"بعد مرور أسبوعين"
ها هو قد جاء اليوم المنتظر يوم زفاف "اسر و اسيل"
الجميع كان منشغل بالترتيبات كان اليوم و جميع الايام السابقة حافلة بالمشاغل و التربيات و ها قد أنتهوا من كل شئ يخص حفل الزفاف.
ها هي تهبط من الدرجات تُمسِك بيد ابيها كانت مثل الفراشة في فُستانها الابيض اللامع،يُحيط وجهها الحجاب بشكل أنيق و فوقه تاج رقيق كانت مثل الملائكة،
رؤيتها بهيأتها تلك جعلته يشعر ان قلبه يكاد يقفز من قفصه الصدري صارخًا بسعادة انها اليوم سوف تكون بجانبه دائمًا.
توقفت امامه ليأخذ يدها من يد ابيها ينظر لها بحب و سعادة اما هي فإكتفت بإبتسامة سعيدة ولكن بها بعض الحُزن.
مراد: أنا مش هقولك خُد بالك منها و الكلام دا و امانة و مش امانه أنا هقولك بس لو فكرت مجرد تفكير تزعلها او تأذيها هتكون فنفس اليوم عند اللي خلقك، ثم ربت على كتف اسر بقوة و ابتسم له،ثم استدار لابنته يُقبل رأسها و يذهب يقف بجانب زوجته يجذبها من خصرها يجعلها ملتصقة به و يقبلها اعلى رأسها في نفس الوقت الذي كان اسر يُقبل اسيل اعلى رأسها بحب و سعادة، ثم أمسك بيدها و تقدموا الى السيارة و توجهوا الى حيث قاعة الزفاف.
_____________
في القاعة حيث الناس يجلسون في انتظار " اسر و اسيل"
كانت تجلس تنظر الى هاتفها تتحدث مع احد اصدقائها؛ لتشعر بأحد يجلس بجانبها
جاسر: ازيك يا قطتي وحشتيني
ناريس:وحشتك عقربة أنتَ عايز أي كل ما اروح فحتة الاقيك فوشي
جاسر: عايزك انتِ
ناريس: افندم؟!!!
جاسر: أيه قولت حاجة غريبة!! عايزك انتِ و بحبك انتِ و ماليش فاللف و الدوران و كلمت يوسف و اختك و قالولي اشوف رأيك عايز اتجوزك يا ناريس موافقة
ناريس: اتجوزك هو انا اتعاملت معاك علشان اقرر اتجوزك ولا لا ؟!
جاسر: مافي فترة خطوبة على فكرة او نتعرف على بعض الاول و بعدين نتخطب عادي
ناريس: وافرض أنا موافقتش او في شخص فحياتي
جاسر: هتجوزك برضو أنا لو مش حاسس اني في مشاعر من نحيتك حتى لو بسيطة مكنتش جيت و قولتلك
ناريس: وبعدين
جاسر:ولا قابلين اديني الموافقة الاهي تنجحي يارب
فضحكت ناريس بخفه ثم حركت رأسها بمعنى موافقة
جاسر: تؤ تؤ عايزة اسمعها منك عايز اسمعك بتقولي موافقة اتجوزك يا جاسر
ناريس بضحك: موافقة اتجوزك يا جاسر
جاسر: دا يا أحلى يوم فحياتي يا عُمر جاسر، تعالي نرقص معاهم
ناريس: مينفعش اسيب جوري لوحدها
ليهمس جاسر لها: جوري متحضرلها مفاجأة تعالي اقولك عليها و أحنا بنرقص.
ناريس: بتكدب عليا صح
جاسر: والله لا في مفاجأة بجد تعالي يلا، و يمد يده لها لتضع ناريس يدها في يده و يذهبوا ليرقصوا بجانب الثنائيات الاخرى.
_______________
كانت تجلس جوري على طاولة مع يوسف و رضوى و لكنهم ذهبوا ليرقصوا سويًا
؛ فكانت تنظر لهاتفها تقرأ احدى الروايات تبتسم بحالمية
لتجد احد يجلس على الأرض امامها و معه علبة مخملية زرقاء بها خاتم لامع من الذهب الابيض يتوسطه ماسة زرقاء و كان الخاتم أنيق و رقيق
ولم يكن هذا الشخص سوا قاسم.
