part 18

335K 20.9K 19.8K
                                    

#الليث_الأسود
الكاتبة : ساره جعفر

..

ايفا : هل اسبوع اقسئ اسبوع مر عليه بعد وفاة اهلي عقارب الساعه تمشى ببطى ، وكانها تعاندني اسبوع كامل اني من غرفتي ما اطلع اله للضروره

حابسه نفسي وبس افكر .. راح يحجي اسود ؟ وراح ادخل للسجن ! اتخيل صعوبه العيش بالسجن ، هاي غير تأنيب الضمير ويدور بالي شلون ضربته معقوله طلعت روح كدامي واني جنت غافله !

هاي غير اذا بيت علي الاكبر عرفو سبب المُشكله بين اسود وفرقد اني والاكيد همه ما راح يسكتون اذا ما عرفو سبب المُشكله

يمكن حتى رياحين بعد ما تستقبلني بيتها شلون بيه بوقتها ، معقوله يصير بيتي السجن !

بس اني ابد مو كد هل مكان .. اخاف شلون بيه اسبوع كامل احس بنفسي تخبلت او تمرضت نفسيًا

وجهي اصفر شاحب .. عيوني مورمه اثر البجي ، اطلع من الحمام شعري ما امشطه وصاير كفشه ويلعب النفس نفسيتي تعبت ما اكل ولا اعرف ارجوان وين حالتي تدهورت

كعدت اليوم السابع على التوالي .. باوعت بالمرايه ما اعرف نفسي هاذي منو ؟! مو اني وجهي كان مُفعم بالحيويه والنشاط الضحكه ما تفارق وجهي ، هسه نسيت نفسي شلون ابتسم ..

كعدت الصبح بعد ما كعدتني تغاريد ، كمت بملل مشطت شعري الصار يوكع خُصل خُصل وما هتميت ، عكس قبل كانت روحي بي

لبست ملابس شلون ما كان وطلعت ويا تغاريد وجهي باهت مابي حياة امشي جسد بلا روح ، روحي انسحبت مني ..

طلعنه صارت عيوني على ابو الخط المنتظرنه براس الشارع واكو كم بنيه من شارعنه صعدن .. نمشي وتغاريد تعاتبني

تغاريد : معقوله هاي ايفا ؟ الكانت اهم شي عندها اناقتها واذا تريد تطلع قبل باسبوع تحضر الملابس ، هسه حتى حُمره ما حاطه

ايفا : ما اغيد

تغاريد : ايفا اصحي على نفسج هاي شبيج ليش هيج صايره

ايفا : تغاغيد مالي خلك نفسي الله يخليج عوفيني بحالي

كملت كلامي بعدها نصعقت وجمدت بمكاني .. اطرافي ارتعشت

من صار اسود مقابيلي .. بملابسه العسكريه والتعب واضح علي من شافنه ابتسم ابتسامه عريضه على اثرها اسنانه بينت

ومن شافني هم وكف بمسافه .. الجذبني نظافته حيل نظيف بحيث اسنانه ثلج وملابسه ما يوم شفت عليهن نُقطه تراب

صار مقابيلنه سلم وتغاريد صارت تحجي ويا

سواد : تغاريد اشتريلي بطل مي من هل محل

تغاريد : اي خالو بس بيتنه قريب اجيبلك

سواد : لا منا

راحت تغاريد ردت اروح وياها استوقفني صوته التفتت اله مبتسم

الليث الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن