6-اجتمعت العائلة

126 13 0
                                    

مراد: زمان زي ما أكيد انتوا عارفين أحنا صعايدة معروف عندنا ان البنت لابن عمها و كدا، و جه يوم و زيدان حب حلا كانت فالكلية وهو كان بيشتغل و حبوا بعض، و راح ساعِتها قال لبابا بابا طبعًا رفض و قاله مش هتتجوز غير بنت عمك انتَ عايز تنزل راسي وسط الناس، و زيدان رفض و قال انه مش هيتجوز غيرها وانه خلاص اصلا اتقدملها وانه جاي يعرفنا مش يستأذنا، وقتها بابا اتعصب و تعب و قاله أنا هبقى كويس لو لغيت الجوازة زيدان رفض و قال هتجوز حلا يعني هتجوزها و سابنا بس وهو ماشي بابا قاله خد بالك من بيتك و مراتك و اشبع منها علشان قريب هتكون عند اللي خلقها، و حضرنا بعدها بشهر الفرح بس طبعا بابا محضرش و كان فرح زيدان و منصور طبعًا مستغربين ازاي منصور اخونا مع ان اسم العائلات مش زي بعض؛ ف هقول منصور يبقى اخونا فالرضاعة و متربين سوا فبتالي اخونا، بعدها بابا جه يدور على زيدان ملقناهوش و عرفنا انه سافر و ساب مصر قام بابا راح يدور على منصور علشان عارف ان زيدان و منصور دايمًا سوا و برضو ملقاش منصور و عرف انه سافر ف عرف ساعتها انهم سافروا سوا.

ليصمت بضع ثوانٍ و يتهند قائلًا "اما أنا و سلطان فالفرح قابلنا تاج و اميرة، و هم و حلا و ملاذ كانوا أربعة صحاب و كانوا صحاب جدًا بس طبعًا حلا و ملاذ سافروا، أنا و سلطان حبينا تاج و اميرة و خُضنا نفس الحرب اللي زيدان خاضها بس ساعتها بابا مهددناش و وافق علشان عارف انه لو عمل كدا هنبعد و هنسافر زي ما زيدان و منصور عملوا و بكدا كل ولاده هيبعدوا عنه بس ساعِتها شرط عالينا ان أحنا نقعد فالصعيد معاه وافقنا بس مع الوقت حسينا ان تاج و اميرة مش مسترحين؛ بسبب المعاملة و ان بابا دايمًا مشغلهم و وقتها جالنا خبر ان بابا هيقتلهم ف خدناهم و سافرنا على اسكندرية،و راح ساعتها بابا دور عالينا هنا و لما بابا عرف مكانا جه و زعق صارحنا و من يومها و أحنا مكناش بنكلمه غير كل فين و فين لحد ما مات الله يرحمه، و لما الامور استقرت و الدنيا ظبطت قعدت أنا و سلطان ندور على زيدان و منصور كتير بس ملقناهمش و كنا لحد شهرين كدا كنا بندور برضو بس يأسنا و قولنا ربنا هو اللي هيخلينا نتلاقىٰ و نشوف بعض و حطيت أملي و ثقتي فربنا و أنا متأكد انه مش هيخذلنا و اهو الحمد الله خلانا نتلاقىٰ و بس هي دي كل الحكاية.

اسر: يعني عمي هو هو حمايا يا وقعة
مراد بمقاطعة: ها وقعة اي يحبيب عمك
اسر: وقعة بيضة دا أنتَ عم سكر والله
مراد بضحك: بكاش زي ابوك لمواخذة يا زيدان
زيدان بضحك:حبيبي ولا يهمك
مراد:أي يا يحيى ساكت لي عيلتنا مش عجباك
يحيى بلاهه: لا بستوعب
فضحك الكل عالية ثم قام مراد و احتضن يحيى: تعالي يبني فحضن عمك حاكم انتَ الوحيد اللي مستظرفه فالقاعدة دي
اسر: متشكر يا عمي المهم بقى أنا كنت جي طالب ايد اسيل و مش ماشي غير و أنا معايا الموافقة و معاد الخطوبة
مراد: واثق اوي أنتَ
اسر: ايوا بجد موافق ولا لا
مراد:موافق يخويا و الخطوبة كمان أسبوعين
اسر: خاليها خطوبة و كتب كتاب
مراد: نعم يا روح امك
حلا: الله وأنا مالي يا لمبي
مراد: متأسفين، ولا هو خطوبة و الا لا هيبقى دا ولا دا
اسر بتذمر:خلاص حاضر
و انقضىٰ اليوم بين مرح و ضحك و حب
⁦ ♡⁦♡
"بعد مرور يومين"
كانت ملك تجلس في مكتبها فجأة وجدت الباب يفتح بسرعة و تدلف اسيل
اسيل بمرح: حبيب قلبي وحشتيني
ملك: يحرق ابو معرفتك يا بنتي في زفت باب يعني لا باب اوضة فالبيت بتخبطي عالية، ولا باب مكتب فشغل ارحمينيي
اسيل: بت بت مش واقت الكلام الفارغ دا قومي معايا عندنا حفلة كمان ساعتين يلا علشان نلحق نجهز
ملك: حفلة حفلة أي دي و بتاعت مين و بعدين أنا عندي شغل
اسيل: ملك اعتذري و بعدين فاضل ساعتين و الدوام يخلص كدا كدا ف يلا بقى
ملك: طب فهميني حفلة مين
اسيل: حفلة اسر عاملها للشركة و كل العيلة هتروح ولو مجتيش معايا مش راحة هيه
ملك: طيب خلاص خلاص يلا تعالي معايا نروح نعتذر للمدير و نروح بس أنا مجهزتش لبس ولا أي حاجة
اسيل بغمزة: عيب عليك يا كبير و دي حاجة تفوتني جهزت لبسك وأنا بجهز لبسي بس يلا بقى
ملك: يبااي حاضر يستي يلا.

بعد مرور نصف ساعة"
كانوا وصلوا الى المنزل و صعدوا الى غرفة اسيل
اسيل: تعالي تعالي د أنا اشتريت لينا حتة فستانين يجننوا، ليدلفوا الى الغرفة التي كانت معلقة بها فُستانين كأنهم مصنوعين خصيصًا لهُن،
لتقول ملك بإنبهار وهي تقف امام الفستان المعلق امامها: الله دا يجنن يا اسيل بجد
اسيل: الحمد الله انه عجبك خفت اجيب حاجة متعجبكيش
ملك وهي تحتضنها: و انتِ من امتى وانتِ بتجيبي حاجة وحشة، ثم ابتعدت قائلة " وريني بقى فستانك، الله يا اسيل فستانك يجنن برضو"
اسيل: حبيبي يلا بينا نجهز بسرعة علشان نلحق نحط الميك اب
ملك: اشطا يلا
بعد مرور نصف ساعة كانوا انتهوا و تجهزوا و كانوا اميرات بحق و اقسم انهم سيكونوا أجمل جميلات الحفل.

حيث كانت ترتدي ملك فُستان باللون الازرق السماوي يهبط بوسع بسيط، عاري الكتفين، لكن يغطي ذراعيها بذراع شفاف، به بعض التطريزات من الاعلى، وحزام انيق عند الخصر،و كانت تربط شعرها الىٰ الخلف علىٰ هيئة ذيل حُصان.
بينما كانت ترتدي اسيل فستان أسود اللون ذو حمالات رفيعة، يصل الى الارض و يهبط بوسع خفيف، به فتحة من قبل الرُكبة بقليل الى اخره، حيث كان الفستان يظهر جمال قوامها، و كانت تربط شعرها على هيئة ذيل حصان.

بعدما انتهوا هبطوا و صعدت كل منهم الى سيراتها بعد أن قالت اسيل لملك العنوان، و عندما وصلوا كانوا امام مكان جميل و مزين بطريقة رائعة على شاطئ البحر و كان هناك أغاني هادئة و ورود جميلة.
ملك و هي تهبط من سيارتها و تتبع اسيل الى ان وصلوا الى الشاطئ
ملك وهي تدور حول نفسها: أي دا يا اسيل هي الحفلة فالمكان الجنان دا
اسيل: تؤ تؤ دي مفاجأة بسيطة قبل الحفلة، ثم نادت وهي تقول "يحيى يا يحيى"
و في هذا الوقت ظهر يحيى وهو بكامل اناقته، و جاء من بعده اسر الذي كان يتميز بأناقته هو ايضًا و تقدم اسر تجاة اسيل و وقف بجانبها و أمسك يدها بحب و لكنه كان يشعر ان النيران تتأجج بداخله و الغيرة تنهشه بسبب ما ترتديه اسيل و توعد لها و لكن لتنتهي هذه المفاجأة اولًا.

تقدم يحيى من ملك المصدومة وقف امامها قائلًا
يحيى: ملك أنا عارف انك مصدومة بس أنا بحبك مش عارف ازاي و امتىٰ و كل دا بس كل اللي اعرفه اني بحبك كل حاجة سمعتها عن الحب زمان لقيتها فيكي، لقيت فيكي كل حاجة أنا محتاجها انا حسيت اني بتشدلك قولت اعجاب بس لا دا مش اعجاب دا حب، ملك أنا بحبك و بجد عايز اكمل معاكي باقي حياتي عايز تكوني شريكتي فالحياة و نصي التاني و امي و اختي و صحبتي و بنتي و حبيبتي و مراتي و ام عيالي و كل حاجة تقبلي تكوني كل دول تتجوزيني يا ملك.
ملك بدموع الفرحة: موافقة و أقبل أكون كل دول
فضحك يحيى بشدة من الفرحة، ثم اخرج من جيبه علبة زرقاء اللون شكلها رقيق و أنيق و اخرج منها خاتم و دبلة من الألماس، و كان شكلهم رقيق و أنيق و البسها اياهم
، و قامت هي بإلباسه خاتمه و فجأة وجدت ناس كثيرون يظهرون و اهلها وهم يسفقون و تشغل اغاني، و تاتي اسيل لترقص معها و ينقضي اليوم بسعادة و تكتشف ملك ان لم تكون الحفلة سوا حفلة خطبتها، و ايضًا عقد قرانها التي فاجأها به يحيى!
⁦ ♡♡
انتهى الفصل السادس
دُمتم سالمين🫀

|چنى محرز|

 بكِ اكتفيتُ.Where stories live. Discover now