك عايز بس اطلب منك طلب، بص عايزك تجبلي رقم دكتورة مراد الالفي و معلومات عنه هو عيلته و كدا، يعم انتَ مالك انتَ، ليضحك و ينهي المكالمه بعد ان استمع لرد الكرف الاخر.
⁦ ♡♡
في المشفى"
كانت تجلس ملك شاردة في ذلك الشاب الذي اقتحم تفكيرها فجأة،لا تنكر انها مُعجبة به قليلًا رغم قلة المواقف بينهم، و فجأة وجدت الباب يدق ف اعدلت من جلستها و سمحت للطارق بدخول
ملك وهي تنظر للحاسوب امامها لكي ترا اسم المريض: اتفضل يا فندم اقعد
الشخص والذي لم يكن سوى "يحيى" و كان يتصنع الام: أنا مش حاجز كشف يا دكتور أنا تعبان جدًا مش عارف في اي
فرفعت ملك نظرها للمتحدث فوجدته هو ف وقفت بفزع و ذهبت له : ألف سلامة على حضرتك تعالى اقعد اقعد بس مالك و حاطط ايدك على قلبك لي
يحيى بمكر خفيّ وهو يجلس على الكرسي: قلبي بيوجعني جدا اكشفي عليا مش انتِ دكتورة
ملك بقلق:ايوا بس أنا دكتورة اسنان مش قلب، ثم هرولت الى هاتف المكتب و قالت ثانية واحدة هتصل على دكتورة القلب.

فجأة كان يحيى يقف بجانبها و ياخذ الهاتف من يدها و ينظر لها
يحيى: مش محتاجة انا عارف علاجه،اصله قاعد يفكر فيكِ من اول ما شافك
ملك وهي تنظر له ببلاها و تعجب كأنه برأسين
فضحك عليها: بتبصيلي كدا لي
ملك: أنتَ كنت بتمثل دا انا صدقت
فضحك هو بهدوء قائلًا:الصراحة كنت عايز اشوفك
ملك بتعجب: أنا لي
يحيى:ممكن بعد شغلك اشوفك نتغدى و نتكلم
ملك: هشوف بابا و اقولك
يحيى: هتقوليله أي واحد عايزني اتغدى معاه أكيد هيرفض
ملك:مقدرش اخبي على بابا هتصل، و اقوله وهو كدا كدا عارف انت مين لاني حكياله من اول ما شوفتك لو وافق هقولك
يحيى بإبتسامه: طيب خدي رقمي اهو لما يوافق قوليلي
ملك: تمام ثم خرج هو من المكتب.

 بكِ اكتفيتُ.Donde viven las historias. Descúbrelo ahora