Part 1

820K 29.5K 40.8K
                                    

الكاتبة : ساره جعفر

#الليث_الاسود

..

فزيت على صوت عالي ومُخيف عياط صاخب ركضت نزلت الدرج بسرعة وشعري واگع بـ أهمال

صارت عيني على الصالة كُل اقاربنا بالبيت هذا اليبكي وهذا اليعيط وهذا العبوس مبين على وجها

دب الرُعب بقلبي ظليت أدور عليها بعيوني ..

من شفتها أخذت نفس براحه رحت يمها وهيَّ فاقده

- ماما شكو شصاير ليش تبكين !

ماردت عليه ولا سمعت صوتي رد عمو أحمد بصوت باكي :- يعقوب مات شهيد ..

الدهشه تجسدت على وجهي ماستوعبت كلامته لميت شعري وحكيت بتلعثم

- مُستحيل بابا ميعوفني

عاطت عمتي :- سوده بوجهي خوية

عطت بصوت عالي :- باباااا ميعوفني أنتِ كذاببببة

الكُل صارت عيونهم عليه ما ردت عليه وقدرت وضعي همست خالتي

- أبكي لاتبقين كابته

مرديت عليها وگعدت على الأرض بدون حركة صافنه اللعياط والبكي مالي البيت حتى ماما نسيتها

جُملة يعقوب مات شهيد ترن بأذني كان ما أسمع غيرها المُكان بدى يظلم بعيوني نسحبت العالم مليئ بالسواد ..

گعدت وأني بغرفة ماما وبابا بقيت صافنه على السقف بدون صوت بس عيوني مفتوحة ما أرمش

المُلا تقرأ والنسوان يبكون ويعيطون ..!

دخلت خالتي حطت أرجوان على الجرباية يمي وراحت باوعت الها صغيره عُمرها 40 يوم !!

همست :- بعدها مشبعت من بابا حرام تتيتم ..

متعرف شنو صاير ولا تعرف انُ خسرت إنسان
لو الدنيا كُلها تفقت على رجعته ما يرجع .

فزيت على ضجيج عالي صح عياط بس هسة زاد ؟
فتحت الباب شفت تابوت بنص الصالة !

ضحكت أكيد كذابين وهذا مو بابا

رحت يم التابوت بخطوات هشه داخلي هواجس
انُ مو بابا أكذب نفسي ..

أريد أفتحه ميخلوني فتحته وهمَ يحذروني
وما قابلين على تصرفي هذا

بس مسمعت من أحد رجف فكي بلعت ريكي
بعد معندي عُذر هذا بابا مغطي الكفن ..!

حسيت كُلشي جمد بالدنيا حسيت الحياة أنتهت ؟

بلعت ريكي ماگدر احكي من هول الصدمة ..

رادو يشيلو للتابوت مقبلت وبقيت أعيط
حضنته وأني أتوسل يعوفو

بهت وجهي وأني أشوفهم يطلعو من البيت بكُل بساطة رايحين يدفنو بين القبور والتراب يخرب ملامحه ..!

الليث الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن