Part 9

333K 21K 11.8K
                                    

#الليث_الاسود
الكاتبة : ساره جعفر

..

باليوم الثالث ، تواصلو ويا المسؤولين وصارت هوسه اكثر الي بالانفجار ميتين ، والمتصاوب والما معروف وجها

ضلو يستفسرون اله ان اجه فرقد يركض  : عرفت مكان سواد

كُلنه نخبصنه ، وصارت هوسة طلع فرقد وكُلهم طلعو وره وأحنه ضالين هوسة منعرف شنو بي او وين مكانه او ما شابه

رياحين اول مسمعت الخبر اجت ، زهور اجت باليوم الثاني ، لليل ماكو خبر عنهم ولا عن سواد

والجو متكهرب والبيت هوسة كُلها ملتمه بليل كُلش نفتح الباب ودخلو ومن ضمنهم سواد ساندي فرقد من جها وسالم من جها

والتعب واضح على وجها ، صاير اسمر وجها تعبان رجله ملفوفه من الساق لحد كف رجله وظهره كُله ملفوف ولابس بنطرون شغلة وكيمونه

وبجانبه سُقراط ، كذلك بس اقل من سواد وما متصاوب كُلهم كعدو وشغف راحت تجيب مي

وأم سواد تسألهم تحجي ويا وهو بس يهز براسه ، تمدد على القنفه ومدد رجلي فوك السور الساند القنفه ،

وحط ايده على عيونه سُقراط من كعد عقج وجها بـ تعب

ام سواد : واحد منكم يحجي

فرقد : يمه مابي شي ، الحمدلله مرة على خير

علي الأكبر : بس الحد هسه ما نعرف شنو الصار ؟

سُقراط انتظر سواد يسولف بس سواد بقة ساكت ومنعرف كاعد لو نايم لان ايده صايره على عيونه

سُقراط : خلص شغلنه وصار وقت شغل الولد احنه مقسمين الشغل بينه توجهنه المقرنه هو بيت مهدم كعدنه بي ،

شويه ورحنه نتناقش ويا الولد على الشغل وسالفة المدرعه ، اليشتغلون بيها .

رجعنه نمشي سواد يحجي بالجهاز يمشي خطوتين ويوكف يضرب برجله بالتراب لو يدير وجها على الولد واني سبقته بخطوات ، وصار صوت كلش قوي صارت هوسه قصفونه

سُقراط مندمج يحجي ومتأثر نز من سواد وخر ايده وطلع بس عينه خزر سُقراط منظرة يضحك بس عينه طالعه

سُقراط : نوب صارت دخان وريحه اللحم تعط المكان انترس دم كل متدير عينك تلكه ايد لو رجل وماعرف سواد عايش لو ميت ، رغم احنه بعيدين عنهم بينه مسافه طويلة

انه الحمدلله ما صار بيه شي كمت اكح لان الدخان بكل مكان وادور على سواد المشكله كلنه نفس الزي وكلهم وجوهم متربه بعدها شفت جثه عدلته وجريت وجها الي صاحبي مابي نفس ميت واحد واحد شفتهم ولا واحد عاش

وكلت هاي هيه سواد هم استشهد بس اخير شي لكيته متمدد وجسمه كله اتراب مخلوط وي دمه

تعالت الأصوات ، ب الله يرحمهم والوجها اعتلاها العبؤس

الليث الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن