14-اليوم المنتظر

82 6 0
                                    


اليوم هو يوم خطوبة اسر و اسيل كان الجميع يعمل على قدم و ساق، بينما كانت ملك و اسيل و رضوى و ناريس و جوري يجهزون سويًا.
اما بالنسبة للشباب فكانوا يجهزون معًا أيضًا و كان المكان لا يخلو من المزاح و كانوا الشباب يسخرون على انفسهم لانهم يقومون بالاتصال على حبيباتهم اكثر من مرة فالساعة.

و الان يقف هو امامها سعيد بشدة و مصدوم فهي الان تقف امامه ترتدي حجاب فكانت هذه أجمل مفاجأة في حياته، هو الان لا يرى جمال مثل جمالها رائعة و كأنها شمس قد رسمت على يد فنان ماهر كانت جميلة من قبل و الان رائعة الان يريد أنا يصبح اكثر انانية يلبسها نقاب كي لا يراها غيره، ولكنه ليس هو من هذا النوع الذي يتحكم في زوجته من اجل ان يكون هو راضي فقط بل يهمه انها تكون راضية اكثر منه حتى لا تود عدم ارتادؤه يومًا ما.
كانت مثل الحوريات في فستانها حقًا

وصل إليها أمسك بيدها و قبلها ثم اتجهت عيناه تنظر لعينيها بحب و سعادة
اسر: أنا أنا مش مصدق دي أحلى حاجة حصلتلي فحياتي شكلك عامل زي الحوريات نفسي اخبيكي من عيون الناس كلها
فإبتسمت اسيل: كنت حاسة اني كان لازم أخد الخطوة دي الفترة اللي فاتت غيرت حجات كتير اوي فحياتي و اولها هي قربي من ربنا بقيت مبسوطة اني قريبة من ربنا اوي و حجات كتير اتغيرت حقيقي
اسر: مبسوط علشان مبسوطة و هطير من الفرحة علشان أخيرًا النحس اتفك و هنعمل الخطوبة اللي مش راضية تتعمل دي

فضحكت اسيل ثم ابتسمت و مدت يدها له بعدما جاءت حلا و معها علبتين من القطيفة واحدة منهم تحتوي على خاتم و دبلة انيقين مثل من سترتديهم اخرج الخاتم أولًا ثم البسه اياه ثم الدبلة، ثم اخذت هي الدبله خاصته و البستها له، و كان جميع من بالحفل يلتقط لهم الكثير من الصور مع الاضافة الى الصحافة التي تصور حفل خطبة احدى مناسبات عائلة الألفي صاحبة احدى اكبر شركات و مشفيات.

بعد قليل ارهقوا من الرقص فجلسوا و يتحدثون و جلس الجميع ليأكلوا و يستريحوا.
في تلك اللحظات دلف شابان الى القاعة لفتوا انتباه بعض الناس الى ان وصلوا الى المكان الذي يجلس فيه اسر هو و اسيل
واحد منهم: طب يكبيير ادينا خبر مش كدا
اسر بصدمة و فرحة و هو يعناقه: قاااسم وحشتني اوي يرااجل عامل أي
فضحك قاسم وهو يربت على كتف صديقه: بخير بس ابقى اعزم
اسر: يعم مش لما سألتك لو خطبت قريب هتيجي قولتلي مش هعرف خالص
قاسم بضحك: حصل فعلا
الشاب الآخر: طبعا طبعا كيس جوافة كالعادة
فنظر اسر للمتكلم بصدمة و سعادة اكبر: لا دا انتوا بتهزروا بقى دا النهاردة يوم السعادة العالمي جاسر كمان هنا ثم احتضنه بسعادة
فضحك جاسر و ضمه إليه
فجاء يحيى من خلفهم و قفز على ظهر كل من قاسم و جاسر معًا
يحيى بسعادة و مرح: وحشتوني يا شباااب
فضحكوا و ضموا اليهم و فاصبح المشهد مؤثر اربع اصدقاء يحتضنون بعض بسعادة و مرح و كأنهم أخوة ليس اصدقاء
بعد قليل جاء يوسف ليعرف من هم و عندما راهم نظر بصدمة
يوسف: قاسم جاسر انتوا بتعملوا ايع هنا
فنظروا إليه بضحك ثم احتضنوا بشدة
بعد قليل بدأ الاصدقاء يرقصون سويًا و البنات يرقصون سويًا أنتهى اليوم بسعادة و مرح و حب و دفا
♡♡
بعد مرور يومين
اليوم المنتظر يوم حفل زفاف ملك
تخرج من العربة التي تزفها
تهبط على اوائل شاطئ البحر تمسك بيد اباها تتقدم الى حيث يوجد من سرق قلبها و جعله ملكه.

تتحرك في فستانها الابيض على رأسها تاج الان هي مثل الملاك و مثل الملكات أيضًا ايقونة الجمال تتحرك على شاطئ البحر نحو فارسها و هي تمسك بيد ابيها
و عندما رأها ادمعت عيناه لا يصدق ان تِلك الملاك زوجته الان اقسم في داخله ان يجعلها ملكة متوجة في حياته و في بيته كيفما تظهر هي الآن مثل الملكة و الاجمل انها اتخذت خطوة الحجاب، كانت مثل الملكات بحق و بعد أن كانت عيونه تدمع اصبحت تذرف الدموع من الفرحة لا يصدق يا الله كم يحبها كم اصبح مثل المدمن لا يرتاح قلبه او عقله الا عندما يراها كل يوم صورها تملأ هاتفه بدالا من صوره حتى في غرفته كان يعلق صورة لها انه اصبح مثل المدمن و هو لا يريد ان يشفى يريد ان يكون مريض بهذه الملكة طوال الحياة
سوف يظل يحبها في حياته و في مماته

تقدم منها أمسك بيدها و قبلها و قبلها اعلى رأسها، ثم احتضنها بقوة يريد ان يزرعها في قلبها كان عليه ان يخرجها من احضانه ولكن كيف فهو الان يشعر و كأنه التصق بها لا يريد ان يبتعد
يحيى: انتِ جاية من الجنة و بقيتي جنيتي على الأرض مهما اوصف سعادتي و فرحتي مش هوصل للوصف الصح أنا بحبك اوي مش مصدق انك خلاص كلها سعات و تبقي فبيتي ملكي أنا ملاكي أنا و مستحيل اتخلى عنك مهما كان و شكلك بالحجاب زي القمر
ملك بخجل: ميرسي يا يحيى أنا كمان بحبك اوي
يحيى بضحك وهو يغمز لها: قولي يحيى كدا تاني؛فضحك عندما وجد وجهها يتحول الى اللون الاحمر خجلًا و غمز لها وهو يضحك وهو يستمكل حديثه قائلًا "ما تعلي على اسيل و تلبسي النقاب علشان لو حد بصلك هاخد عينو من وشه و ارتكب جريمة وانتِ هتبقي السبب"
فضحكت ملك: بتحلم
يحيى بغمزة: و مالو بكرة الحلم يبقى حقيقة ثم أمسك بيدها و تقدم الى (الكوشة)
⁦ ♡♡

قاسم الشريف: ظابط شرطة ذو كفاءة عالية يملك من العمر 28 عام، مرح و طيب القلب ولكن لا يظهر هذا الا مع يحيى و اسر و جاسر و يوسف يحبهم بشدة، صعب الطباع يغار على كل ما هو ملكه حتى اصدقاؤه بارد، ولكن إذا غضب فلا يحاول احد ان يفكر بينه و بين نفسه ان يقترب منه حتى، حنون و لكن عند العمل يتحول الى انسان اخر لا يعرف عن المزاح و المرح شئ، ذو بشرة حنطية، شعر اسود طويل نسبيًا، حاجبان كثيفان و عيون بنية اللون، يملك لحية منمقة و جسد رياضي.

جاسر الاسيوطي: ظابط مخابرات يملك من العمر 28 عام، طيب و حنون و رومانسي بينه و بين نفسه بارد ولا تستطيع اغضابه بسهوله، يغار على من يحبهم بشدة يعرف بحبه الشديد لبنات حواء لا يستطيع مقاومتهم  مغرور و دائما انفه للسماء يهتم بمظهره بشدة لا يهمه مشاعر من يتلاعب بهن(شخصية توكسيك يعني من الآخر)، يملك بشرة حنطيه، شعر، بُني به بعض الخصلات الذهبية، عيون باللون العسلي الذي يتحول للاخضر في ضوء الشمس، حاجبان كثيفان مرتبان، و بالنهاية  يملك جسد رياضي.

 بكِ اكتفيتُ.Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora