#الليث_الأسود
الكاتبة : ساره جعفر
لاتنسون التصويت + التعليق بين الفقرات .
..
صفنت وهيه استرسلت بالكلام ،
- ليش نظلمت ويا اشو مدللني ويحبني ؟
- اني اختج واريد مصلحتج ، وما شفته مناسب الج
- بَس اني اشوفه مناسب الي ،
- بكيفج
بعدها سدت الاتصال ، بقيت محتقنه ومحتاره هسه على هاي خابرتني ؟! واني فرحانه واحجيلها عن معاملة اسود وشلون حلوه وياي ومدللني ويحب ارجوان يله على اساس اني متعوده كُل اهلي يمي اشو قضيت حياتي وحيده ،
اسود كان كاعد بالصاله كام وتقرب عاقد حواجبه وكف مقابيلي واردف : شبيج ؟
- مبيه
- لا حبيبي اشو راح تبجين ؟ شبيج احد حاجاج ضجتي من شي احجيلي ؟
- لا اسود مبيه تعغف وين اغجوان ؟
- لا تلفين وتدورين بالموضوع شصاير وياج ؟
- شويه ضجت
- اتطلعين ؟
- لا ما اغيد
هز راسه واني صعدت ويتبعني بنظراته ، رحت لغرفتي حسيتني كاتمه هواي فكعدت ابجي رحت غسلت وجهي وطلعت لكيت اسود كاعد على الجربايه ومتكئ على تاجها وارجوان كاعده مقابيله صفن عليه واردف برفعة حاجب
- تره اعرف شبيج من يصير هيج وجهج !
تغاضيت وغلست وارجوان بقت تسأله عني بس هو لهاهه عرفت سوه هيج علمود ما تضوج عليه رحت كعدت يمهم وارجوان تتلوك لأسود
- احبك بابا
- يابعد روحه لأبوج
- أنتَ حلوو
- وأنتِ هم حلوه
- احبك بابا
وحطت راسها على صدره وهو يمسح على شعرها
- يروح ابوج يرووحه
ابتسمت ورفعت راسها : اطلب منك طلب ؟
ابتسم ابتسامه جانبيه واردف : مو اكول كل هل كلام مو لله
- اريد جهاز
- لا
- حباب
- لا
- جهاز اريد
- لا
ايفا : شنو تسوين بي ؟ بعدج صغيغه
ارجوان : نجبي معليج واذا صغيره أنتِ مو عندج جهاز
ايفا : مو اي شي تشوفينه تغدينه هو هم خطيه ما عنده
- شبي ما عنده نايم على فلوس
سواد : اشتريلج ما عندي مشكله عن الفلوس بَس راح تبدي المدرسه واريد اسجلج وتدرسين وتتعلمين والعلم نور
- لا اريد علم ولا اريد نور
- هم مو زين على عيونج
- اني قابله أنتَ شعليك ،
- لا بابا جهاز انسييي
- مو كُتلي شنو تردين اجيبلج
- وبعدني عد كلمتي بس جهاز ماكو
- وحد كُل اولاد سالم عدهم ، وحتى ماسه الزعطوطه عدها
سواد مسح على خدها واردف بلطف : بَس انه اخاف على عيونج
لزمت ايده تجرجر بيها واردفت بتوسل : حباب حباب
أنت تقرأ
الليث الاسود
Mystery / Thrillerلا تقلق ولا تخاف انها فترة وجيزة وستنتهي ، لحظات دامية حافلة بالأجرام شَيطان على هَيئةً بَشرية يَستاطُ بَالحياة كَانهُ يَستاطُ فَـ البريةَ مَكارً لَعوْبً وفي ارجائهُ حُروبً دَائمية يَنهشُ في لَحم البَشر كَانهُ في لعبةً سُخرية ضَحكاتة تُلوى الاخره...
