19-نَدبة

3.1K 350 156
                                    

أتمنى ما تنسوا الڤوت والكومنت بين الفقرات لانه كان بارت مُتعب فعلاً 3>
ضيفوني لزيادة شغفي بالكتابة3>

البارت طويل استمتعوا 3>

مرحباً،صوت الذكريات يُخيفُني ، إنهُ كالشياطينِ يتراقصُ في مسمعي
أطفِئو ذلك الصوت ، اوقفو تِلك الذِكريات
أو أعيدوا أصحابها!!

لا أشعرُ بشيءٍ حولي أشعرُ بأني نائماً او ما يشابه ذلك
شعور بأنني في مكانٍ شاسع لا يوجدُ بهِ سواي
أنظرُ بهوانٍ يميناً ويساراً ولا شيء حولي سوى العدم

هناك صوت مألوفٌ يندهُني ، صوتٌ مُحببٌ الى قلبي
أُريدُ الرد ولكن لا استطيع ، وكأن هُناك يداً توضعُ على فمي تمنعني من الإجابة
هل أنا في حُلم؟

أدمعت عيناي أنا أشعرُ بها!
أشعرُ بالدموع تنهمرُ على خدي!
ولكنني لا أشعرُ بأي شيءٍ آخر
أين أنا؟

الصوتُ لازال يندهُني
أُريدُ الصراخ بأنني هُنا
أنا أسمَعُك تايهيونغ أرجوك إستمِر في مُناداتي فَصوتك أنيسي الوحيد في وحشة هذا المكان

إندهني مرةً واحدة ، وسأحاولُ بأن أرد عليك مرتين
أخطو نحوي خطوة واحدة ، وسأركضُ نحوك بقلبي كاملاً
أمسِك يدي مرةً واحدة ، وسآخُذك في أحضاني عُمُراً فوق عُمري
حاول لأجلي مرةً  واحدة ، وسأفني حياتي بالمحاولات لأجل مبسمك..

ولكن إن الصوتٌ عتيق ، وبعيدٌ جِداً
بعيدٌ لِما قبلَ تِسع سنينٍ رُبما؟

"جونغكوك..جونغكوك!!! ، بِما أنت شارد لقد ندهتُ عليك الكثير من المرات؟"

قُلتَ تُخرجني من شرودي في أمر مُساعدتك إياي على الهرب
كنت جالسا أتناولُ غدائي بهدوء ، ويبدو أنك ناديت عليّ مراراً ولكنني كُنت متعمقاً في تفكيري فَلم أنتبه لِندائك

"لا شيء..ماذا هناك؟"
اجبتُ بذبولٍ مُكملاً التناول من طبقي بهدوءٍ شديد لتجلس بجواري فجأةً قائلاً بصوتٍ مُنخفض وأنت تنظرُ يميناً وشمالاً
"أظن أن هذا هو الوقت المناسب لنتحدث عن هروبك الليلة ، يجب أن لا يرانا أحدٌ سوياً وقت المساء كي لا يشكوا بي لاحقاً ويسألوني عن أي شيءٍ بخصوصك.."

أنزلتُ مِلعقتي من يدي ناظراً في عينيك ، ابتلعت ريقك هارباً من انظاري
في حين أنني همهمتُ لك قائلاً
"همم ، مالذي سنتحدثُ عنه"

شابكت أصابعك ببعضهم مُقترباً أكثر لجواري قائلاً
"ركز معي جيداً لِما سوف أقوله ، أنا أحفظُ جميع مخارج هذا المكان عن ظهر قلب ، وأُدرك متى هو الوقت المناسب لِمُناوابات حُراس الامن خارجاً ، كُل ما عليك فعله هو الاصغاء إلي وإتباع ما اقوله بالحرف الواحد"

حَتى تُشرِق مِن مَغرِبهاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant