#الليث_الاسود
الكاتبة : ساره جعفر
..
وكع الكوب مني وتناثر بالكاع ، ضحكت بخفه : شنو ؟
- مثل ما سمعتي باجر اجيب شيخ ونتطلق ، وانطيت خير الاهلج اقصد اقاربج .
قطع الاتصال ، رحت جبت مكناسه اكنس بالكزاز واني الم بي صافنه حسيت شي اخترق ايدي عطت متأله ونهاريت بالبجي
ردتها حجه عفت كُلشي مني ورحت لغرفتي روحي بارده وجهي باهت ، كعدت على الجربايه خليت ايديه عليها وعصرت ايدي عليها .
- ليش بعد ما علقني بي سوه هيج ؟ استاهل كُل اليحبهم قلبي يبتعدون عني بعد ما احبهم واتأمل بيهم !
عُمر حاله حال كُل المرو بحياتي ، بس امي عافتني بداية عمري واول ما فتحت عيني تركت ايدي وراحت بطريق وشمرتني بطريق صعب مظلم ، اترجى من الغربه ؟
مسحت دموعي ورحت مقابيل المرايا : أنتِ مو ضعيفة ، ولا الحُب يضعفج .
اندك الباب ودخلت شغف تباوعلي بقلق وتوتر : يردونج بالصالة .
- جايه
حجيتها بـ ابتسامة عريضه ، بس طلعت اختفت ابتسامتي ونزلت دمعتي مسحتها وعيوني مركزه بالمرايا
- اني قوية ، بـ اضعف حالاتي .
طلعت من الغرفة امشي بخطوات باهته ، اعرف لشنو رادوني ، دخلت للصالة الانظار كُلها صارت عليه ، الكُل مجتمعين .
رحت كعدت واني مبتسمه : ردتوني لشنو ، اعرف لاني مصدر سعادة وتفرحون بجيتي .
مو مثل كُل مره يضحكون او يصنفون عليه هل مره كُلها ساكته يباوعلي صرت اعدل بشعري وحجيت بجديه
- نبقى واحد يباوع بوجه الثاني ؟
علي الاكبر : بابا اريد احجي وياج موضوع
عُطر : تفضل جدو
علي الأكبر : رب العالمين بكلشي كتب النه خير والشي اليبتعد عنه فـ هذه شر .
عُطر : اني مؤمنه بهل شي
علي الاكبر : راح تفصخون أنتِ وعمر الخطوبة
عُطر : هو الخسران
حجيتها وباوعت لسالم الوجهه متروس فرح والابتسامة ماليه وجهه !
ادم : اكييد خل يولي اصلاً ما يستاهلج
دعاء : سوده عليه بكلشي ما عندج حظ ؟
عُطر : شوكت نفصخ ؟
علي الاكبر : ما تردين تعرفين شنو السبب ؟
عُطر : ما راح يقدم ويأخر .
سواد : لازم تعرفين علمود ماتسكتين .
عقدت حواجبي منتظره يحجون
علي الاكبر : عمر اجه وهو ضايج وعاتبنه لان كانت عندج علاقه بسالم سألنه شلون عرفت كال سولفلي سالم ومحمد ابوها يعني تردوني اكذب ابوها وهو اجاني بعضمه السانه وكال بنتي يوميه منزله راسي
أنت تقرأ
الليث الاسود
Mystery / Thrillerلا تقلق ولا تخاف انها فترة وجيزة وستنتهي ، لحظات دامية حافلة بالأجرام شَيطان على هَيئةً بَشرية يَستاطُ بَالحياة كَانهُ يَستاطُ فَـ البريةَ مَكارً لَعوْبً وفي ارجائهُ حُروبً دَائمية يَنهشُ في لَحم البَشر كَانهُ في لعبةً سُخرية ضَحكاتة تُلوى الاخره...
