10-كيف ذَهبت!

95 8 0
                                    

عند ملك..
كانت تجلس في غرفتها تقرأ كتاب و فجأة استمعت الى صوت غروشة في شرفة غرفتها؛ فذهبت و فتحت باب الشرفة بحذر و دلفت إليها و أخذت تتلفت في الشرفة و فجأة وجدت من يكبلها كادت أن تصرخ ولكنها هدأت عندما سمعت صوته انه زوجها اذًا، عندما هدأت أبعد يده عنها بينما التفتت هي و نظرت له بحدة
ملك: أنتَ مجنون
يحيى بمشاكسة: بيكي
ملك وهي تحاول ان تكبح ابتسامتها: أي اللي عملته دا و بعدين جاي لي
يحيى وهي يخرج من الشرفة و يدلف الى غرفته، ا و يجلس على الفراش و يضع قدمًا على قدم: اوضتك جميلة اوي شبهك، ثم نظر الى صورها المعلقة على جدران الغرفة مُكملًا حديثه "و كمان صورك جميلة شكلك كان قمر وانتِ صغيرة" ثم لاحظ وجود كيرا بالغرفة ليقول "أي دا هي مش دي كيرا الكلب بتاعتك اللي قولتيلي عاليها دي كيوته خالص"

ملك وهي تخفي بسمتها: بطل تتوه الكلام جاي لي تاني
، ذهب يحيى وقف مقابلها تمامًا ف ارتدت هي للوراء ف أخفض رأسه لها حتى أصبح وجهه مواجه لوجهها
يحيى: جيت علشان مش هسيبك زعلانه ولاني مش هسمح انك تمشي و تسبيني ولا هدور على واحدة غيرك لاني عايزك انتِ و مش عايز غيرك و مش همشي غير وانتِ مسمحاني، ثم ابتعد و رفع رأسه مجددًا ليعود و يظهر فارق الطول بينهم ف هي طولها يصل الى نصف ذراعه تقريبًا.
ملك: أنا قولت كل شئ أنتهى
يحيى ببرود وهو يعود و يجلس على الفراش: دا عندها يروحي تيجي زي الشطورة و تقعدي جمبي كدا و نقعد سوا و كل واحد يقول اللي بيضايقه و التاني ميعملوش
ملك: لا
يحيى: يلا يحبيبتي تعالي اقعدي
ملك:يحيى
يحيى بصرامه: ملك أنا قولت تعالي اقعدي
ملك بتذمر وهي تجلس بجانبه:ها قعدت اهو
يحيى بإبتسامه: شطورة يا روحي بصي بقى يا ستي .... و اخذ يحيى يتحدث و يقول ما يزعجه و فعلت ملك المثل

بعد مدة من الزمن
يحيى: كدا خلاص مش زعلانة مني
ملك بإبتسامه: لا و بعدين مكنتش زعلان منك مقدرش اصلا بس كنت بقرص ودنك قرصة صغيرة، ثم غمزت له بمشاكسه
فنظر لها يحيى لعدة ثواني ثم انفجر ضاحكًا
يحيى ضاحكًا: ماشي ماشي بترديهالي
فضحكت ملك قائلة: الصراحة اه
يحيى: طيب هاتي ايدك بقى علشان ارجع الدبلة و الخاتم ولا عاجبك ايدك وهي مفيهاش الدبلة و الخاتم بتوعي يا هانم
ملك وهي تمد يدها له: تؤ تؤ اتفضل لبسني الدبلة و الخاتم
فالبس يحيى ملك الخاتم ثم قبل يدها ثم نظر لها: بحبك يا اخرة صبري
فجأة وجدوا الباب يدق و صوت سلطان يخرج
سلطان: متخلص يا حيلتها كل دا بتراضي البت و عاملي فيها شجيع السيما و بتنطلها البلوكنه دا انتَ حياله كاتب كتابكوا بس
فنظرت ملك بصدمة الى الباب ثم ضحكت بشدة، و فهمت ان يحيى لم يأتي هنا بدون معرفة والدها بل أخبره و هذا جعلها تحترمه بشدة.
فنظر لها يحيى بإبتسامه ما زادته الا وسامه،
يحيى: حاضر يعمي طالع، ثم ذهب و فتح الباب و خرج اليه
سلطان: افراج يراجل كل دا لي
يحيى: أي يسلطان هتشك فيا يعني هل أنا هخون ثقتك يعني الله متبقاش قفوش كدا
سلطان: لا يرااجل
يحيى: بالظبط كدا يلا سلام يا عمي
، ثم هبط السلم و خرج من المنزل و صعد الى سيارته.

 بكِ اكتفيتُ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن