البارت السادس : هذا عقابك

6.4K 129 20
                                    

كانت آناليز قابعة في غرفتها تسمع صراخ جايمس على إبنته أيلا لأنهما ذهبتا للرحلة و ليزا تحاول تهدئته.....و الأصعب من العقاب هو إنتظار العقاب بحد ذاته كانت تعلم أنه سيحين دورها في العقاب ولن يكون متساهلا معاها ولا وسيلة لها للنجاة فهو أغلق عليها باب الغرفة ولم يسمح حتى لوالديها بالتحدث معها كم كرهت والديها كرهتهما و لعنتهما لأنهما لم يحاولا يوما إنقذها منه لم يمنعاه من التحكم بها وكل ذلك لأنهما كانا سعيدين لأن جايمس يدفع تكاليف دراستها في ثانوية لم يكونا ليحلما بتسجيل إبنتهما بها قطع حبل أفكارها إنفتاح الباب و كأنه ألقيت عليه قنبلة ..... بالتأكيد هذه القنبلة ليست سوى جايمس في حالة غضب ..... توجه نحوها مباشرة أمسكها من عنقها و أنهضها وكانت يداه تضغط على عنقها و كأنه يحاول فصل رأسها عن جسدها في نفس الوقت الذي يحاولان والديها تهدئته قليلا كانت روحها تسحب منها شعرت آنا بالظلم فهو لا يحق له التحكم بها هي ليست إبنته أو زوجته لما يحاسبها وعند هذه الفكرة كرهت الحياة وقررت أن ما يفعله الأن في صالحها سيقتلها و يخلصها من الحياة فإبتسمت في وجهه إبتسامة عريضة و كأنها مختلة عقليا فقط عندما رأها تبتسم كالمجانين و عيناها تخلو من أي شعور أو تعبير عاد لرشده وتركها ...... سقطت على الارض تحاول إلتقاط أنفاسها..... و بقي ينظر إليها برهة ثم تحدث مع والديها بهدوء عكس الفوضى التي بداخله أخرجا ....حاول والدها تهدئته قائلا سيد جايمس أ.... فصرخ به بشدة قلت أخرجا بحق الجحيم أنا لن أؤذيها ..... هربا بسرعة من أمامه و هما يأملان ان لا يقوم بقتلها ..... إقترب جايمس من آنا و أنهضها بعنف ثم دفعها على الحائط قائلا بهدوء ... من أين أبدأ آنا من عصيانك أمري و الذهاب للرحلة اللعينة أم من رؤيتي لك واقفة تتحدثين كالبلهاء مع شاب سخيف .... كان ينظر إليها وكأنه يحاول الدخول إلى روحها حتى أجابته إفعل ما تشاء سيدي إبدأ من حيث شئت.... كان يظنها سترتجف خوفا منه ستترجاه أن يتركها أن تعتذر منه مثل كل مرة لكن لا هي مستسلمة الأن وهذا لم يعجبه هو يريد آنا خاصته تلك الطفلة البريئة الخائفة كانت تثيره أكثر نظر لعينيها مدة بدت و كأنها الدهر كله ثم قال لها أنت لا تعلمين فيما تورطتي يا صغيرة .... ثم فجأة رماها على السرير و أصبح فوقها وفي رمشة عين مزق قميصها كاشفا عن صدرها .... وهذا أصابها بالصدمة فهي لم تتوقع هذا توقعت أن يصرخ بها أن يضربها رغم أنه لم يضربها يوما حتى إنها توقعت أن يقتلها لكن ليس هذا فحدثته قائلة لا ....أرجوك سيد جايمس ماذا تفعل .... والديا عند الباب سيسمعان ...... فرد عليها قائلا ... بما أنك تعرفين أن والديك عند الباب فلتكوني فتاة جيدة و لتصمتي ..... و بدأ بإلتهام نهديها بجوع كبير و كأنه لم يلمس إمرأة من قبل .... كانت تأن بصوت خافت وهي لا تعلم ماذا يحدث لها لما يفعل هذا بها بحق الجحيم..... ثم رفع رأسه يقبل شفتيها بعنف حتى تذوق طعم الدم في فمه و هي تتأوه وهذا ما زاده جنونا فلعق عنقها نزولا حتى وصل لنهديها مجددا لعقهما و إمتص حلمتيها مصدرا صوتا الامتصاص الذي أعجبها و جعلها تتلوى تحته من اللذة ثم قبلهما ولعق ما بين نهديها نازلا للأسفل حتى وصل لبطنها فمزق سروالها فشهقت صارخة .... رفع رأسه وقال وهو يجز على أسنانه لا تصدري صوتا و إلا ..... قالت له وهي على وشك البكاء لا تفعل أرجوك أعدك لن أغضبك ثانية فقط لا تفعل أنا .... لا...ز..لت عذ...راء إبتسم إبتسامة جانبية و قال أنا أعرف أنك عذراء صغيرتي فلو شككت لثانية أنك لست كذلك كنت قتلتك و قتلت الحقير الذي تجرأ على لمس ملكيتي ثم قتلت نفسي .... و الأن أصمتي بحق الجحيم و دعيني أنهي عملي ....توقف عقلها عند كلمة ملكيتي ... هل يعنيها هي ؟ .... ماذا يقصد بها ؟ .... لا ... لا يمكنها حتى أن تفكر بأنه يكن لها مشاعر فهي تقريبا بعمر إبنته و هو محاط بأكثر النساء جمالا و إثارة لن ينظر لطفلة مثلها....عادت لوعيها عندما أحست بقشعريرة تسري في جسدها بعدما لمس أنوثتها بيده وقال اللعنة هنا أموت.... بدأ يدلك أنوثتها بإصبعه و هي تحاول إبعاده .... حتى صرخ بها توقفي واللعنة ...إذا كنت ستعصين أوامري إذا تحملي العقاب .... ثم دفن رأسه بين فخذيها و بدأ يلعق أنوثتها بلسانه و يمتصها وهي صارت في عالم أخر كانت تتأوه بصوت عالي غير مبالية اذا سمعها والديها وكأن عقلها توقف عن التفكير و صار جسدها هو المتحكم ....أو بالأحرى لسانه هو المتحكم لأن جسدها قد خانها و أصبح مجرد عبد بين يدي معذبها .... توقف قليلا ينظر لها لملامحها و هي مستاثرة لقد أحب كل إنش من ملامحها وهي في هذه الحالة أما هي كانت في عذاب حقيقي لأنه توقف لكنها لم تستطع الطلب منه أن يخلصها كانت فعليا تموت من الخجل في تلك اللحظة و فهم هو ذلك فخبأت رأسها في شراشف السرير هربا من نظارته النارية ..... ثم عاد هو للقيام بأكثر عمل يحبه... فتح شفرات أنثوتها بكلتا يديه و ووضع لسانه عليها .... كان يحاول إدخال لسانه في أنثوتها لكن عذريتها تمنعه من ذلك ... إستمر في لعقها و تعذيبها حتى تحولت تأوهاتها إلى صراخ وهي تقول ااااه جسدي يحترق.... خلصني جايمس ااااه بسرعة أريده أسرع.... اااه. حرفياً فقد صوابه الأن لقد نادته بإسمه مباشرة دون كلمة سيدي وهذا زاد من إثارته فقال وهو مزال مستمرا في عمله هيا صغيرتي .... اخرجي شهوتك من أجلي هيا ..... انت تريدين هذا أعرف أنه يعجبك و اللعنة ستكونين هلاكي .... لم ينهي حديثه حتى إنفجرت أنثوتها معلنة عن وصولها لمتعتها .... كانت مغيبة عن الوعي كانت تشعر وكأنها بالجنة كانت تلهث وصدرها يعلو و يهبط لم تعد لرشدها إلا بعد لحظات و رأته كيف ينظر إليها و كأنه وحش سينقض على فريسته شعرت بالخوف وعندها تحدث هو قائلا وهو يلهث كأنه كان يركض .... عليك فعل شيء من أجلي يا صغيرتي ..... عليك تخليصي هيا سأريكي كيف ....نهض من فوقها مستقيما في جلسته على السرير و سحبها معه ثم أمسك بيدها و وضعها فوق رجولته فإندهشت و أبعدت يدها وكأن صعقة كهربائية أصابتها و قالت لا لا أستطيع. أرجوك إرحمني ... فقال هو بصوت متهدج من شدة الرغبة يجب أن تفعلي هيا فأنا لم أعد قادرا على التحكم في نفسي أكثر لا أريد أن أخذ عذريتك الأن فجسدك لن يتحمل لن يتحملني .... ثم وضع يده على خدها بلطف وهو ينظر في عمق عينيها وأكمل قائلا هيا خليصيني آنا لا يمكنني البقاء هكذا .... لا يمكنني الذهاب و مضاجعة إمرأة أخرى لن تكون أنتي.... أرجوك خليصيني فقط ضعيه بين شفتيك هيا....كانت تنظر له غير مصدقة فهو يترجاها و لم تتعود على غير القسوة منه ثم إقتربت منه و بيدين ترتجفان فتحت سحاب بنطاله و أخرجت رجولته .... كادت عيناها تخرجان من رأسها من شدة دهشتها من حجم رجولته إنها أول مرة ترى رجولة رجل ولم تتوقعها بهذا الحجم الأن فهمت لماذا قال جسدك لن يتحملني فلو ضاجعها الأن سيقسمها نصفان لا محالة ..... ثم سألته بحرج ما..ذا .... أفعل..الأن ؟ ... قال لها أدخليه بين شفتيك و إرضعيه دون إستعمال أسنانك و ألعقي مقدمته ...هيا فتاتي الصغيرة كانت محرجة حد اللعنة و ترتجف أمسكته بكلتا يديها و بدأت تفعل ما طلبه منها و هو يتأوه برغبة قائلا أجل هكذا صغيرتي .... إستمري واللعنة لا تتوقفي .... أنت فتاة جيدة .... تبا لي شفتيك ناعمتين .... ااااه آنا ماذا فعلتي بي .... صوته وهو متهدج من الرغبة أعجبها و شعرت بالغرور لأنها تستطيع أن تجعله يحس بهذه الامور معها كانت مستمرة في عملها حتى تذكرت أمرا كانت تتحدث عنه بعض الفتيات في مدرستها و هو أن الرجل يحب أن تضع المرأة رجولته بين نهديها ... ففعلت وضعت رجولته بين نهديها و ضغطت عليهم فصرخ لاعنا نفسه تبا لي .... اه هكذا أجل المزيد أريد المزيد وصار يصعد و يهبط بجسده و رجولته لازالت بين نهديها حتى صرخ كأسد بعدما وصل لمتعته أخيرا تدفق ماء شهوته على صدرها .... ثم قال لها أنتي فتاة جيدة آنا أنتي صغيرتي .... لكن إياك و إختبار صبري مجددا إياك و إثارة غضبي لأنني عندها لن أكون رحيما معك مثل اليوم لن أجعلك تشعرين بالمتعة بل سأجعلك تشعرين بألم الاغتصاب و عظامك تسحق تحت جسدي...... ثم طبع قبلة دافئة على رأسها وخرج .... لم يجد والديها عند الباب ..... أحيانا يشعر بالشفقة عليها لأنهما لا يهتمان لها فهما يظنان أن المال هو الإهتمام و طالما جايمس يدفع تكاليف دراستها و يغدق عليهما براتب خيالي ليشتريا لها كل ما تحتاج فهي بخير بحسب ظنهما و لا يريدان أن يفقدا كل هذا لهذا لا يعارضان تدخل جايمس في حياتها و لا يبديان أي ردة فعل عندما يغضب منها فبالنسبة لهما جايمس هو الدجاجة التي تبيض ذهبا...و سيفعلان المستحيل ليظل هكذا.....
عند دايفد ... إرتدى ملابسه الرياضية و ذهب لصالة الرياضة حيث كانت إيزابيلا ...... كانت حوريته فوق ألة الركض و لم تنتبه له فإتجه هو لرفع بعض الأثقال ليزيد من صلابة جسده المثالي .... و ما لبث أن توقف عندما رآها تتجه لتستحم ....ليلحقها .... دلفت بيلا الى الدش كانت تستحم و هي تدندن أغنية ما حتى سمعت صوت الباب وهو يكسر .... تبا هذا ما قالته قبل أن تستدير لتجد دايف يحدق بها كذئب جائع.... توترت و حاولت جاهدة إخفاء ما إستطاعت من جسمها العاري بذراعيها و قالت بصوت منقطع هذا ل...يس ...وقت....مزا..حك دايف ...أخر..ج من...هنا حالا. بقي ينظر لها و هو مغيبا عن الوعي حتى إنه لم يسمع كلمة مما قالته فهو كان ينظر لألهة الجمال والانوثة برأيه ثم قال ما بك حوريتي ... منذ البارحة وأنت تتهربين مني .. ألا ترغبين بي ؟ لأنني أرغب بك بجنون بالكاد أستطيع التماسك أمام جمالك .... ثم إقترب منها واضعا يده على خدها حتى صارت شفتيه امام شفتيها ليقبلها لكنها تحدثت بصوت مرتجف وقطعت اللحظة الجميلة أه نسيت أن أخبرك طرأ لي عمل في فلوريدا .... سأعود معك إلى هناك ... بقي ينظر لها و هو حائر فهي تحاول التهرب منه كلما إقترب منها ولا يدري لماذا ؟ و ما يزعجه هو أنه مفتون بها فلو لم يكن كذلك لما قبل على نفسه أن تتهرب منه و هو يلاحقها من مكان لمكان ... أخافها صمته فقبلته في خده وقالت إنتظرني في الخارج سأستحم و نذهب لتناول الغذاء معا .... قال لها لا لن نذهب لأي مكان بيلا ليس وأنت بهذه الحالة المغرية أمامي ...أنا إنسان بحق الجحيم ألا تشعرين بعذابي بيلا ألا ترين كم أتوق للمسك ...ثم إقترب منها مجددا و قبلها دون أن يمنحها فرصة للتكلم كانت قبلة دافئة و لطيفة جعلتها تشعر و كأنها تطير فوق سحاب .... أما يداه فكانتا تتجولان بجنون على جسدها العاري تارة على صدرها يدلكه و تارة اخرى على مؤخرتها يشدها له .... كانا كلاهما في عالم أخر حتى شعرت بأصابعه على أنوثتها فشهقت و أبعدته عنها قائلة لا لا تفعل توقف ليس الوقت ولا المكان المناسبان لذلك فأجابها أرجوكي أصمتي أنت لا تعرفين العذاب الذي أنا فيه الأن أنا أحتاجك حقا ....بدأ يقبل عنقها و صدرها و أصابعه تدلك أنوثتها ثم قام بفتح بنطاله ناويا مضاجعتها .... فدفعته عنها بقوة و قالت ماذا تفعل توقف انا ... انا .... لازلت عذراء و لا أنوي فقد عذريتي بهذه الطريقة و هنا ....كان يلهث و هو ينظر لها بعدم تصديق رفع حاجبه و قال و كأنني سأصدق ذلك لما كل هذه الدراما فقط قولي أنك لا تريدنني ... تهربت من عينيه باحراج كانت تنظر لأي شيء حولها ماعدا عينيه فقال اللعنة .... أنت فعلا مازلتي عذراء ..... أوه يا إلهي هل هذا يعني أنه لم يلمسك جنس مخلوق من قبل ...... تبا لي أنا الأن أرغب بك أكثر من قبل اجابته بحدة لا تقترب مني دايف و الافضل أن تخرج... سألها قائلا حسنا سأخرج لكن على الأقل هل يمكنني معرفة لما تتهربين مني ألا أعجبك ؟ أعرف أننا لم نتعرف سوى من يومين لكن أنا مجنون بك في الوقت الذي أراك تفعلين أي شيء لتبقي بعيدة عني.... لماذا ؟ كانت تنظر له بشفقة فهي تعلم أنه حتى لو لم يكن وقع بحبها إلا أنه تعلق بها في حين هي كل ما تريده هو ان يصبح ضعيفا امامها اكثر فأكثر لتنصب عليه و تسرقه ..... لا تنكر أنها تستمتع بلمساته وكلماته المنحرفة و تحب روحه المرحة لكن هذا لا يكفي لتمنحه جسدها .... بقيت تفكر في جواب منطقي ثم أجابته الأمر ليس أنك لا تعجبني بل بالعكس انا أراك وسيما و مثيرا ... لكنني متأثرة بقصص الحب القديمة أحب ضوء الشموع و موسيقى الرومنسية و الورود .... في حين انت تعاملني كإحدى عاهراتك اعني انظر لنفسك بحق الجحيم انت تحاول مضاجعتي في الحمام في أول مرة لنا معا أنا لست و لن أكون إحدى عاهرتك دايف أبدا .... كان خائفا مما ستكون إجابتها فقد توقع انها ليست معجبة به ولا تشعر بشيء إتجاهه لكن إجابتها هذه جعلته يشعر بالراحة و يقسم بحياته أنه سيفعل كل ما تريد و بالطريقة التي تريدها حتى يجعلها سعيدة و يكون هو أيضا سعيدا معها ... إقترب و قبلها من خدها بلطف و قال حسنا حوريتي كما تريدين سأخرج الان رغم أن عقلي سيبقى هنا متعلقا بجسدك المثالي .... لا تتأخري حبيبتي و خرج ليذهب هو أيضا ليستحم بماء بارد فربما يفيده في النار المتأججة داخله بسبب أنوثتها الطاغية التي سلبت عقله ......
في هذه الأثناء تلقى جايمس إتصالا من السجن ولم يكن سوى ليو .... أنظروا من إتصل لا تقل لي أنك شعرت بالوحدة في زنزانتك وإفتقدتني يمكنني المجيء و قضاء بعض الوقت معك حبيبتي.... هذا ما قاله جايمس حلما رفع سماعة الهاتف ليجيبه ليو بصوت غاضب كفى سخرية و أخبرني متى سيصل ذلك الفأر إلى هنا سئمت الإنتظار أريد الخروج من هنا ...... اجابه جايمس بعملية سيكون هناك الأسبوع القادم إبتسم ليونارد إبتسامة جانبية و قال إذا سأجهز لإستقباله أحسن إستقبال و أخيرا سأخرج من هنا سأله جايمس لماذا أشعر أنك تتحرق شوقا للخروج و كأنك سجنت لسنوات أنت لم تمضي هناك إلا أربعة أشهر ... كان ليو يفكر في صغيرته فهو يريد الخروج بسرعة من أجلها فأجاب قائلا أظنني مغرما جايمس أنا أحب فتاة ما ....ضحك جايمس حتى دمعت عيناه غير مصدق ما يقوله صديقه ثم قال أنت و الحب و في جملة واحدة انا لا أصدق هذا حتى إنني أشك أن لك قلب أصلا .... ثم أين وجدت هذه الفتاة وانت مسجون بين أربعة جدران هل صرت تتخيل أمورا .... أم تعرفت على مخنث ما هناك ؟ و واصل جايمس الضحك حتى لم يعد قادرا على التنفس إلى أن سمع إجابة صديقه لقد كانت تأتي لزيارة والدها كل أسبوع هذه الراهبة سلبت عقلي اريدها بشدة و أريدك ان تخرجني من هنا بأسرع ما يمكن لأحصل عليها ..... ثم إنني أريدك أن تجمع لي معلومات عن سبب دخول والدها القس الى السجن لقد قالت إنه بريء .... اريد أن تعرف كل شيء عن عائلتها أيضا ......بقي جايمس متصلبا يستوعب ما قاله ليو هل قال إنها راهبة ؟ إما أنه لم يسمع جيدا أو أن صديقه أصيب بالجنون هناك .... ثم قال هل قلت راهبة ؟ هل انت بوعيك .... ليو ماذا حدث لك؟ .... لا أصدق هذا أخطر زعيم مافيا يقع بحب راهبة ؟ .... إبتسم ليو بسخرية و قال لصديقه لست أنا من يتعذب بحب طفلة صغيرة بعمر إبنته .... هل نسيت كيف كنت تشتكي كالنساء و تتذمر من أوجاع حبك لآناليز و كيف أنه لا يمكنك الحصول عليها هاا .... لا تسخر من مشاعري إتجاه راهبة .... انا اريدها بشدة لا اعرف كيف او لماذا كل ما أعرفه أنني لم أريد شيئا بحياتي بقدر ما أريدها ... اللعنة انا لا يمر عليا لحظة لا أفكر فيها بها الأرض و السماء تعلمان انني صرت أتنفس بها .... شعر جايمس بعذاب صديقه لأنه يعلم جيدا معنى مشاعره لأنه هو أيضا يشعر بنفس المشاعر إتجاه لعنته آناليز ... فأجابه لا تقلق ليو لن ينتهي هذا الشهر و ستكون خارج السجن أعدك .... سأجعل ذلك الحقير ينقل الى سجن فلوريدا و يقوم دايفد بمسح كل دليل ضدك من السجلات لتخرج ..... كان ليو ممتنا لصديقيه فبالرغم من أنه ليس له عائلة إلا أنه له أروع صديقين في العالم .... ثم تساءل بمناسبة الحديث عن دايفد أين هو ؟ اللعين لم يأتي لزيارتي ولا مرة واحدة أجابه جايمس لا تلقي اللوم عليه تعلم أن السجن يذكره بمأساته لا يمكنه المجيء ثم إنه هذه الأيام يطارد عاهرة ما كالعادة سيعود بعدما يسأم منها .... قال ليو على الأقل أحدنا سعيد .... لا تنسى ما طلبته منك و الأن يجب أن اذهب لأن حارس السجن ينظر لي و كأنني ضاجعت زوجته اجابه جايمس هههه حسنا الى اللقاء

✨إنتهى الفصل قرائي الأعزاء ✨

✨قدروا تعبي و تفاعلوا مع الرواية من فضلكم فإذا وصل هذا البارت لأكثر من 50 نجمة و 10 تعليقات فسأنشر البارت القادم الليلة إن شاء الله ✨.

✨✨✨دمتم سالمين ✨✨✨

guerrilla?Where stories live. Discover now