#الليث_الاسود
الكاتبة : ساره جعفر
أمس غنيتلك حزني وغفيت أنتَ
أمس بالخوف والسكته
أمس ماندري بالدنيا
وگضينه الليل بعيونك
شكثر چان الحجي بگلبي
ونسيته من أول شلونك .
..
تقرب واني مالي خلكه وبكوه احجي بغصه
- ايفا بعد سنه هيج تعاملني مو لازم انا ازعل ؟
- فغقد بله زحمه اطلع نسيت شنو كلت اني ؟
- جاي احجي وياج عدلي سلوبج وياي وردي على كلامي !
- ممضطغه اجاوبك .
زفر نفس ومسح وجها : ممكن اعرف شنو سبب زعلج ؟
- أنتَ غبي لو تتغابه ؟
- مو صايره تتجاوزين هواي ؟
- اكتشفت بعض الناس ينغاد نعاملهم على كد اسلوبهم .
طلع وركع الباب دخلت رياحين اهوو شلون اليوم واحد يطلع يدخل الثاني ، كعدت على الكرسي المقابيلي
رياحين : صحيح اني هواي لحيت عليج بس ما ردت اشوف الكسره بعيون اخوي
قاطعتها رافعه حاجبي : بس يطيح حض ايفا عادي ؟
- مو هيج خلي اكمل ، علمود مصلحتج .
- صاغ سنة على هل كلمة بله زحمة غيغيها لان ما صاغت تعنيلي .
- ترجعين وياي ؟
سكتت بس بينت نفسي ما قابله ، لان حرفيًا هسه اكُعد بـ حديقة حيوانات ولا ابقه بيت خالي .
- وكغامتي ؟
- ارجعي وانتِ مثل بنتي انه ردتج تروحين تفكرين .
- افكغ سنة ؟؟ المُهم ما باقيه عيشتي على احد الحمدلله الله دائمًا واكف وياي .
اخذت نفس وهدئت روحي احس اسود اثر بخلاقي رُغم ابدًا ما احجي ويا شخص هيج بس اختنكت من النفاق .
وكميه الكذب ، واكثر شي يزعجني الشخص ابو وجهين وغير عيشتي الحيوانات ميعيشون هيج .
سكتت وهيه بدت تقنعني ، واني بديت الين كدامها بس بداخلي اريد واحد يطلعني من القوقعة العايشة بيها .
- افكغ ..
هزت راسها وطلعت بقييت شويه ودخلو كُلهم ابتسمت الخالي تقرب مني يمسح على شعري
- شلون صرتي
- الحمدلله خالو ، اغجوان وين ؟
حجيتها واني كاتمه عبرتي اختي يومين اني ما شايفتها شلون نامت وهيه متعوده تنام بحضني ؟
واني طلعت وعدتها اجيبلها اشياء تحبها ، وغير اعرف شنو معاملتهم .
بحيث اعرف بهل يوم اختي تدمرت ويمكن نامت بدون اكل وبدون غطه ربت على ايدي وبابتسامه حنونه واردف
- لاتخافين عليها يم بناتي
بهت وجهي لا هاي هيه ما اخاف عليها هسه ارجع الكها ملعوب بيها لعب
أنت تقرأ
الليث الاسود
Mystery / Thrillerلا تقلق ولا تخاف انها فترة وجيزة وستنتهي ، لحظات دامية حافلة بالأجرام شَيطان على هَيئةً بَشرية يَستاطُ بَالحياة كَانهُ يَستاطُ فَـ البريةَ مَكارً لَعوْبً وفي ارجائهُ حُروبً دَائمية يَنهشُ في لَحم البَشر كَانهُ في لعبةً سُخرية ضَحكاتة تُلوى الاخره...
