9-هل سَتَّرُكَني!

104 10 0
                                    

"بعد مرور يومين"
كانت انتهت ملك من عملها و كانت تصعد الى سيارتها الا ان اعترض طريقها يحيى
يحيى: ملك
ملك بفرحة: يحيى!! أنتَ جيت امتى
يحيى:النهاردة عايز اقعد اتكلم معاكي
ملك: طيب قولي المكان و احصلك
يحيى: مطعم ....
ملك: تمام
ثم صعدت إلى سيارتها و هي حائرة و سعيدة و خائفة،
حائرة لأنها لا تعلم لماذا يريدها يحيى، و سعيدة لانها رأته ولم يتاخر في العودة، و خائفة من أن يتركها يحيى بسبب ما اقطرفت.
وصلت الى المكان بعد قليل و تقابلت هي و يحيى على باب المطعم، و ذهبوا على طاولة و ازاح يحيى المقعد لملك لكي تجلس ثم جلس.

يحيى: ملك انتِ شايفة ان كان ينفع تشكي فيا
ملك بندم: لا وأنا مش عارفة ازاي عملت كدا غصب عني بجد بس هي قالت كلام خلا دماغي يروح يمين و شمال غصب عني بجد يا يحيى متزعلش
يحيى: أنا مقدرش ازعل منك او افكر اسيبك يا ملك أنا كنت بس بقرص ودانك قرصة صغيرة علشان تتعلمي متشكيش فيا تاني و تسألني الاول
ملك وقد بدأ الغضب يتصاعد إليها: نعم!! قرصة ودن أنتَ شايفني عيلة يا يحيى بتعلمني الادب يعني تسبني قلقانه و زعلانة و فالاخر قرصة ودن، ثم قامت من على المقعد قائلة "لا معلش انسى بقى كل اللي فات و كل الاعتذرات دي و اعتبرني مقولتش حاجة و تستاهل يا يحيى، و ملكش دعوة بيا تاني ماشي قال قرصة ودن قال لعب عيال هو سلام"
ثم ذهبت خارج المطعم و صعدت إلى سيارتها و قادتها بسرعة كبيرة تدل على مدى غضبها
يحيى بصدمة: احيه يعني أنا اللي طلعت غلطان فالاخر نهار اسوح
ثم قام بسرعة وخرج من المطعم و صعد الى سيارته، و هو يدق على اسر
يحيى: الو يا اسر تعالى البيت كمان نص ساعة علشان شكلي هتجلط
اسر بقلق: لي يابني في أي
يحيى بصدمة و صوت عالي: طلعت أنا اللي غلطان، و مشت و هي مقموصة علشان قولتلها اني بس كنت بقرص ودنها وآني مقدرش اسيبها و بحبها، سابت كل دا و مسكت ف قرصة ودن يا اسرر، لا لا مش قادر أنا هتجلط تعالى على البيت علشان بس لو جرالي حاجة تلحقني
اسر وهو يضحك بشدة وقد ادمعت عيناه: مش قادر هموت بطني معلش يا ابني حقك عليا انا جايلك اهو سلام، ثم أغلق و ظل يضحك بشدة على يحيى و ملك
بعد قليل وصل يحيى الى المنزل و فتح الباب وجد فجأة صوت صراخ

يحيى بخضة: في أي حصل أي، ثم دقق النظر وجد ابيه و امه يلعبان بلاي ستيشن كالعادة و يصرخون
يحيى بصوت عالٍ كي يسمعوه: ابقوا وطوا صوتكوا شوية مش كل شوية تسرعوني دا ولا كأن حد بيتقتل م كدا
منصور: بس يلا شوف انتَ رايح فين و على فكرة لاحظ انك بقيت ضيف تقيل اوي خلصنا بقى زهقتنا
يحيى: متشكر يا حج أي يارب العيلة المعتوهه دي ارحمني يارب، و فجأة وجد الشبشب الطائر الخاص ب أي ام مصرية يتوجه اليه
يحيى بألم: متشكرين يا نبع الحنان متشكرين
ملاذ: العفو تعالى خد من دا كل يوم
يحيى: حاضر ثم صعد وهو يتذمر الى غرفته و يتحرك ذهبًا ايابًا.
بعد قليل جاء اسر و عندما رأىٰ يحيى هكذا حاول ان يكتم ضحكته: خلاص يا يحيى حاول تصالحها
يحيى بصراخ: اصالح مين انتَ بتهزر يا اسر
اسر بضحك: يا يحيى خلاص متأڤورش بقى روح كلمها و صالحها طلاما بتحبها
يحيى: على جثتي يا اسر مفهوم
⁦ ♡♡
بعد قليل امام منزل ملك"
يحيى: يا ملك أنا بحبك صدقيني كنت بس عايزك تفهمي اسأليني قبل أي حاجة
ملك بعناد: لا و الطريقة دي مش معايا روح بقى دورلك على واحدة تانية
يحيى: ملك متعصبنيش بقى قولتلك أنا لي عملت كدا
ملك: يعني غلطان و هتتعصب امشي يا يحيى
يحيى: بتطرديني يعني
ملك وهي تستدير و اعطيه ظهرها و تبتسم بتسلية: اعتبرها زي ما تعتبرها اتفضل
يحيى بغضب: ماشي يا ملك و على فكرة خلي فبالك اتصالحتي او لا هتجوزك يا ملك و رجلك فوق رقبتك بس كدا سلام يا زوجتي العزيزة، ثم ذهب
ملك وهي تستدير و تبتسم بشدة: إما لعبتك على الحبال مبقاش ملك علشان تبقى تلعب معايا تاني يا ابن عمي، ثم اني كدا كدا مش هتجوز غيرك شيئت ام أبيت؛ لتبتسم بمرح، ثم دلفت الى منزلها و صعدت إلى غرفتها و هي تضحك، و ذهبت لتجلس على الفراش تتدق على اسيل
♡♡
عند اسيل..
كانت في مقر العمل امام عمارة تُبنى و ترى كل شئ بها لانها سوف تهتم بكل شئ يخص الاشياء الاكترونية في ذلك المبنى، و كانت تقف و تتحدث مع العمال؛ فجاء اسر
اسر: اسيل ممكن كلمة
اسيل: تمام يا شباب شوفوا انتوا شغلكوا وأنا هروح اشوف مستر اسر ،ثم ذهبت الى اسر قائلة "اتفضل يا مستر اسر حضرتك طلبتني"
اسر: ممكن تبقي تردي على تلفوناتي بقى يا اسيل مش معقول كدا كل دا علشان كنت غيران عليكي يا اسيل
اسيل: لا، و اظن اني وضحت قبل كدا ان السبب هو طريقة كلامك و طريقتك فطلب الحاجة صح ولا لا يا اسر
اسر: كان غصب عني يا اسيل أنا بغير، فكرة ان كل الحفلة كانت مركزة عليكي و على الفستان يا اسيل كانت بتحرق قلبي مقدرتش أمسك نفسي، أنا بغير لاني بحبك يا اسيل والله غصب عني بس اوعدك هحاول علشانك اتحكم في غضبي و عصبيتي بس متزعليش
اسيل بحب: خلاص يا اسر مش زعلانة أنا كمان بحبك بس اوعدني تتحكم فغضبك و تتطلب الحاجة بإحترام بعد كدا لو سمحت يا اسر
اسر: وعد يستي
اسيل بإبتسامه: شكرا يا اسر
اسر: بتشكريني لي
اسيل: علشان مهونتش عاليك تسيبني زعلانة
اسر: علشان بحبك
اسيل: وأنا كمان بحبك
فضحك اسر بسعادة

بينما كان يقف فوق المبنى عامل من العمال يتحدث ف الهاتف
العامل: متأكدة يا استاذة من اللي عايزاني اعمله دا أنا ممكن اروح ف داهية
الشخص: اسمع الكلام و نفذ مش عايزة كلام كتير و أنا قولتلك تعمل اللي قولتلك عالية و تختفي مفهوم
العامل:اختفي فين يا هانم أنا لو نزلت تحت الأرض اسر بيه هيجبني انتِ متعرفهوش ولا أي
الشخص: نفذ و خلاص خلصنا
العامل: امري لله، ثم أغلق الهاتف و نظر على اسر و اسيل و تنفس بتوتر، ثم رمى حجر بناء من اعلى البناية ثم أخفض رأسه بسرعة ليرىٰ ما سيحدث
وفي في اقل من دقيقة كان يهبط على رأس اسيل و تقع على الأرض تسبح في بركة من الدماء
اسر بصراخ: اسيييييييل
♡♡
أنتهىٰ الفصل التاسع
دُمتم سالمين🫀

|چنى محرز|

 بكِ اكتفيتُ.Where stories live. Discover now