#الليث_ الاسود
الكاتبة : ساره جعفر
..
كعدت واني اطكطك اصابعي بتوتر وافكر شلون اطلع ؟ جهازي ما جايبته وياي ،
ومشيت هواي حيل ابتعدت عن بيت خالي ، زين هسه خالي سأل عليه ؟
ارجوان شلون بيها واني عفتها نايمة يمهن وهنه يكرهنها ! ما اكدر اطلع ولا اندل منين وسواد او اموت ما يقبل يطلعني لان دخلت وره !
يعاقبي على فضولي بقائي هنا ! اي هيج لان ادخلت بي يريد يخبلني ويبقيني هنا !
معرف معرف الطريق شلون اطلع ! بُستان كبيررر بشكل شلون بيه واني كُلشي ما اندل ولا اكدر اطلع ؟
خل اولي اني اختي شلون بيها ! هسه هيه كعدت منو غسلها منو وكلها ؟ معقولة يعاملنها زين ؟!
اباوع لاسود يروح من مكان ويغيب شويه ويطلع من مكان ثاني ! رحت وره اريد اعرف وين يمشي التفت الي وكف
- شكو ؟
- شلون تندل الطغيق ؟
- مو انه ايفا ضعت بفرعين
- صاغ سسسنه وما نسييت الله اكبغ علييك
- وجعا من الله كافي دوختيني وين ما اروح تطلعيلي !
- الله هاي اني لو أنتَ مثل الجنيي !
- منو نكلته رجله واجه وراي عازمج صايحج مودي عليج ؟
- نهديت ؟
- شوف شوف فوك شينه كوت عينه
- تدغي صحيح اني وحده غبييييه لان مغتاحه سنه كاملله منك واجيت للهم والغم بغجلي
- هذه اليحب خناكه
ابتسمت باوعلي واردف : صارلي هواي مفتقد هل ضحكه الزفره
- اعغفك مشتاقلي بس تكابغ .
اخذ نفس طوييل ، وسكت التفت واردف : ليش رحتي ؟
- قابل ما تعغف
- لا
كنه نمشي ونحجي بهدوء عكس النار البداخلنه ، توقفت واردفت مصدومه !
- والله !
- ما اعرف السبب الحقيقي بس كالو لان خطبوج الفرقد صعدت عدج العهاره ورحتي
- هيج كالووو
- اي
- اعغفك دائمًا تزود منك
- شبيج والله كلها تكول لان خطبوج الفرقد شردتي هلكد فرقد يكرص
باوعتله بطرف عين رفع ايدي وصار يعيط بحرقه : ومحمددد ما مجذب والمعصوميين ما مجذب وحق القرأن ما مجذب
- اني الاكذب بس كافي اذني
- ليش ما رضيتي بفغقدج مو تحبينه
- هذه منو ضاحك عليك
ضربني على ركبتي من وره : شو ذابه ميانه ولج !
ملت جسمي وخرت ايده : اسود ما احبه والله هنه كُلهم كانو يضغطون عليه وغياحين كانت تسمعني كلام مثل السم
وكعدت اكثغ من مغه وفهمتها اني ما احبه وما اكنله مشاعغ ابببددًا تكلي شفايدلج تاخذين عد اهلي جاه وفلوس وكلها تحلف بخلاقهم .
أنت تقرأ
الليث الاسود
Mystery / Thrillerلا تقلق ولا تخاف انها فترة وجيزة وستنتهي ، لحظات دامية حافلة بالأجرام شَيطان على هَيئةً بَشرية يَستاطُ بَالحياة كَانهُ يَستاطُ فَـ البريةَ مَكارً لَعوْبً وفي ارجائهُ حُروبً دَائمية يَنهشُ في لَحم البَشر كَانهُ في لعبةً سُخرية ضَحكاتة تُلوى الاخره...
