Part 68 والأخير

499K 21.5K 22.9K
                                    

#الليث_الاسود
الكاتبة : ساره جعفر

لا تنسون التصويت + التعليق بين الفقرات + متابعه الحساب .

..

اني اعرف اطبخ بس ما اعرف اخبز ف اسود يجيب ويا صمون مرات ينسه واني انحرج احجي ويا بهل خصوص هسه يكول ام بطن وين تفكر وهو تعبان ومريض ونبقه بدون صمون اسويلهم تمن بس الصبح هم ناكل تمن !!

احسه يمشي بدون وعي ولا حتى مركز مو قصه بخل من عنده بس هو تعبان هل فتره حتى مرات يرجع للبيت بعد ما مشه مسافه ناسي ملف او مبايله واعرف هل فتره صعبه علي واني مقدره

يمشي جثه بدون روح ، عكس قبل ساعه هو محضر كُل غراضه هسه يلبس اساعده بازرار القميص بالساعه اجيب أغراضه وانطيهم اله

قررت اتعلم اخبز سويت عجينه اعرف وخمرتها وردت اخبزها مره ومرتين اني اخبز ولو تنشك بالنص لو تبقه أطرافها ثخينه وتكون معجنه واخاف اشلع الخبزه من التنور ابقه ساعه اماطل وكل ما تلوحني النار اكمز حطيت الخبزه على المخبازه وبقيت اجر بيها لحد ما صارت كبيره طلع اسود من الصاله يمكن يريد يدخل للحمام وما نايم لان هسه جاي من الدوام ابتسم وتقرب يمي كعد واردف وهو ياخذ عجينه : شوفي شلون اطكها وسوي مثلي

ابتسمت وهو كمل يخبزها سواها تخبل وكبيره سويتها مره ومرتين وينطيني ملاحظات عليها وهواي أمور مره ومرتين واني مطشره الطحين والتنور بصفحه والمخبازه بصفحه فد تبهذلت بس زين صرت اعرف

لحد ما صرت اتقنها مره ومرتين ويوميه اتعلم صرت اعرف بَس عندي فوبيا من النار من كنت صغيره طاك بوجهي واخاف منه وهسه اضغط على نفسي

مره اجيت اخبز وشغلته كبت النار بوجهي صرخت بصوت عالي والنار لاحت وجهي حرارتها مثل جمره وتخلت على وجهي لنار موتتني وخرت اعيط وابجي وجع ودموع طلع اسود من جوه يركض واني اعيط وميته من وجهي جرني علي يكلب بوجهي وجرني لجوه محتار ابجي واشهك واعيط من وجهي أمير وارجوان اخترعو بس ما اكدر تموت واحس بوجهي ورم باوعت بالمرايه على وجهي بي احمرار وأطراف حاجبي وبدايه شعري محتركه بس مو هواي وحتى وجهي هسه يكول هاي والله تكذب بس الوجع موووت حرفيا متتت من الوجع

حط راسي على صدره وحضني يطبطب على كتفي ويحجي وياي واني ابجي وخر راسي مسح دموعي واردف : عمت عيني

ما عافني لحد ما شافني سكتت بس كالبه وجهي من الالم ما اعرف شنو اسوي أريد يوخر هذه الوجع الحاسه بي طمني وحجالي كلام حلو وبقه يمي هواي وطلع للصيدلية جابلي عصارات صحيح شغله مو حلوه صارت الي بس اسود حيل التهه بيه واهتم بادق تفاصيلي وشويه طلع من انعزاله وتأكدت كُل سالفه بيها ضرر النه رب العالمين سوها بغرض الزين النه

مره كنه كاعدين وندك الباب طلعت ارجوان تركض للباب صحت عليها : بله أنتِ حاغس للباب

دارتلي وجها وضحكت ، وفتحت الباب واني واكفه باب الاستقبال أريد اشوف منو جاينه ! احنه ما عنده احد يزورنه ابد وما نعرف احد بهاي المحافظه واكف سُقراط ومُصعب بقيت ساكته وارجوان باوعتلي باستغراب لان صار هواي ما جاين النه واليوم اجو وهيه يوميه تسألني ليش طلعنه مناك طلع اسود راد يحجي عافهم دنك راسه وبقه ساكت ابتسم سُقراط بقهر واردف : واضح ما مرحب بينه

الليث الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن