#الليث_الاسود
الكاتبة : ساره جعفر
..
عُطر : نسد الجهاز هاي شبيها شارده شنو ليش نسد وليش هيه ردت بدل اسود ، يعني هيه ويا وهو لكاها ، بس ليش هيه ردت مو هو
ما كلت الهم ، دخل اسود تعبان ، كُلها كامو ومنتظرين منه جواب ومستغربين من وضعه ،
حط ايده وره ظهره وجر ايفا خايفه ولازمه ايد اسود فرقد صارت عينه على ايديهم ، اسود ابتسم وهو يباوع الفرقد
رياحين حضنتها وخايفه عليها بين السلام والكلام كعدنه كُلنه نستفسر منها وهيه مجلبه بـ اسود فرقد ما نُطق وياها حرف
مصدوم ما اعرف شبي بس صافن عليهم ، الكُل يستفسرون وين لكاها وين جانت وشلون ضاعت
علي الأكبر : اسود هاي شبيك ليش وجهك هيج ملابسك متربه ؟!
ملابسه سود كُلهن اتراب ، وجهه مدمه وجروح واضحه بوجهه غير الجرح الماخذ نص وجهه ، كُلنه باوعنه اله منتظرين جواب .. ضحك بصوت عالي واردف
سواد : لكيت ايفا يركضون وراها جلاب ،
هيه خايف بس من سمعت نصدمت وباوعتله
سواد : قابل اخليها يكتلنها ، ضحيت بروحي اخر عمري اتماطلي وي جلب
ادم : شنو من جلاب هاي
اسود اشر على وجهه
سواد : شوف شسون بوجهي ، جنهن مصعب من يهيج
سالم : شجاب الولد هسه
سواد : طفكه بطلها ما حاجي وياك
دار وجها سالم ما قابل ،
فرقد : يعني ايفا جانت ضايعه لان جلاب راكضه وراها ؟؟
سواد : لا ابوي جان يركض ورها
علي الأكبر بسرعه باوع الاسود وصفن علي
سالم : تقارن ابوي ويا الجلاب ؟؟
سواد انتبه الجدو
سواد : ما اعرف بيك هنا حجي
علي الأكبر : حيوان ما تصيرلك جاره
غمز اله وطيف ابتسامه على وجها
سواد : حجي تعرف اقصد منو اني
سكت جدو ، وراحت شيماء جابت الهم مي
هو شرب وهيه من شربت الكلاص اجه يوكع من كد ما ترجف بحيث المي يوكع عليها شافها اسود وجر الكلاص منها قربه من شفايفها تشرب
سواد : يله راحن شبيج جبانه
فرقد عيونه صارت بكصته ، تقرب كعد يمهم من جها ايفا
فرقد : شصار هناك وياج ليش ضعتي
سواد : خرب عرضك اشكد لحوحي مو كتلك قنادر جلاب ركضن وراها بيا لغة تفتهم
أنت تقرأ
الليث الاسود
Mystery / Thrillerلا تقلق ولا تخاف انها فترة وجيزة وستنتهي ، لحظات دامية حافلة بالأجرام شَيطان على هَيئةً بَشرية يَستاطُ بَالحياة كَانهُ يَستاطُ فَـ البريةَ مَكارً لَعوْبً وفي ارجائهُ حُروبً دَائمية يَنهشُ في لَحم البَشر كَانهُ في لعبةً سُخرية ضَحكاتة تُلوى الاخره...
