البارت السابع عشر هل تقبلين الزواج بي؟

4K 107 29
                                    

إستيقظ دايفد من نومه و قد كانت حوريته بجانبه أو بمعنى أصح فوقه كانت نائمة فوق صدره و تحضنه .....وهذا أشعره بالسعادة يقسم أنه لا يريد شيئا من هذا العالم بعد أن حصل عليها ..... بدأ بمداعبة شعرها المنثور على ذراعه .... حتى إستيقظت ...حدقت به بنعاس و هي تتثاءب و تمدد ذراعيها ....وقالت صباح الخير حبيبي .... قبلها دايف قبلة لطيفة و داعب أنفها بأنفه.... و قال صباح العسل و الياسمين حوريتي .... ثم نهض متوجها للحمام و هو يقول جهزي نفسك الليلة ....لدي مفجأة لك..... قفزت بيلا من السرير بفرح و قالت حقا ؟ ما هي هذه المفجأة هيا أخبرني .... و ركضت لتقف أمامه تمنعه من الدخول للحمام لكنه قال إنها مفجأة بيلا ...لا يجب أن تعلمي ما هي حتى حينها..... و هم بالدخول لكنها بقيت في طريقه و قالت أرجوك .... أرجوك....أخبرني ....لا أستطيع التحمل ....أو على الأقل أعطيني تلميحا ...... حدق بها دايف بملل و قال سأعطيك تلميحا لكن ليس بشأن المفاجأة...بل بشأن ما سيحدث لك إذا لم تبتعدي عن طريقي.... سأحملك و أدخلك لتستحمي معي و ......أغلقت بيلا فمه بيدها بعدما فهمت قصده المنحرف و قالت إذا بقيت بهذا النشاط سأفقد قدرتي على المشي واللعنة ..... ثم إبتعدت عنه هاربة منه فقال وهو يبتسم إبتسامة خبيثة يمكنني حملك دائما...إذا لم تستطيعي المشي مجددا ... لكن بيلا قالت لا دايف ....إذهب و إستحم .... دلف دايف للحمام و سمعت صوت المياه تنساب في البانيوم ....لكنه ما لبث و خرج مسرعا بإتجاهها و كأنه وجد وحشا مخيفا بالحمام ...... و قال و هو يقطب حاجبيه بغضب .... من جايك ؟ ما نوع علاقتكما ..... نظرت له بيلا بإستمتاع من شكل ملامحه الغاضبة ثم إنفجرت ضحكا حتى لم تعد تستطيع التنفس لكنه أمسكها بعنف من ذراعها و قال وهو يجز على أسنانه أنا لا أمزح بيلا ..... فصمتت بصعوبة تكتم ضحكتها و قالت هل أشم رائحة غيرة هنا ؟ ..... نظر لها دايف نظرة حادة و شدد على إمساك ذراعها أكثر فقالت حسنا ....حسنا ...إنه بمثابة أخي ..... أنا تربيت في ميتم .... ولما بلغت الثامنة عشر من عمري تبنتني موظفة كانت تعمل بالميتم حتى لا أظل بالشارع و جايك إبنها .... أشفق دايف على حبيبته بعد كلماتها و ضمها إليه و قال من اليوم فصاعدا أنا والدك و أمك و أخوك و صديقك و كل شيء تريدين .... لن تحتاجي لأحد غيري.... شعرت بيلا بالدفء من كلماته لها...... هذا كل ما كانت تريده و شددت من عناقها له و قالت أنا أحبك ... نظر لعيونها و قال ....لم أسمعك ...ماذا قلتي ؟ ... فقبلته في خده و قالت بصوت أعلى قليلا قلت أنا أحبك .... لكنه إبتسم بخبث و قال لم أسمع شيئا .. فضحكت بإستمتاع و قالت هههه هل صرت أصما الأن ؟..... ثم إقتربت منه و قبلته قبلة مليئة بالشغف و الرغبة على شفاهه ثم إنتقلت تقبل عنقه قبلات متفرقة حتى وصلت لأذنه و قالت بهمس أنا أحبك .... أغمض عينيه بمتعة و قال تبا لي.... ماذا فعلتي بي ؟.... ثم فتح عيونه و نظر لها وقال لكنك لن تفلتي من العقاب ....لقد جعلتني أغار و أحترق غضبا بسبب جايك و لهذا ستستحمين معي و تعرفين ما سأفعله .... و حملها متجها للحمام و هي تضحك و تتظاهر بالرفض بصوت دلع لتزيد من رغبته الجامحة إتجاهها...... كانا مع بعض تحت المياه الدافئة تنساب على جسديهما و هو يقبلها بكل إنش من جسدها كوحش جائع و هي تتأوه و تطالبه بالمزيد ..... كانت يداه تشد على مؤخرتها يقربها منه .... ثم إنزلقت إحدى يديه لأنوثتها يداعبها فصرخت بمتعة و قالت أه.... أجل حبيبي.... هكذا ....لا تتوقف ....أنا أموت..... وهو كان يزأر كأسد حصل على فريسته...... ثم توقف مخرجا إصبعه من أنوثتها ..... فهمهمت بغضب و عضت كتفه فقال إهدئي حوريتي ستحصلين على متعتك.... وحملها لتلف ذراعيها حول عنقه و رجليها حول ظهره و هذا جعله يلعن تحت أنفاسه وهو يشعر بالإثارة حد اللعنة...أدخل رجولته المنتصبة في أنوثتها المبللة فشهقت بألم ..... لقد مارسا الليلة السابقة الحب بعنف حتى صارت أنوثتها تألمها....فقال هامسا عند أذنها هل تتألمين حوريتي ؟.....هل أتوقف ؟ لكنها تحدثت بسرعة بصوت لاهث وقالت لا .....لا حبيبي لا تتوقف ..... أريده واللعنة .... أريده بأعماق رحمي ..... هذا جعله يستثار أكثر فأكثر فتأوه بمتعة و دفعه فيها بقوة ....كل ما كان يسمع صوت أهاتهما و صوت إصطدام جسديهما ..... حتى حصلا على متعتهما معا و بيلا تصرخ بأنها تحبه و هو يقبلها بنهم شديد .....ظلا هكذا ....المرة تلوى الأخرى بطرق عديدة ....حتى خارت قوتهما.......
ذهب ليو لمنزل كاميلا ليلا ...... بدأ يكسر كل نافذة من الخارج بالمضرب الذي كان يحمله ففزعت والدة كاميلا و نهضت متجهة لغرفة أبناءها بيل و أليس لتحميهما .....ثم حملت الهاتف لتتصل بالشرطة لكن لم يكن هناك إشارة فقد طلب ليو من دايف تشويش الإشارة بالمنطقة ..... صارت تدعو بقلبها أن لا يمسها مكروه مع صغارها ....... ليت زوجها كان هنا ....كم شعرت بالحاجة له الأن....منذ دخل السجن تدهورت حياتهم ..... كان أطفالها يبكيان برعب و يسألانها ما الذي يحدث و لم تستطع أن تشرح لهما...... ثم دخل ليو البيت كاسرا الباب الأمامي..... وضعت الأم يديها على كلا أفواه ولديها و طلبت أن لا يصدرا صوتا .....كان ليو يتجول في المنزل و يشعل الأضواء و هو يغني أغنية .....وكأنه مختل عقلي ...... ثم توقف أمام غرفة الطفلين .....وقال سيدة هيوستن....... هل تريدين الخروج ...أم أدخل أنا ؟ .....هل تريدين فعلا إجراء هذا الحديث أمام طفليك ....فأنا لا مانع لدي من ذلك ..... حاولت والدة كاميلا تهدئة طفليها قدر الإمكان و طلبت منهما أن يغلقا الباب بالمفتاح من الداخل بعد خروجها .....و كأن ليو لا يستطيع كسره بضربة واحدة ...... وحالما خرجت وجدت ذلك الوحش واقف أمامها بطوله المخيف ..... فقالت وهي تبكي ... ماذا تريد منا ؟..... دعنا و شأننا.....نحن لم نقم بإيذائك.....لما....قاطعها ليو قائلا لقد قمتي بإيذائي عندما رميتي كاميلا أمام بابك..... عندما جعلتها حزينة ....جعلتها تبكي .... ألم أكن واضحا في كلامي ..... لما لم تنفذي و اللعنة .... ألم أقل لك لا تجعلني أعود إلى هنا بحق الجحيم..... لكنك إخترتي الطريقة الأصعب ....حسنا فلتتحملي العواقب..... ثم إبتسم بسادية و فرقع أصابعه ليدخل رجلان من رجاله يحملان دلاء فيهم بنزين و بدآ يفرغانه بكل أرجاء المنزل ..... أصيبت والدة كاميلا بهيستريا من شدة خوفها و بدأت تترجاه و تتوسله .... لكنه لم يستمع لها و هم خارجا .... فلحقته و هي تمسك بمعطفه ..... فإستدار لها و سألها..... هل ستخالفين أوامري مجددا ؟ ...... لم تستطع التكلم ...كانت تحت تأثير الصدمة و الخوف يأكل كل خلية بجسدها فأومئت برأسها فقط بلا ......... فقال .... حسنا إذا ...... ثم نادى الرجلان بالداخل و أمرهم بالخروج ...... و قال لها ستأتين لقصري بضعة أيام حتى أبعث أحدهم يصلح المنزل و ستعاملين صغيرتي كاميلا بمنتهى اللطف و إلا .... حاولت الإمتناع و الرفض قائلة لا داعي لذلك ....انا س..... لكنه قاطعها بصوت هادر حاد قائلا..... ماذا قلت بشأن مخالفة أوامري و اللعنة ..... فإرتعبت وقالت حس..نا......سنأتي.... همهم ليو و قال و لن تعلم كاميلا شيئا عما حدث و إلا .... فأومئت بالموافقة خوفا منه و ذهبت لإحضار ولديها.....
كانت الشرطة تبحث عن آناليز أو بالأحرى تبحث عن جايمس الذي أخذها عنوة ...... إتجهوا لقصره فلم يجدوا غير زوجته ليزا و إبنته ..... أخبرتهم ليزا أنه لم يأتي منذ أيام .... و إنزعجت كثيرا عندما علمت أنه إختطف آنا ....هذا يعني أنه لن يعود لها أبدا ....أما آيلا فقد كانت في صدمة منذ علمت أن والدها يحب طفلة في عمرها تقريبا .....و سينفصل عن والدتها ....كانت فعليا محطمة......و أمها لم تكن تهتم سوى بتحريضها ضد والدها و تسمم عقلها ظنا منها أنها ستجعله يتراجع عن قرار الطلاق بهذه الطريقة ..... كان جايمس قد أخذ آنا لقصر جديد إشتراه... ترجته كثيرا أن يعيدها للمنزل لكنه كان كما لو أنه بعالم أخر كل ما فعله هو أنه نام و هي بحضنه رغما عنها ..... حسنا في قلبها كانت ترغب بذلك بشدة ..... لكنها تمنعت ظنا منها أنه سيسأم و يعيدها للمنزل ...... و إستيقظت في الصباح لتسمعه يهذي بإسمها و هو نائم ..... لكنه عندما إستيقظ لم يتحدث معها و لم ينظر لها بل إستحم و غادر للشركة تاركا رجاله بالخارج لحراستها من الهرب ..... و حالما دلف للشركة وجد الشرطة تسأل عنه ..... فقال اللعنة .... لا يمكن أن يزداد يومي سوءا أكثر من هذا ...... تقدم منه الشرطي وهو مرتعب فهو يعلم جيدا من هو جايمس و سأله عن مكان آنا و أخبره أنه إذا لم يقم بتحريرها لتعود لوالديها فسيجسن بتهمة إختطاف قاصر ...... وهنا إبتسم جايمس بسادية و قال ألا يجب أن يقدم والديها شكوى حتى تقبض علي ؟ فأجابه الشرطي نعم هذا ما يجب أن يحدث ..... و هنا قال جايمس حسنا إذا.....تعال لإلقاء القبض علي بعدما يقدما الشكوى ...... و الآن أخرج أنت و رجالك من مكتبي بحق خالق الجحيم إندهش الشرطي من برود جايمس و رده لكن ما بيده شيء يفعله فغادر هو و رجاله ..... أما جايمس فقد إتصل بمحاميه و أمره بتسريع دعوى الطلاق مع ليزا ...... ثم إتصل بوالد آنا و طلب منه الحضور لقصره .....ثم حمل معطفه متجها لقصره ....أمامه يوم صعب جدا ..... عليه التحدث مع آيلا و شرح الوضع لها .....وجعل ليزا تغادر القصر رغم أنه يعلم بأنها لن تترك القصر حتى لو ضرب زلزال بالمكان و اللعنة و توقع أوراق الطلاق...... ثم يقنع والد آنا بأنه يريد الزواج بها ...... حسنا هذا الجزء سهل لأنه كل ما عليه فعله هو تقديم مهر خيالي لوالدها و سيقبل بسرعة ......
دلف ليو للغرفة عند كاميلا .....كانت تنتظره كما طلب منها ولا تعرف حتى لما تنتظره واللعنة ....فقد جفاها النوم ولم تشعر بالنعاس فقط لأنه طلب منها إنتظاره .....لكنها تظاهرت بالنوم حالما سمعت صوت الباب يفتح..... جلس ليو بجانبها على السرير و لمس وجنتها وهو يقول اللعنة ....لقد طلبت منها إنتظاري ....وهي تغط في نوم عميق... لكنه لاحظ توترها و عرف أنها تتظاهر بالنوم ..... فقرر أن يستغل الفرصة ..... قبلها من خدها ثم أخذ شفاهها بقبلة لطيفة ....و نزل لعنقها يقبله و يعضه برفق و هو يتأوه..... بقيت كاميلا صامدة لكنها من الداخل كانت تشتعل رغبة به و جسدها يطالب بالمزيد من قبلاته المنحرفة ...... ثم هبط يداعب بطنها بلسانه و مزق سروالها و أراد لمس أنوثتها .....وهنا شهقت كاميلا و فتحت عينيها فوجدته ينظر لها بخبث و قال هل أتابع عملي صغيرتي ؟ دفعته عنها و حاولت النهوض و هي تقول ... لما لم تبقى عند عاهرتك؟.....هل مللت منها بهذه السرعة؟ .... ضحك ليو عندما شعر بغيرتها ..... فالغيرة حب و هذا كل ما يريده منها ..... إقترب منها و حاول تقبيل خدها لكنها إبتعدت عنه فلن تسمح له بلمسها بعدما قام بإهانتها عند تركه لها صباحا و خرج .....تنهد ليو بقلة حيلة فلم يكن الوقت المناسب لمعرفة ما بها ولما تتصرف هكذا و اللعنة ..... ثم قال لدي مفاجأة صغيرة لك ....هيا تعالي ....و سنؤجل الحديث عن إنفصام الشخصية الذي أصابك لاحقا ..... نظرت له بخوف متسائلة في بالها ماهي مفاجأته..... فهو شيطان مجنون و لا تعلم ما يمكن أن يكون نوع مفاجأته..... وقالت لا ....لا أريد مفجأة فقط دعني و شأني .... لكنه أمسك يدها و سحبها معه لغرفة الملابس لتغيير ما مزقه ثم ناداها لخارج الغرفة ليمسك يدها بتملك حاولت التملص و سحب يدها منه لكنه شدد عليها و تابع النزول للأسفل..... تفاجأت عندما رأت والدتها و أخويها في البهو .....و ركض لها أخويها وهما فرحان عند رؤيتها ..... عانقتهما و قالت كم إشتقت لكما صغيراي..... كان ليو يموت غيضا من هذا المنظر كيف تعانقهما و تقبلهما هكذا ..... لقد خلقت له فقط ليس لديها الحق في أن تحب أي مخلوق أخر ..... حسنا ربما إحضار عائلتها كان فكرة سيئة.....هو بالكاد يحصل على فتات مشاعر منها غصبا عنها فيما هذين الصغيرين يتمتعان بأحضانها و حبها .... ثم رفعت كاميلا رأسها تنظر لوالدتها وتذكرت كيف رمتها خارج المنزل دون أن تسمعها ....ألا يجب أن تكون الأم حنونة على فلذة كبدها ..... لكن والدتها كانت صارمة فيما يخص التخلق و الفضيلة و عاتبتها أشد عتاب عندما ظنت أنها في الطريق الخطأ...حسنا لقد كانت بالفعل في الطريق الخطأ لكنها لم تختره لم تذهب إليه طاواعية بل هو إختارها ....وأمها لن تفهم ذلك أبدا ثم قالت كاميلا ماذا تفعلون هنا ؟ ..... حدق ليو بوالدتها بحدة و صرامة .....كان بنظراته يتحدها أن تخالف أوامره و تفسد الأمر.....وقف أمام أحد طفليها و وضع يده على كتفه وكأنه كان يقول حياة أطفالك ثمن التجرأ على مخالفة أوامري ... خافت والدتها و توترت .... وبدأت تتلعثم في الكلام قائلة..... هناك.... من...هج..م .....على ...منز..لنا..... و السيد .... ليوناردو....كان...لط...يفا...معنا....و أص..ر...على....بقائنا...في...منز..له...هذه...الأيا...م.. إستدارت كاميلا تنظر له بشك و تحاول معرفة أي شيء لكن وجهه كان خاليا من أي تعبير .... شعرت بالخوف من أنه يمكن أنه قام بإيذاء عائلتها ...... ثم عاودت النظر لوالدتها بشفقة ..... عاد ليو ليحدق بوالدتها أيضا .... وفهمت ما يريده منها فتابعت قائلة أسفة كاميلا .... أسفة لأنني طردتك من المنزل .... لقد بالغت في ردة فعلي .... تعرفين ما حدث معنا و والدك في السجن ....كل هذه الظروف جعلتني أقسو عليك ..... و الآن فقط تنهد ليو براحة ....بعدما قالت كل ما أمرها أن تقول ....و هم في السيارة ..... إقتربت كاميلا من والدتها و ضمتها و قالت ..... لا ..... بل أنا من يجب أن تعتذر أمي ....أسفة لأنني خيبت ظنك..... لقد كنت... مجبر.....لم يدعها ليو تنهي كلامها و سحبها من أحضانها ..... فقد إنزعج من وصلة العناق هذه مع إخوتها و والدتها و هو لا يحصل على شيء منها سوى الرفض ..... وقال ضيوفنا متعبين كاميلا ..... يجب أن يرتاحو.....و لتكملوا حديثكم في الصباح ...... و نادى على الخادمة لتريهم غرفهم .....و هو يحاوط خصر كاميلا بذراعه يقربها له بتملك ناظرا في عيون والدتها وكأنه كان يقول لا يوجد قوة في العالم تبعدها عني ....إنها لي .... أصرت والدة كاميلا على النوم في غرفة واحدة مع أطفالها فقد كانت تشعر بالخوف الشديد من هذا الوحش السادي....و كانت تتمنى أن تمر الأيام بسرعة لتعود لبيتها...... و أقسمت بحياة أطفالها أنها ستأخذهم و تسافر بعيدا هربا منه .... وبعدما رأت شره و عرفت ما هو قادر على فعله أصبحت تشفق على إبنتها كاميلا ....فلقد كانت ستقول بأنها كانت مجبرة لكنه منعها...... ستحاول إقناعها بالهرب معها عندما تجد الفرصة المناسبة ...... لن تترك إبنتها بين يدي هذا الشيطان ....... أرادت كاميلا النوم مع والدتها و إخوتها بنفس الغرفة أيضا ......لكن ليو منعها قائلا ..... حتى على جثتي لن يحدث ذلك ....لأنني سآمر بأن يدفونك معي بنفس القبر .....و نذهب للجحيم معا ....و سحبها من ذراعها رغما عنها أدخلها الغرفة أغلقها بالمفتاح و نزع المفتاح ..... كانت تصارعه لتأخذ المفتاح منه فرفعه في الأعلى .....كان طولها قصيرا و لم تستطع الوصول ليده لأخذ المفتاح و هذا جعل جسدها يلتصق و يحتك بجسده في محاولتها أخذ المفتاح و هذا أثاره بشدة ..... كان وجهها قريبا من وجهه فقبلها ..... قبلها بعنف ....برغبة .... و ضم جسدها له أكثر ... كانت تذوب بين ذراعيه حتى تذكرت أنه تركها بالسرير صباحا وأهانها فضربت صدره ليتوقف عن القبلة و هو ينظر لها بهيام.....حاولت الإبتعاد لكنه كان يضمها بقوة رافضا إبتعادها و نظر لها بغضب و سألها ما بك واللعنة؟ ..... لما تتمنعين في الوقت الذي تذوبين فيه بين ذراعي ؟..... ثم إقترب من شفتيها و همس قائلا ألم تطلبي مني تقبيلك صباحا .... كنت مستسلمة بين أحضاني .....فماذا حدث بحق الجحيم ؟........ كانت كاميلا تصارع بداخلها .....غضبها منه ..... حاجتها العاطفية له ..... وقربه منها يزيد من عذابها و توترها ...... ثم قالت لن يحدث ذلك مجددا .....لن تجعلني أشعر بالذل و الإهانة....مثلما فعلت صباحا ....لأنني لن أسمح بأن تلمسني مجددا .... نظر لها ليو بإستغراب و قال أهنتك ؟؟! ..... كيف ؟ومتى ؟ ...... مستحيل أن أفعل ذلك ....بل سأشرب دم من يحاول إهانتك أو التقليل من شأنك...... كان صدر كاميلا يعلو و يهبط من شدة تنفسها..... فهي عالقة بين ذراعي أكثر رجل مثير و وسيم بالعالم و مشاعرها نحوه مختلطة ..... ثم قالت لقد رفضتني صباحا ..... لأنني كنت أرفضك طوال الوقت....فقط لتهينني و تكسرني ...... تركها ليو و خلل شعره بيديه و هو يقول يا إلهي ..... هل جعلتك تشعرين بذلك ..... أقسم بغلاوتك على قلبي لم يكن هذا مقصدي ثم إقترب منها مجددا و لمس وجهها بلطف و هو ينظر لها بحنان و إهتمام و قال ... لم أستطع..... لقد قفزت إلى عقلي ذكرى إنتحارك ....إفهمني حبيبتي ....أنا حرفياً أتعذب أتألم لكي ألمسك ...أحصل عليك ....لكنني لن أتحمل فقدانك ....لا أريدك أن تموتي ..... لأن ألم الشوق للمسك أخف و أرحم من ألم فقدانك ....لا أريد حياة أنت لست فيها ..... شعرت كاميلا بسعادة غامرة .....شعرت بالفراشات تطير بمعدتها ..... حبيبها يخاف من فقدانها..... هل قلت حبيبي ؟ ....لا كاميلا ....لا تنخدعي بكلامه المعسول .... لا تتأثري....كوني قوية لا تجعليه يحصل عليك بمجرد كلمات بسيطة ....لا ..ليس الليلة هذا ما كانت تقوله كاميلا بداخلها لكن قلبها ....كان يصرخ بها لترتمي بأحضانه و تحصل على حبه ...... بالكاد سيطرت على قلبها ...ثم تذكرت والدتها كانت تبدو خائفة منه فقالت دعنا من الكلام عنا.... و أخبرني ماذا فعلت بوالدتي .... لا أصدق أنك أنت من ساعدتهم ..... بل ربما تكون أنت من هجم على المنزل ...... من كل كلام كاميلا لم ينتبه ليو إلا لكلمة {عنا} ظهر شبح إبتسامة على وجهه و قال لقد جمعتي بيننا في كلامك لقد قلتي { عنا } .... أنت تشعرين بشيء إتجاهي و أنا سعيد بذلك ..... تلعثمت كاميلا و ندمت على زلة لسانها..... واللعنة كلامه صحيح ...... السماء تشهد بأنها صارت تشعر بشيء جميل إتجاهه رغما عنها ..... حاولت أن تكرهه بسبب تفريقها عن عائلتها.....حاولت الإنتحار ..... حاولت أن تقنع نفسها أنه سيء لها ....أنه مجرم ....أنه أوقعها في الخطيئة رغم عنها ....لكن كل هذا لم يجدي نفعا....فقلبها قرر أن يصبح عاشقا له و لم يعد لها سلطة عليه ......لكنها ستظل تنكر هذه المشاعر ....على الأقل أمامه...... فقالت هذا ليس صحيحا..... ثم إنني أسألك عن ما الذي فعلته بأمي..... و أنت ....قاطعها قائلا و ماذا يمكن أن أفعل و اللعنة .... لقد وضعت رجالا يراقبونهم و يحمونهم فقط لأنهم عائلتك....ولما علمت أن هناك من هجم عليهم حاولت أن أكون لطيفا و عرضت بقاءهم معنا ....وكل هذا لأجلك ..... ألا يمكنني الحصول على بعض التقدير و العرفان هنا بحق خالق الجحيم.... ثم تخطاها ليتوجه للسرير ....لكن كاميلا لم تقتنع بكلامه ..... فقالت حسنا .... سأصدق أنه ليس لديك دخل في الأمر ...لكن إذا علمت أنك أذيت أحد أفراد عائلتي أو لك دخل في معاناتهم فسوف أقتل نفسي .... وهذه المرة صدقني لن تستطيع إنقاذي .... و هنا أصبح ليو في أوج غضبه كيف تجمع بينها وبين كلمة موت في جملة واحدة ..... كيف تهدده بأنها ستقتل نفسها وتحرمه منها ..... فنهض فجأة و خنقها ضاربا جسدها على الحائط وهو يجز على أسنانه قائلا يبدو أنني كنت لطيفا معك بلا حدود ..... أنت لا تعرفين من هو ليو صغيرتي ...... لم تري وجهي الحقيقي بعد ....و لسلامتك لا يجب أن تريه...... إذا ذكرتي الموت مرة أخرى ....سأجعلك تعيشنه كل دقيقة من حياتك .... سأقتل أفراد عائلتك واحدا واحدا أمام عيناكِ ..... ثم إبتسم بسادية و كأنه مختل عقلي ...... وتابع قائلا لقد فكرت فعلا في طرق مختلفة لقتلهم عندما رأيتك تحضنينهم ....و سأكون سعيدا بتنفيذ أفكاري فلا تعطيني سببا لذلك ...... ثم تركها لتقع على الأرض و هي تلهث تحاول التنفس ...... و بدأت تبكي ..... إنه محق لم تكن تعرف من هو ..... وما هو قادر على فعله.....لقد إستفزته ....و أخرجت شياطينه ..... وهي بالتأكيد ليست مستعدة لذلك الوحش بداخله ..... عاد و حملها من ذراعها بعنف و قال كوني فتاة مطيعة و لا تغضبيني مجددا ....كل ما عليك فعله هو عد الأيام لخروج والدك من السجن ....فأنا و لأجلك سأنقذه من الموت في السجن من شدة الضرب ....و لست أنتظر حتى الشكر على ذلك ...بل فقط كوني مطيعة واللعنة .... تجمدت كاميلا مما قاله عن والدها.....ما الذي حدث له؟ ..... هل تأذى؟.... و كيف سيخرجه و لم تثبت براءته بعد؟ ....وما سيكون رد فعل والدها عندما يعلم أنها أصبحت مدنسة بالخطيئة؟ ....كل هذه الأسئلة كانت تتصارع في عقل كاميلا....لكنها لم تستطع التحدث ..... لم تتجرأ على أن تسأله وهي ترى ملامحه الغاضبة و عروق عنقه البارزة و كأنه أسد يتربص بفريسته للإنقضاض عليها في أي لحظة .....بقيت متصنمة مكانها .... أما هو فإتجه للحمام و غير ملابسه و عاد ليستلقي على السرير و هو يضع ذراعه على عيونه يغطيها..... إنتظرها أن تستلقي بجانبه ....كان مشتاق لها ليحضنها و يشتم عطرها.... و يحس برعشة جسدها بين ذراعيه....و عندما لم تتحرك إستقام جالسا و جذبها من معصمها حتى سقطت في حضنه ..... جعلها تستلقي و هي مزالت في حضنه و غطاها .....لم تعارض ولم تتكلم ....لأنها كانت خائفة منه ...بل فقط دفنت رأسها في الوسادة تبكي و هو خلفها يضمها بقوة.....شعر بشهاقتها .... فقال ما بك و اللعنة ....لم أعد أعلم كيف أتصرف معك ....لا ينفع معك اللطف .... ولا تنفع معك القسوة ..... ماذا أفعل بحق الجحيم....؟ ردت عليه و هي مزالت تبكي جسدها يعلو و يهبط من شهقاتها وقالت أرجوك إسمح لي بالنوم عند أمي .....أرجوك ..... زفر بملل فهو منذ جلبها إلى هنا لم ينم ليلة واحدة بدونها ..... صحيح أنها تقابله بالرفض دائما....لكنه تعود على نومها في حضنه و الأمر كان ممتعا له واللعنة .....لكنها الأن تنتحب كطفلة صغيرة تريد أمها.....أليس هو حنونا عليها أيضا ليست بحاجة لأمها..... لما تريدها بحق الجحيم...... إبتعد عنها و منحها المفتاح بعد صراع طويل مع قلبه ..... و قال حسنا ..... فقط الليلة ..... أو أجعلها تختفي ولن تريها مجددا .... أومئت بسرعة و ركضت نحو الباب ذاهبة للغرفة التي تقبع بها والدتها و إخوتها .....

في هذه الليلة جهز دايف عشاءا رومنسيا في اليخت بعد أن جعله ليو يعمل على تشويش إشارة الاتصالات في مكان ما..... و أخذ بيلا إلى اليخت....... كانت هذه مفاجئته لها .... تناولا العشاء معا ...و رقصا حتى شعرت بالتعب ....ثم أخذها لمقدمة اليخت و طلب منها أن تنظر للسماء....و في تلك اللحظة بدأت الألعاب النارية تضيء السماء .... كانت على شكل قلوب....ثم كتابة { هل تقبلين الزواج بي } ....إندهشت بيلا عندما قرأت العبارة...و إستدارت تنظر إلى دايف فوجدته راكعا على قدم واحدة و يحمل خاتم الماس في يده..... وقال إيزابيلا سوان...هل تقبلين أن تكوني شريكة حياتي في السراء و الضراء ....الصحة و المرض .... وتكوني أما لأطفالي .... ولا نفترق أبدا ..... كانت بيلا تبكي من فرط السعادة و قالت نعم ..... واللعنة نعم ..... لقد وافقت حتى قبل أن تتكلم ..... وضع الخاتم بإصبعها.... و نهض ....عانقها و هو يقول بأعلى صوته...... أحبك إيزابيلا سوان....... و أخيرا ستصبحين زوجتي ...... صارت تضحك بسعادة و قالت يا إلهي أنت فعلا مجنون ...... و جعلتني مجنونة بك ...... أه أنظر لقد أفسدت مكياج عيوني بسبب دموع الفرح ..... نظر لها دايف بخبث وهو يفكر بأمور منحرفة ....وقال إذا سأفسد أحمر شفاهك أيضا ..... و إلتهمها في قبلة دافئة و لطيفة جعلتها غير قادرة على التنفس و شعرت بالرغبة في كل جسدها.....ثم تركها و هو يلهث و قال بعد التفكير سأفسد فستانك أيضا .... و حملها و دلف للداخل و عاشا ليلة من أروع الليالي

✨✨✨إنتهى الفصل ✨✨✨

✨✨✨تفاعلووووو✨✨✨

✨✨دمتم سالمين ✨✨

guerrilla?Where stories live. Discover now