البارت الثامن و العشرون عودة الزعيم

3K 105 17
                                    

    HanyelsayedAlkady💗💗
AsmaaGalal561💗💗

الفصل من أجلكما كتبته بسرعة بس بليز لا تطلبوا بارت ثالث لليوم 😅

إتصلت آنا بالمحامي و من شدة خوفه من جايمس أصبح المحامي المسكين موسوعة قوانين من أجل إطالة المكالمة ....حتى إنه سألها عن أي شيء تستطيع إستعماله ضد جايمس ليطلقها ....... و أخيرا إستطاع دايف تحديد مكانها ...... فكانت صدمته كبيرة عندما عرف أن المكان المتواجدة به آنا هو شقة حوريته قبل أن يتزوجا ....... هل قامت بمساعدتها يا ترى ؟ هذا ما تمتم به .....وفكر أنه إذا ما قامت حوريته بمساعدة آنا فعلا فستكون نهايتها على يدي جايمس .....لهذا قرر الذهاب بنفسه لإحضار آناليز و عدم إخبار جايمس ..... أومىء للمحامي بأنه وجد المكان و يمكنه إنهاء المكالمة و هنا تنفس المحامي المسكين الصعداء و كأنه وُلِد من جديد ...... أسرع دايف لسيارته و أمر الحراس بمراقبة المحامي وأخذ هاتفه منه ...... وصل للمكان بعد ساعتين تقريبا ...... لم يكن في مزاج لإجبار آنا على المغادرة معه  لهذا إستخدم أسهل طريقة ....دخل المنزل خلسة بطريقته الخاصة ....و هو يحمل منديلا مبللا بالمخدر لكي يخدرها و يعيدها للقصر دون عناء ......كانت آنا بالمطبخ .....و بينما يتقدم دايف بخطوات بطيئة هادئة لاحظ شيئا لفت إنتباهه و جعل عيناه تشخصان من الصدمة .....كانت أدوية و فيتامينات للحوامل هذا ما كتب عليها  .....لكن لما تتناول آنا أدوية للحامل إذا كانت قد أجهضت ؟ أيعقل أنها كذبت ..... هذا ما تساءل به في نفسه ثم قرر عدم إستخدام المنديل المبلل بالمخدر حتى لا يؤذي الجنين إذا ما كانت فعلا حامل ........
     أما كاميلا فقد كانت أمام إمتحان صعب جدا ........ جلس ليو بكل هدوء على الأريكة و أمرها بالإقتراب و الجلوس ..... كانت نظراته مخيفة و حادة كالجحيم واللعنة ....... أرادت الهرب ......أرادت التوسل .....لكن جسدها خانها لم تستطع فعل شيء سوى الإمتثال لأمره ...... همهم وبدأ بالتحدث بأكثر نبرة هادئة و كأنه لا يقتلها في أفكاره التي لا تخفيها عيونه ....... وقال لها سنتحدث بهدوء و تحضر.....لكن محافظتي على أعصابي متعلق بطريقة إجاباتك .....لهذا فكري جيدا قبل أن تتكلمي صغيرتي ...... انا فعليا لا أريد إيذائك ......  أومئت كاميلا برأسها عدة مرات فقال هو فتاة جيدة ....  ثم أخرج شيئا من جيبه ....كان خاتم الخطوبة الذي قدمه لها سام ......لكنه كان معوجا يبدو أن ليو ضغط عليه من شدة غضبه .....وضعه على الطاولة الزجاجية بينهما و سألها بكل هدوء و هو ينظر لعيونها و كأنه يرى ما  داخل روحها من صاحب هذا الخاتم كاميلا ؟   كان تنفسها صعبا لكنه الأن اصبح مستحيلا و شعرت أنه سيغمى عليها في أي لحظة .......اللعنة ليته يغمى عليها فعلا و تتخلص من هذا التحقيق تلعثمت قبل أن تقول وهي تفرك يديها بتوتر قائلة ليس ....شخ..صا...مهم....  لكن ليو ضرب الطاولة بعنف حتى تهشمت لقطع صغيرة  و صرخ بها قائلا سألتك من هو اللعين بحق خالق الجحيم ولم أسألك اذا ما كان مهما ...... جفلت من صوته و أرادت قول اي شيء يهدئه .....لكنه لم يعطيها فرصة أبدا جذبها من ذراعها و وقف دافعا إياها على الحائط قائلا هل تعلمين ماذا شعرت وانا ارى خاتم رجل آخر في يدك ......ماذا شعرت و انا أتساءل إذا ما لمسك اللعين ....إذا ما حصل عليك .....إذا ما رأى إبتسامتك .....إذا ما شعرتي بشيء إتجاهه ....... إنها حقا معجزة أنك مازلتي تتنفسين صغيرتي ..... لهذا و للمرة الثانية من يكون اللعين .......  شعرت كاميلا بأن ذراعها يسحق تحت قبضته ولم تستطع تحريره ......كل ما تريده أن لا يقوم بإيذاء سام .....هو ليس له اي ذنب ......فقالت و هي تُقٓوِس حاجبيها بألم أرجوك ....أرجوك ليو لا تؤذيه .....إنه ..... ضحك ليو بهستريا وكأنه فقد صوابه ......ترك ذراعها و هو يدور في الغرفة و يتحدث بينما يضحك ....قائلا إنها تريد الموت ....... هي تريدني أن أقتلها ...... نظرت له كاميلا برعب إنه يتحدث مع شياطينه لا محالة .....انها ميتة......ثم إتجه لها مجددا أمسك بعنقها و وضع جبينه على جبينها وهو مزال ينظر لها تلك النظرات القاتلة لدرجة أنها لم تستطع الحفاظ على تواصل بصري معه و أغمضت عيونها ...... عيونه جميلة تسلب الأنفاس في كل الحالات لكنها الان مخيفة بشدة ....... ثم قال لها هل تتوسلينني من أجل رجل أخر صغيرتي ؟....... هل هو من كنت معه طوال الليل ذلك اليوم ها ؟ ........ لماذا مصرة على جعلي أؤذيك كاميلا ؟........ ثم تركها و ضرب الحائط وهي مزالت محصورة بين ذراعيه وقال لها تحدثي واللعنه ......هل كنتما معا ....هل ثملتما معا ........ هل أخذك .....هل لمس جسدك ........ أدركت كاميلا أنه لن يهدء حتى يعرف كل الحقيقة ......لن يرحمها .....هو بالكاد يمسك نفسه عن تحطيم عظامها .....لهذا قررت أن تقول الحقيقة ......و ما تشعر به فعلا ....... فرفعت يديها تلمس وجهه برفق ....ولاحظت إهتزاز مقلتيه بتأثر فقط لبرهة....... لبرهة قصيرة لعينة شعرت انه تخلى عن شياطينه و رأف بحالها ....ثم عادت نظرات الشيطان من جديد ....وقالت له لا .....لم أسمح له بلمسي .....لم أسمح له بالإقتراب مني ...... حتى إننا لسنا مرتبطين كما تعتقد...... منحني الخاتم وطلب مني التفكير في الارتباط به ....لكنني كنت سأرفض بكل الأحوال .....هل تعلم لماذا ......لأنني لست ملك نفسي .....بل أنا ملكك ليو ....أنا لك وللأبد .....لأنني أحبك ..... مريضة بك .....ولا أريد الشفاء منك حتى وإن كنت مرضا قاتلا....... كانت دقات قلبها تضرب بجنون حبا له و خوفا منه ويديها التي تمسكان وجهه ترتجفان ....... لم تلاحظ اي تغيير في ملامحه واللعنة ......ألا يصدقها ...... ما الذي يمكنها فعله بعد ليصدقها ......ليسامحها ...... قال لها بتهكم هل يفترض بي تصديق مشاعرك ....لقد هربتي مني بعد يوم من إعترافك لي بحبك هل تذكرين انت بارعة جدا في الكذب واللعنة لدرجة انني لا استطيع كشف كذبك رغم خبرتي في ذلك ثم سألها مجددا و هو يجز على أسنانه .....كنت ثملة تلك الليلة ؟ ...... لماذا ...... أجابته قائلة لأن الإشتياق لك لم يعد يطاق .....أردت أن أنسى ......لكنني إتصلت بك حالما شربت كأسا واحدا ..... ألا تصدقني ؟ إبتعد عنها و جلس على الأريكة مجددا .....لا ينكر أنه يشعر بالرضا في نفسه الان .....لكنه لن يهدء حتى يعلم من المخنث الذي تجرأ على طلب يدها ......فقال لها هل تريدين أن أصدقك ؟......أعطيني إسما .....أخبريني من اللعين ؟ ظنت أنها بعد كل كلامها سيقتنع و يكف عن مطالبتها بإسمه و تنقذه ....لكن ها هو مزال متشبثا برغبته في معرفة إسمه و كأن حياته اللعينة تعتمد على ذلك ....... لا تعلم أن سام قلب إسبانيا لأجلها بعدما لم يجدها ...وكل شرطة إسبانيا تبحث عنها .....فهو رجل أعمال مشهور و لديه معارفه الذين جعلهم يبحثون عنها .......تنهدت كاميلا بقلة حيلة و قالت إنه رجل طيب ......ارجو......لكنه عاد ليصرخ مجددا بعد ان كان هادئا وقال لها مازلتي تتوسلين لأجله و اللعنة .....ستفقدنني صوابي كاميلا ..... ثم نهض متقدما منها .....و هو يتنفس بصعوبة صدره يعلو و يهبط و حملها على كتفه وإتجه بها خارج الغرفة .....وهي تتخبط و تتوسله أن يتركها ....لا تعلم حتى إلى أين يأخذها ....... أدخلها غرفة كلها حمراء و أثاثها كله أحمر ......لكن ما صعقها وجمد الدم في عروقها هي تلك الأدوات المعلقة في كل مكان من الغرفة .....هل هي أدوات تعذيب ؟....... رماها على السرير بعنف و قال لها بنبرة مخيفة النساء تتوسلنني لإستضافتهم هنا ......لكن أنت ستتوسلينني لأخرجك من هنا ...  تحركت تحاول الهروب من السرير لكنه أمسكها بعنف و هو يعتليها ..... ربط كل من يديها على حدى.....ثم باعد بين رجليها و ربطهما تخبطت وهي تترجاه ان يتركها لكن أقفال رجليها تباعدت أكثر و تسبب لها ذلك في الألم .... فأدركت أن تحركها لن يفيدها شيئا بل فقط يزيد ألمها ....... نهض متجها لمكان ما ..... كان يجلب شيئا لم تعرف ما هو ثم عاد لها و وقف أمام السرير ينظر لجسدها من أعلاه إلى أسفله نظرات مخيفة ...... في هذه اللحظة لم تبقى ذرة من الحب في قلبها له بل كل ما شعرت به هو الخوف الشديد منه ......ما الذي سيفعله بها ......حتى إنها إقتنعت الأن أن صراخه و غضبه أرحم بكثير من هدوءه اللعين .....إنه الهدوء الذي يسبق العاصفة ....... إقترب منها أكثر و مزق ثيابها بهمجية .....كانت تبكي و تتوسله أن يتوقف اما هو فكان في عالم اخر ...... جسدها المغري أمام عينيه يدعوه لإرتكاب الخطيئة ....... قبلها بهمجية وعنف وهو مسلوب الوعي ....قبلات متفرقة على شفاهها ....عنقها......معدتها .....وعندما وصل لأنوثتها لعن تحت أنفاسه وقال سحقا كاميلا لا أصدق أنك حرمتني من حبك كل هذا الوقت ...... ثم إنحنى يقبلها و يمتصها بعطش كبير ما سلب منها روحها بأروع طريقة .....ولم تشعر بنفسها إلا و هي تتأوه .....حتى قام بعضها فصرخت بألم ......نظر لها وقال بنظرة مظلمة لم تستطع معرفة معناها لا يفترض أن تستمتعي.....انت معاقبة .....لكن تبا لي كم أنا مشتاق لك ..... ثم عاد لفعل أكثر ما يحبه يلتهمها بكل قوته و يلمس خصرها ضاغطا عليه ......... و عندما قاربت على الحصول على نشوتها توقف ..... شعرت بالحرج و غطت وجهها بيديها حتى سمعته يقول .... هذا سيكون مؤلما صغيرتي .....لكنك تستحقين ذلك ......  أبعدت يديها برعب تحاول معرفة ما يقصد ......تلك الألة التي يحملها ........ كانت ألة الوشم ....... بدٱ يوشم جسمها بإسمه في كل مكان ..... فوق ترقوتها ......فخذها .....ذراعها .....كان يضغط على الألة في جلدها  متعمدا إيلامها ....وقال وهو يجز على أسنانه حتى يعلم كل لعين يراك لمن تنتمين .......  و عندما أنهى عمله نظر لها بإعجاب مما فعله و كأنه فخور بنفسه ....... ثم لمس انوثتها يداعب بظرها بيده و هو يسألها وكأنه لم يكن يحفر جسدها بعنف منذ قليل ....هل ما زلتي تريدين الحصول على نشوتك ها ؟ ...... كانت شهاقاتها عالية بسبب ألمها .....لم يهتم ولم ينتظر إجابتها بل فتح قيودها ......و جعلها تنام على بطنها....و أخذها بكل قوته .......لم يرحمها .......لم يتوقف .....ظل يأخذها و هو يلعن تحت أنفاسه و يهمس في أذنها بأنه يعشقها .......بأنه لم يشعر في كل حياته اللعينة بما يشعر معها ...... كلماته مثيرة تداعب قلبها ..... و رغم أن ما يفعله بها الان مؤلم جدا لكنها كانت مستمعة .....هل اصبحت مسخا مثله .....لقد وجدت متعتها وسط الألم ......لا تدري كم من الوقت أخذها حتى سمعا طرقا قويا على الباب كان جايمس ....يطالبه بالخروج أو سيكسر الباب ....... لم يتوقف ليو حتى حصل على نشوته ....كانت كاميلا قد حصلت على نشوتها مرتين ...... ثم وضع رأسه فوق ظهرها يتنهد براحة .....لاحظ جراح ظهرها جراء دفعه لها على المرآة  بعنف يوم وجدها فلمسهم برفق و سألها .....هل هذه إحدى أفعالي ؟ هزت رأسها بنعم دون أن تتحدث...... اثارها عندما بدأ بتقبيلهم برفق و قال لها بنبرة مثيرة جدا ..... لا أحب إيذائك انت من تدفعنني لذلك ثم نهض يلبس ثيابه و هم خارجا وقال لها لن تخرجي من هنا حتى أعرف اسمه خرج ينظر لجايمس بحنق لقد منعه من اكثر ما يحبه........ سأله جايمس بغضب ماذا فعلت بالفتاة ليو .....هل فقدت أعصابك و أذيتها ......سمعت صراخها نظر له ليو بملل ..... لم يكن في مزاج للجدال معه فتخطاه لكن جايمس لا يستسلم واللعنة وقال انت الخاسر الوحيد اذا ما اذيتها ....وانا لست مستعدا لأعيش نفس الكابوس عندما هربت منك ....لن أتحمل سماع تذمرك ...و مزاجك الذي يصبح لا يطاق في غيابها ...... زفر ليو الهواء بعنف و قال له دون خجل أو حياء كنت أضاجعها .....ألا تصرخ أنت زوجتك عندما تضاجعها ......اذا لم تكن تفعل فأنصحك برؤية طبيب يا صديقي ....... إنصدم جايمس من وقاحة صديقه و إنصرف بغضب وهو يتمتم بكلمات لم يفهمها ليو .......أما كاميلا فلم تستطع النهوض من مكانها بسبب الألم بالكاد إستطاعت التحرك .....يبدو أن ايامها ستكون صعبة جدا معه .......  تلمست أماكن الوشوم كانت تؤلمها بشدة واللعنة ...... ما الذي سيفعله بها تاليا ....التفكير بذلك يؤرق عقلها .......
   دخل دايف بهدوء للمطبخ عند آنا حتى لا يخيفها فهي ربما حامل و نادى إسمها بهدوء .....آناليز .... حالما لمحته أمسكت سكين و حاولت مهاجمته لكنه كان اسرع منها فقد لوى ذراعها و قال لها إهدئي ...لا نية لي في إيذائك ...... لكنها باغتته تدفعه عنها و جرحت يده مما جعله يلعن تحت أنفاسه......ثم أخذ منها السكين بالقوة رماه بعيدا و أمسكها من ذراعيها بعنف وقال لها بقلة صبر لقد حاولت ان اكون لطيفا من أجل جنينك لكنك لم تتركي لي خيارا واللعنة .....إما تأتين معي بإختيارك أو أحملك .....قرري  شعرت أن روحها تغادر جسدها من خوفها كيف بحق خالق الجحيم علم بحملها ....حاولت الإنكار قائلة لست حاملا ....لقد أجهضت بفضل صديقك المصون وابنته هل تذكر ؟   تنهد دايف بقلة حيلة ونظر لها بشفقة ثم قال  لا اعلم كيف لكنك مازلتي حاملا ...... لا تقلقي لن يعلم أحد ما لم تريدي انت  ......لا تخافي مني آناليز .....انا لست مثل ليو أو جايمس ...... سأحمي طفلك بروحي ....فبالنهاية انا عمه أليس كذلك ؟ ......  وإبتسم لها إبتسامة دافئة ..... ما جعلها تنهار و تتخلى عن حصونها الدفاعية و ترتمي في حضنه و تبكي بقهر ...... لم يعرف ما عليه فعله و قال هل هذه هرمونات الحمل أم ماذا ؟..... آسف اذا قلت ما أزعجك .....لا تبكي أرجوك ......جايمس سيفصل رأسي عن جسدي اذا علم انك بكيت بسببي ...... ضحكت وسط دموعها و إبتعدت عنه تمسح دموعها و قالت لن أسمح له ...... آسفة لأنني جرحت يدك دعني أضمدها من أجلك ...... ثم ذهبت لإحضار صندوق الإسعافات الأولية وبدأت تعقم جرحه ....فسألها كيف مازلتي حامل ؟  نظرت له برهة و فكرت بما أنه قد علم فلا داعي للكذب فقالت كانا توأم ..فقدت أحدهما ..... شعر بالشفقة و الأسف عليها و قال لها آسف ..... فأردفت هي قائلة هل ستساعدني ؟ لا أريد العودة لجايمس ..... فقاطعها قائلا أعرف أنه تصرف معك بنذالة لكنه يحبك ..... سيجن بدونك .... حتى إنه لم يعد يتحدث مع أيلا من أجلك لم يعد. للقصر منذ ذلك اليوم .....إنه يلوم نفسه على ما حدث معك ..... قالت آنا بتهكم هل يجب ان يشعرني هذا بالسعادة ؟.... انا لن اعود معك  تنهد دايف وقال لها انت تعريضننا كلنا للخطر....بيلا التي ساعدتك و انا اذا لم تعودي معي الان و طفلك و هو الاهم ...... ثم فكر قليلا و قال لها بعملية عودي معي لكن ليس لجايمس .....سأبقيك في قصري....أحميك منه .....حتى تحلا خلافاتكما ..... نهضت آنا منزعجة وقالت انا لا أريد حل اي خلاف ....كل ما اريده هو الانفصال عنه .... رد عليها دايف قائلا هل تريدين إقناعي بأنك لم تعودي تحبينه ..... لم تستطع الإجابة بل طأطأت رأسها و فركت يديها بتوتر ...... وعرف هو إجابتها دون أن تقولها فقال لها و لهذا يجب ان تعودي ...... او ستتركين إمرآة أخرى تحصل عليه .....فمن نتحدث عنه هو جايمس أكثر رجل ترغب به النساء  نظرت له بصدمة ....لقد نجح في إستفزازها ثم تابع قائلا أنظري لنفسك ....انت قوية الان من اجل طفلك ....يمكنك ان تكوني قوية من اجل حبك لجايمس و تجعلينه يتغير للأحسن....لا تتخلي عنه .....ولا تكوني سهلة المنال ايضا ....واعلمي انك لست وحدك ....اعتبريني اخ لك و سأساعدك .... فكرت جيدا في كلامه إنه محق لكنها خائفة تساءلت في نفسها ماذا لو لم اكن قوية كفاية ماذا لو لم اصمد ....... و كأنه فهم ما تفكر فيه فحاول جعلها تشعر بالامان فقال لها ليس عليك القلق .....متى ما شعرتي برغبة في الانسحاب فسأساعدك .....انت لا تعلمين انني أطلقت النار على صديق لي و جعلته يصاب بغيبوبة  فقط لإنقاذ حبيبته من جنونه أبقى معلومة ان هذا الصديق هو الزعيم ليو لنفسه  حتى لا تشعر بالهلع و تظن انه لن يستطيع حمايتها بما أنه عرض مؤخرته اللعينة للخطر بالوقوف في وجه زعيمه قهقهت قائلة ههههه انت صديق سيء... حسنا سأعود و سأبقى في قصرك ...... لكنني لا أريد لصديقك اللعين أن يزعجني .....لا أريد التعامل معه ....ولا رؤية وجهه إبتسم لأنه و أخيرا أقنعها ...... والأن أمامه مهمة أخرى صعبة .....حمايتها هي و طفلها من غضب جايمس ...... و إبعاد جايمس عنها ريثما تهدىء.......تبدو مهمة مستحيلة التحقيق ....... ساعدها على جمع أغراضها و غادرا نحو قصره ....... اخذها معه لقصره و بالتأكيد جاء جايمس ليعرف ما إذا كان قد وجدها من أجله ........ فرح جدا عندما علم انها متواجدة بقصره و هم بالدخول لكن دايف منعه و قال هي مزالت غاضبة منك ....تريد بعض الوقت .....ستبقى هنا حتى تقرر مسامحتك والعودة اليك إحتدت نظرات جايمس و دفع دايف بقوة حتى كاد يسقط ارضا ثم قال إبتعد عن طريقي دايف .....لا تحاول ان تكون بطلا لعينا .....ما بيني وبين آنا يخصنا نحن الإثنين فقط .... و حاول الدخول لكن دايف منعه مجددا و أخرج مسدسه رافعا إياه ضد جايمس فجز الاخير على اسنانه و أعدم المسافة بينه و بين المسدس حتى التصقت فوهة المسدس بصدره و قال بغضب دفين لا تختبر صبري دايف ما لم تكن لديك امنية بالموت ..... كانت آنا و بيلا تنظران إلى ما يحدث من النافذة رغم ان آنا كانت خائفة بالبداية إلا انها صارت الأن تضحك على وضع جايمس و دايف اللذين يبدوان كالقط و الفأر شعرت ان مرارتها ستفقع من الضحك و بيلا كذلك ثم قالت بيلا بين ضحكاتها زوجي العزيز صار عنيفا جدا بعدما حصل مع عمي .....نظرت لها آنا و هي تكتم ضحكتها بصعوبة حتى إنتفخت خدودها و قالت عمك ؟ .....هل صرتي محبة له الان ألم تكوني تنعيتنه بالزومبي الحقير .... بقيت الفتاتان صامتتان تنظران لبعضهما برهة ثم إنفجراتا تضحكان مجددا وقالت بيلا أتمنى ان تحترق روحه في الجحيم للأبد .....اما بالأسفل فقد نفذت كل محاولات دايف فقرر إستعمال آخر طوق نجاة له رغم أن ما سيقوله لن يعجب آنا اذا ما علمت فقال لجايمس الذي كان كثور هائج إنها حامل .....تجمد جايمس مكانه و شخصت عيونه فصفعه دايف برفق حتى يخرجه من صدمته و هو يقول تنفس واللعنة لماذا شحب وجهك خرج جايمس من صدمته و قال له انت تكذب ....فرد عليه دايف لا ...انها فعلا حامل لقد كانا توأم أجهضت أحدهما ....لكن تظاهر بعدم معرفتك بالأمر لأنني وعدتها ان لا أخبرك.....هي خائفة منك لا يمكنك التصرف بهذه الهمجية معها ستؤذي طفلكما ..... عاد جايمس لصدمته بعدما أحس الصدق في كلام صديقه و قال دون وعي منه كيف .....كيف هي حامل هنا إنفجر دايف ضاحكا و وضع ذراعه حول كتف صديقه و قال بتلاعب تعال معي سأخبرك كيف تحبل النساء تفطن جايمس اخيرا لمزاح صديقه الثقيل و دفعه عنه قائلا له ما أحقرك إبتعد عني..... أخبر آنا انني اريد التحدث لها متى ما أرادت ذلك ...ثم توجه نحو سيارته و وقف رافعا رأسه للأعلى فرآها تقف في النافذة نظر لها بهيام و أرسل لها قبلة طائرة في الهواء جعلتها تحلق في السماء من فرحتها و تشعر بالفراشات في معدتها لكنها مزالت غاضبة منه فأخرجت لسانها و رفعت إصبعها الأوسط 🖕تستفزه ثم أسدلت الستار .....ركب هو السيارة وهو يقول بفرح سأصبح أبا من محبوبتي آنا ...... كان سعيدا جدا صحيح انه اب لأيلا قبلا لكن الان الوضع مختلف لأن الطفل من الفتاة التي عشقها بجنون إنه ثمرة حبهما و سيفعل اي شيء لإستعادتها .....اللعنة سيصبح رميو من أجلها و هو لا يعرف حتى كيف يعبر عن مشاعره المهم ان تعود له صغيرته
✨✨✨إنتهى الفصل بعد عناء طويل من الكتابة ✨✨✨

✨أرجوكم تفاعلوا فأنا حقا أتعب في كتابتها و تفاعلكم يجعلني اتحمس للكتابة أكثر و ينسيني تعبي ✨

✨✨✨دمتم سالمين ✨✨✨

guerrilla?Where stories live. Discover now