5-لقاء بعد سنوات

154 13 0
                                    

"بينما مساء ثاني يوم في ڤيلا مراد"
كانت اسيل في غرفتها تضع بعض المسات الاخيرة على وجهها و بجانبها ملك
و كانت اسيل فرحة بشدة لان حبيبها و من اسر قلبها يأتي اليوم ليتقدم إليها.
اسيل بتوتر: ملك شكلي حلو بجد
ملك وهي تمسح على شعر اسيل بحنان: والله شكلك حلو و زي القمر كمان
وجدوا الباب يدق و يدلف منه مراد وهو ينظر لاسيل بحب ابوي؛فعندما نظرت له اسيل انطلقت الى احضانه فضمها له بشدة
مراد: أخيراً هشوفك عروسة و مش أي عروسة دا عروسة زي القمر كمان، ثم نظر لملك قائلًا "عقبالك يا قلب عمو" ثم فتح ذراعه الآخر لها لتنطلق ملك و تحضن عمها فيضمهم مراد إليه بحب شديد؛ فملك ليست ابنة اخيه فقط فهو يعتبرها مثل اسيل و اكثر، ثم ابتعد عنهم و قال: يلا ننزل كلنا زمانهم على وصول.

و فعلًا بعد مرور ربع ساعة كانت الساعة تدق السابعة و مع دق الساعة كان يدق الباب معها؛ فنظر مراد لاسيل وهو يضحك: لا بداية مبشرة دا جاي سبعة بالدقيقة
فضحك الجميع على حديث مراد،ثم ذهبت الخادمة و قامت بفتح الباب الى اسر و عائلته و كان معهم يحيى بالطبع؛ ف اسر و يحيى معًا في كل مكان و في أي ظروف ولا يفترقا أبدًا الا وقت العمل، ثم ذهبوا خلف الخادمة الى حيث الصالون التي تجلس فيه عائلة اسيل و عند وصولهم قالت الخادمة بإحترام "الضيوف وصلوا يا مراد بيه"
مراد وهو ينهض و يقول بترحاب "اهلا اهلا اتفضلوا" ثم نظر لزيدان كي يسلم عليه و لكن عندما وقع نظره عليه نظر له بصدمه و كذلك زيدان
زيدان بصدمة و عيونه تدمع: مراد
مراد بعيون تدمع و صدمة: زيدان .. انتَ أنتَ قدامي بجد زيدان؛ لينطلق مراد جاذبًا زيدان الىٰ احضانه بسرعة وقد بدأت عيناه بظرف الدموع و زيدان كذلك
زيدان: مراد كنت و احشني اوي أنا اسف أنا أنا بعدت كتير كتير اوي يا اخويا وحشتني اوي يا مراد.
مراد وهو يبتعد ينظر بعتاب: اخوك بعد المدة دي اخوك بقالك ٢٩ سنة بعيد عننا و بتقول اخوك و وحشتك، لو وحشتك يا زيدان كنت دورت و سألت أنا دورت عاليك كتير كتير اوي يا زيدان

و في ذلك الوقت كان اسر و يحيى ينظروا لبعضهم في دهشة و حيرة انما النساء نظروا لبعض بشوق و ذهبت تاج و احتضنت حلا بسرعة و شوق
تاج ببكاء: حلا وحشتيني اوي لي كل الغيبة دي، موحشتكيش خالص وأنا كل يوم بنام معيطة و زعلانه من كتر م انتِ وحشاني حتى اميرة وحشتيها و بنفضل نعيط سوا علشان وحشتينا كدا يا حلا نهون عاليكي.
حلا: وانتوا وحشتوني اكتر والله يا تاج وحشتوني اوي بس مكنش ينفع والله انتِ عارفة اللي حصل زمان لو كان رجعنا كنا متنا و يقتلوا ابني يا تاج مقدرش.

اسر بحرج: هو لو مفيش مقاطعة للجو المؤثر الجميل دا ممكن افهم انتوا تعرفوا بعض منين عشان مش فاهم
مراد وهو ينظر لآسر ثم يقول: مين الواد الفصيل دا يا زيدان
ليضحك زيدان على ملامح ابنه المتذمرة من كلمات مراد: دا اسر ابني اللي المفروض كان جاي يخطب بنت كدا اسمها اسيل مين اسيل
مراد بضحك: بنتي اسيل ملك تعالوا يحبيابي سلموا على عمكم زيدان
زيدان وهو يحتضنهم ف صدمت الفتاتان و حاولوا الابتعاد
فضحك زيدان بحب: أنا عمكم زيدان بجد مش صاحب ابوكم ولا حاجة أنا اخوه؛ ف صدمت الفتاتان ماذا عمهم كيف هم لم يسمعوا عنه قط كيف؛ فذهب له اسر وهو يشد اسيل من احضان ابيه
اسر بغيرة: في أي حاج حاضنها كدا لي، بينما ذهب يحيى و قام بدوره في سحب ملك بشدة من غيرته وهو ينظر لزيدان بغضب
زيدان وهو يضحك: بحضن بنات اخويا في أي
مراد: توضيح يا زيدان أنا عندي بنت واحدة ملك زي اسيل و اكتر بس مش بنتي
زيدان بتعجب: ازاي طيب و بعدين دا هي و اسيل شبه بعض و شبهك وفيها ملامح من عيلتنا ازاي مش بنتك
مراد: أنتَ نسيت سلطان يا زيدان
ليضرب زيدان بيده على جبته قائلًا: سلطان أنا ازاي نسيت أسأل عاليه هو فين، و اي دخل ملك بسلطان
مراد: ملك بنت سلطان و فيها من ملامحي لان سلطان توأمي و شبه بعض و فيها شبه من اسيل لان اسيل شبهي و شبه سلطان ف طبيعي يبقوا شبه بعض
مراد: أنا اللي عايز اسألك فين منصور
يحيى بإستغراب: هو هو حضرتك تعرف بابا
مراد بصدمه: هو أنتَ ابن منصور يعني انتَ ابن اخويا
يحيى: اخوك!!
مراد بجدية: زيدان اتصل بمنصور يجيي هو و ملاذ مراته مش هي لسة ملاذ
زيدان: ايوا
مراد: تمام اتصلي بيهم وأنا هتصل على سلطان و اميرة لازم العيال دي تعرف الحقيقة و الحكاية كلها بس اتصل ب منصور و متقولوش انك شوفتني ولا أي حاجة يا زيدان
زيدان بجدية مماثلة لاخية:تمام يا مراد
بالفعل اتصل زيدان بمنصور و طلب منه ان يأتي هو و ملاذ إلى ذلك العنوان و اصر عالية ف وافق تحت استغرابه من تصرفات صديقه و اخيه، بينما اتصل مراد بسلطان و اخبره ان يأتي بسرعة هو و اميرة.

و بعد مرور ربع ساعة وصل سلطان و اميرة أولًا و عندما دق الجرس وجد الباب يفتح و كاد ان يتكلم الا ان الصدمة الجمت لسانه، لا يصدق ان من امامه اخيه الذي بحث و بحث عنه الكثير و الكثير و لم يكل او يمل و كان قلبه بتالم لابتعاده عنه
سلطان بدموع: زيدان، ثم ذهب و احتضنه بشده بينما دمعت عين زيدان و هو يربت على ظهر اخيه بحب
سلطان:كنت فين يا زيدان كنت فين قعدت ادور عاليك كتير وحشتني اوي
زيدان:وانتَ وحشتني اكتر يا سلطان والله بس غصب عني كل البعد دا انتـ مش عارف انتوا كنتوا واحشني ازاي، ثم ابتعد عنه و نظر لاميرة التي تنظر لهم بعيون مليئة بالدموع
زيدان: ازيك يا اميرة وحشتيني اوي
اميرة: الحمد يا زيدان وانتَ كمان والله و وحشتنا كلنا، هي حلا فين
زيدان: جوا
فهرولت اميرة للداخل بسرعة و عندما رأت حلا ذهبت و ضمتها بشدة و هي تبكي و تقول لها كم اشتاقت لها بشدة
بينما الشباب و البنات لا يفهمون شيء

بعد مرور ربع ساعة أخرىٰ وصل منصور برفقة ملاذ إلى المنزل و دق الجرس وجد زيدان يفتح له الباب و يجذبه هو و ملاذ و يغلق الباب و قائلًا: عاملكوا مفاجأة حلوة هتفرحكوا اوي، و اخذوا يتقدموا الىٰ ان وصلوا الى الصالون، و عند وصولهم وجدوا سلطان و مراد يقفون على الباب ينظرون لهم ب اشتياق فشهقت ملاذ بصدمة و صدم منصور و ذهب إليها بسرعة و احتضنهم
منصور:سلطان مراد وحشتوني وحشتوني اوي، فضموا لهم بقوة ثم ابتعد مراد اولًا قائلًا
مراد: أنا جمعتكم ولازم نحكي للعيال كل اللي حصل زمان و كل حاجة، ثم ابتسم بحب أنا مش مصدق ان أخيرًا اتجمعنا ان أخيرًا بقينا سوا مش مصدق بجد انتوا مش عارفين كنتوا واحشني ازاي، صمت لبعضع ثواني و قال " ركزوا و اقعدوا كلكم علشان ابدأ فالكلام و الكل مركز "ف انصت اليه الجميع و جلسوا و نظروا له بتركيز
مراد:
⁦ ♡♡
أنتهى الفصل الخامس
دُمتم سالمين🫀

|چنى محرز|

 بكِ اكتفيتُ.Where stories live. Discover now