25-تركتنِ لا استطيع لومها.

67 3 0
                                    

تجلس في المنزل تنتظر قدومه بفارغ الصبر لتخبره انه بعد ٩ أشهر فقط سوف يُصبح ابًا هي الى الان لا تصدق أنها تحمل بين احشائها طفلًا
لتسمع باب المنزل يُفتح لتتجه إليه و تحتضنه بقوة
ملك: وحشتني اوي
يحيى بحب: وانتِ وحشتيني اكتر يا حبيبي
ملك بإبتسامة: هروح اسخن الاكل تكون غيرت و صليت ماشي
يحيى: ماشي بس بسرعة بالله عليكي علشان هموت من الجوع
ملك: حاضر

اتجه يحيى يصعد الى غرفته و يأخذ ملابسه ليستحم، و بعد قليل كان يُصلي و بعد أن أنتهى من الصلاة لفت نظره صندوق هداية صغير يوضع على الفراش؛ ليتجه الى الفراش و يفتح الصندوق و ينظر الى ما في داخله ليجد شيءً بلاستيكي ابيض اللون ليأخذه و ينظر له ليجد بيه خطين باللون الاحمر ينظر لتلك القطعه البلاستيكية نظارات غير مصدقه؛ ليخرج من الغرفة بسرعة يهبط الى حيث تجلس ملك ليجدها تشاهد التلفاز بعدما وضعت الطعام على الطاولة
يحيى: ملك هو هو دا بجد!
لتنظر ملك له بإبتسامه و تومئ برأسها
ليضحك يحيى بفرح و يحتضنها بقوة
يحيى: مش مصدق اني هبقى اب ان هيبقى عندي ابن او ابنة منك أنا بحبك اوي يا ملك، اوعدك اني هحاول اخليهم احسن ناس فالدنيا و هديهم كل الحب و الحنان و كل دا هيبقى ليكِ قبلهم انتِ الكنز بتاعي اللؤ مستحيل افرط فيه ابدًا، انتِ ملاكِ.
⁦_________________
جاسر: انتِ يا بت انتِ مش هتبطلي تعملي مشاكل انتِ عايزة تترفدي من الشغل من اول شهر
ناريس: يعم سيب الشاكيت
جاسر بضحك: شاكيت جاية تقلديلي ايمي ف فيلم عسل اسود يعني هو داا وقتهه، انتِ هتجلطيني موتي هيبقى على ايدك
ناريس:سيب بس التيشرت و هنتفاهم والله هفهمك
جاسر: ها سيبتك اهو احكي يا أخرة صبري
ناريس: بص هو واحد فالشغل قعد يستفزني و يرخم عليا قعدت اقوله اسكت اسكت و مش راضي يسكت و بيبجح فضربته
جاسر: هو فين الولا دا اروح اكمل عاليه ضرب
ناريس بضحك: خلاص بقى اهو فالمستشفى دلوقتي بكرا كمل عالية
جاسر: اه يا قادرة امشي قدامي خلينا نروح نتغدى
لتضحك ناريس عاليًا
⁦♡♡
تجلس في مكتبها شاردة لم تشعر حتى بوجوده معها فالغرفة
ليحمحم لتنتبه له
جوري: أيه دا قاسم أنتَ جيت هنا امتى و ليه في حاجة ولا أي
قاسم: لما كنت بكلمك من شوية صوتك معجبنيش و دلوقتي عينك فيها دموع مالك بقى في أيه
جوري: مفيش حاجة أنا كويسة
قاسم:طيب قومي معايا يلا
جوري: على فين
قاسم:على مكان جميل شبهك هاتي ايدك
لتبتسم له و تمسك يده ليحتوي هو يدها بين كف يده
و يخرج بها من المكتب بل من الشركة بأكلمها
و يصعدوا الى السيارة و يتجهه هو الى وجهته
، اما هي فوضعت رأسها على زجاج النافذة و اغمضت عيناها بحزن
و ينظر هو لها كل حين و اخر فهو يشعر بألمها و حزنها و سوف يحاول جاهدًا على جعلها بخير.
بعد قليل تقف السيارة امام حديقة جميلة بها العديد من الزهور و المقاعد و الاطفال يلهون سويًا و من بعيد ترى البحر.
يهبطوا من السيارة و يجلسوا على مقعد من المقاعد و ينظرون الى الناس

 بكِ اكتفيتُ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن