#الليث_الاسود
الكاتبة : ساره جعفر..
مرة كم ساعه ، وصار صوت قوي جوه اغاني عاليه حيل عقدت حواجبي
- تعالي ننزل
- هاي شصاير منو تزوج هسه
- ما اعرفنزلنه نباوع صوت الاغاني عالي ، والكُل ملتمين فتحت عيوني اسود !!
نزع الكوت وشمره على القنفه القريبة منه يركص ويغني بصوت عالي .
بعض من ولد عمه موجودين وعائلته ، والكُل صافن مصدوم واكف بنص الصالة ورابط جهازه على البلازمه
رافع ايدي ثنينهم ويميل بيهم ، يهز وي الغنيه والكلمات التعجبه يحجي وياها
سواد : بس أمر لاشلعلك عينه رجليه انطيك وجفيني
واهديلك عمري وسنينييغني ويأشر على سُقراط ، المصدوم حاله حالنه ! هز كتف صارت كتوفه تهتز ، تعجبت على الرقص مالته يهز بذمه وضمير ، يغني فرحان ويضحك !
واحد من ولد عمه وكف يمه ، واردف : صحيح ما اعرف السبب وره فرحتك ، بس اشاركك عندي فزعه .
وكف يهز ويا ، واحد مقابيل الثاني ويهزون كتف والولد يكولون ها وها ويا الأغنيه
متونسين ، والصوت عالي الصوت صار مدموج وحلو ، وصوت الضحكات متعاليه
سواد : جيناك الليله يامعدل الميله ياحجيك جيله الغثك ياويله .
يغني ويباوع السُقراط رافع ايده ومسوي ايده على شكل مسدس ويهز بيها لفوك
سواد : العادانه العادانه عبرة نسويله
اردف الجُمله وهو يباوع الفرقد ، وكان يقصده بهل سطر
يهز براسه ومركز نظراته على فرقد بابتسامه مكر ؟بس اشر بيدك وشوف نجيب الغثك مجتوف احنا من نصاحب منعوف
احنا المابينه مخربط البينه اليندك يتورط نيشن صحح ومانغلط مانغلط بالكصه نحطه مانغلط بالكصه نحطه .
بهذه الجزء يركصون اسود وابن عمه ويضحكون ضل يطك اصبعتين والصوت عالي
سواد : نعجبك بالفزعه النطكه نوجعه نخزيه يم ربعه بالدم وصنعه
اليوافي لضلعه والضلعي اني انطي عيوني ولضلعي اني انطي عيوني
سواد : ولكك ضلعييي خزيتهم الك تخزييي اعلكهم الك تعلك لكك يندكونن بييك دنيتهم ظلمه .
يعيط بصوت عالي وفرحان والضحكه مرسومه على وجها سُقراط صافن واحد من الولد يهز ركبه هزه يجنن
عُطر واكفه صافنه وفاتحه عيونها وحلكها ضربتني بعكسها : شوفي اسود كانه رقاصه !
قربت منها وهمست : عوفج من اسود ابو الزبتوني مو كان ثكيل ؟
أنت تقرأ
الليث الاسود
Mystery / Thrillerلا تقلق ولا تخاف انها فترة وجيزة وستنتهي ، لحظات دامية حافلة بالأجرام شَيطان على هَيئةً بَشرية يَستاطُ بَالحياة كَانهُ يَستاطُ فَـ البريةَ مَكارً لَعوْبً وفي ارجائهُ حُروبً دَائمية يَنهشُ في لَحم البَشر كَانهُ في لعبةً سُخرية ضَحكاتة تُلوى الاخره...