18-حادِثة

48 4 0
                                    

تقف امام غرفة العمليات في المشفى تبكي لا تعرف ماذا تفعل صديقتها الوحيدة التي بمثابة اختها بالداخل بين الحياة و الموت، قلبها يتألم من اجلها لا تعرف من اراد قتلها ولماذا يريد قتلها من الأساس.
يوسف يجلس على المقعد قدماه لا تستطيع ان تحمله اخته الصغيرة بالداخل هو من قام بتربيتها من وقت ان كانت طفلة صغيرة، هو من عاش معاها جميع تفاصيل حياتها كانت له إبنته ليست اخته الصغيرة فقط، يجلس يضع رأسه على كتف رضوى يحاول أن يكبح دموعه قلبه يؤلمه.

في مكان بعيد قليلا في المسجد المجاور للمشفى يُصلي و يبكي و يدعو ان تكون بخير انه يحبها منذ ان كانت  طفله صغيرة هو من حملها وهي صغيرة و كان يلهو و يلعب معها، كان يذاكر لها كان يقوم بتحفيظها القرآن الكريم هو من علمها كيف تُصلي و كان هو و اخيها بجانبها عندما كانت تخطو خطواتها الاولى، هو صديق اخيها المقرب لم يجرؤ يوم على ان يفكر بها بتفكير سئ ولكن ماذا يفعل في ذلك القلب الذي أحبها لا يعلم ماذا يفعل، و لكنه فقط يبكي الان و يدعو ان تكون بخير و يقسم انه سوف يبحث عن ذلك الذي صدمها بسيارته عن الذي اراد قتل حبيبته ولكن عليها ان تستفيق أولًا ليرتاح قلبه و هذا لم يكن سوا "قاسم" صديق يوسف و جاسر.

⁦ ♡♡
في مكان بعيد ..
مجهول (1): نفذت اللي قولتلك عالية
مجهول (2): بالملي و البت دلوقتي فالعمليات و قريبًا هتروح للي خلقها
مجهول(1): مش لازمني تموت أنا كنت بقرص ودن يوسف بس علشان اللي عمله
مجهول(2): قلبي مش هيرتاح غير لما اشوفه مكسور و مذلول قدام عيني ولو اخته مامتش هنضطر نأذي حبيبة القلب رضوى
مجهول(1): و هتتعمل أي بقى
مجهول (2) بخبث: هفاجئك
⁦♡♡
سلطان بضيق: يا اميرة انتِ من ساعة من حلا و ملاذ رجعوا و انتِ نسياني كل شوية تروحيلهم او هم يجولك انتِ معدتيش حطاني فحسباتك
اميرة: سلطان أنتَ غيران دول اخواتي
سلطان: اه غيران و يعني أي يعني اخواتي دي أنا اولى الله
اميرة: بقالهم ٣٠ سنة غايبين عني و بعدين م أنتَ على طول مع مراد و زيدان و منصور
سلطان: والله! ما أنا ببقى لوحدي فبروح ليهم
اميرة: طب عايز أي طيب دلوقتي
سلطان بضيق: مش عايز حاجة روحي كملي كلام مع حلا و ملاذ و تاج أنا رايح انام
اميرة بحنان وهي تذهب تجلس بجانبه: سلطان أنا اسفة عارفة اني الفترة اللي فاتت كنت بعيدة عنك و دايما مع صحابي بس هم كانوا واحشني اوي بجد و مكنش قصدي اني اهملك او انك تزعل مني بس اوعدك خلاص مش هسيبك تاني ابدا ابدا و هلزق فيك لحد ما متزهق مني
سلطان وهو يضحك ويضمها له: انتِ لازقة فيها بقالك فوق ٢٨ سنة و مزهقتش ولو لزقتي فيا ١٠٠ سنة أنا عمري ما ازهق منك ابدا يا اميرة السلطان
فضحكت اميرة: مش هتبطل تقول اللقب دا
سلطان بضحك: لا هو ما جمع اللي ما وفق فعلا يعني حتى الاسامي متوفقة اميرة و سلطان ف انتِ اميرة السلطان
فضحكت اميرة بشدة على تشبيهات زوجها العزيز
⁦ ______________
يدق الباب بعنف ف ذهب مراد و فتح الباب بسرعة و ما كاد ان يتحدث الا أنه وجد اسر وجهه أحمر بشدة و يبدو انه غاضب او مغتاظ

 بكِ اكتفيتُ.Where stories live. Discover now