البارت الرابع عشر إنكشاف الحقيقة

3.7K 121 28
                                    

  كان جايمس متجها للمنزل و هو يفكر بصغيرته التي سترحل غدا ..... لن يكون إبتعادها سهلا .... لكنه سيتحمل من أجلها .... كان يخطط لوداع جميل لها ....لكنه إنشغل بعمله مع ليو و فوق كل ذلك ظهرت مشكلة دايف  فتدخل بين صديقيه ليمنع وقوع الكارثة .... بعث رسالة لآنا لتنتظره في مكتبه بعد أن ينام الجميع ...لكن الساعة الأن تشير للثانية بعد منتصف الليل .....ستكون سئمت من إنتظاره وذهبت للنوم ....اللعنة عليكم دايف و ليو و بيلا ....وكل من كان سببا في أنني لم أودع صغيرتي بشكل لائق هذا ما كان يتمتم به جايمس ....دلف للقصر و ذهب للمكتب مباشرة وهو متأكد أنها لن تكون هناك .... لكنه إنصدم عندما وجدها تنتظره هناك ....و ليس مجرد إنتظار ... كانت تلبس فستان أحمر قصير مثل فستان الأميرات ترتدي كعب عالي لونه مثل لون الفستان... و شعرها الاسود  مفرود ومسرح بطريقة تسحر العيون ....وتضع ميكب خفيف على وجهها أظهر ملامحها الجميلة ..... كما أن المكتب كان مليئا ببتلات الورد و الشموع ....وهناك كعكة وحلويات على الطاولة ..... لقد سرقت عقله فعلا  كان يراها دائما كطفلة .....لكنه الآن يرى أمامه إمرأة يصرخ جسدها بالأنوثة و الجمال ..... لا هذا ليس حقيقة .....لابد أنني صرت أتخيل من تأثير التعب ..... هذا ما قاله جايمس وهو مزال يحدق بها بإعجاب.... فضحكت بخجل و تقدمت منه .... قبلت خده و قالت لا ...ليس خيال ... أنا هنا  فعلا ..... إستنشق رائحة عطرها عندما إقتربت منه و رفع يده يلمس وجهها و هو ينظر لها بلهفة وشوق...ثم فجأة إنتبه كم الفستان قصير و فاضح ...وصرخ بها اللعنة ...ألم أمنعك من إرتداء الثياب الفاضحة ..... هل تريدين الموت بحق الجحيم... ضحكت آناليز و قالت أنت غير معقول ..... لم يرني أحد به .... لقد لبسته من أجلك فقط .... ثم وضعت ذراعيها على كتفيه و قالت بدلع وتغنج أنت فقط من تستحق رؤيتي هكذا ..... إبتسم إبتسامة الرضا و سألها  جهزتي كل هذا من أجلي ...لماذا ؟ نظرت له آنا بحب و قالت أنت تعرف الجواب ....ثم إقتربت من أذنه وهمست أنا أحبك جايمس .... أحبك دادي .... و كانت يدها تلمس صدره بإغراء..... نظر لها و هو هائم بها .... يكاد يموت للحصول عليها و حركاتها تزيد رغبته الجامحة بها .... و كلمة دادي ... أه يا إلهي الرحمة ..... هذا ما قاله جايمس بداخله .... قربها من صدره و قال بصوت مثقل و متهدج من الرغبه عليك أن تحذري صغيرتي بشأن ما تقولين و تفعلين ..... فأنا لا أضمن لك السيطرة على نفسي .... نظرت آنا في عيونه مباشرة ثم أمسكت يده و وضعتها على أنوثتها و قالت لا تسيطر على نفسك ..... إشتقت لك دادي ... فقد جايمس أخر ذرة من صبره بسبب حركتها فرفعها ليحملها و أصبحت رجليها وراء ظهره و بدأ يقبل شفتيها بجوع و هو يزأر و يتأوه.... وكانت آنا تأن من الرغبة بين ذراعيه وهذا زاد جنونه .... توقف عن تقبيلها لحاجتها للتنفس و قال .... هل أنت فعلا مستعدة لذلك ؟ ..... أخاف أن تتأذي صغيرتي ..... نظرت له آنا برغبة .... بلهفة ... و قالت بجرأة حتى هي لم تكن تعرف بأنها تملكها أتعلم بما أفكر ؟ ..... أفكر أن هذا الفستان قصير جدا ...لدرجة تستطيع مضاجعتي دون الحاجة لنزعه ..... تنهد جايمس بلهفة و صار صدره يعلو و يهبط من شدة تنفسه وقال تبا ...... تبا لي ..... ماذا فعلتي بي آنا ..... ثم عاد لتقبيلها بجنون و هو يفرك رجولته على أنوثتها فيما يحاول تمزيق ثيابها الداخلية من تحت الفستان و قد نجح في ذلك ..... وهنا إنفتح باب المكتب و أشعل أحدهم الضوء .... فقد كان المكتب مضاء بضوء الشموع فقط .... إنصدما عندما وجدا ليزا تقف خلفهما تنظر لهما بإشمئزاز و والدي آنا خلفها ..... و قالت ليزا كشفتكما أخيرا .... لهذا السبب كنت تنفر مني .... لأنك تضاجع فتاة بعمر إبنتك ... وانت أيتها الحية إستغليتي الأمر جيدا لم يهتم لها جايمس بل قال محدثا والدي آنا أستطيع أن أشرح ليس الأمر كما تظنان..... أنا ....  لكن والد آنا قاطعه قائلا لا داعي ..... لقد رأينا و سمعنا كل شيء ..... لقد وثقنا بك و ظننا أنك فعلا مهتم بمساعدة آنا لكنك  إستغليت حاجتنا و ضعفنا .... لن نبقى هنا دقيقة واحدة .... و تقدم من آنا ليأخذها التي كانت تخفي الجزء الظاهر من صدرها بيد و تخفي الجزء السفلي بيدها الأخرى .... منعه جايمس من أخذها قائلا لا أنتم لن تذهبوا لأي مكان واللعنة ..... أنا أحبها .. سأتزوجها..... و هنا ضحكت ليزا بصوت عالي وقالت هل ستصدقان كلامه ..... أعني أنتما تعرفان أنه زير نساء ..... كم من فتاة تزوجها بعد ما ضاجعها ... تقدم والد آنا منها و سحبها من ذراعها بالقوة و هو غاضب ..... كانت تحاول والدتها تخليصها من بين ذراعيه حتى لا يضربها لكنه دفعها حتى كادت تسقط فبدأت تترجاه أن لا يضربها و جايمس يحاول إقناعه بتركها ..... لكنه صرخ بوجه زوجته بأن تلحقه و إنصرف ففعلت .... بقيت ليزا تنظر إلى جايمس بشماتة ....لقد إكتشفت هوسه بآنا عندما كان نائما و يهذي بإسمها....لكنها صبرت لتمسكه بالجرم المشهود و تتخلص منها بسهولة ..... خنقها جايمس فجأة و ضرب بجسدها على الحائط حتى صرخت بألم و قال أنت طالق ....طالق ... طالق ....لا أريدك في قصري بعد اليوم ... إنصدمت ليزا فهي توقعت أن يضربها آن يصرخ أو يحطم الأشياء كعادته ....لكن لم تتوقع أن يطلقها .... لقد لعبت على الوتر الحساس..... هي لا تريد الطلاق ....لن تخسر الأموال و القصر و المكانة الإجتماعية...لتتركهم لطفلة إستغلالية ....فحاولت اللعب بأخر كرت لديها لتجبره على التراجع ..... ماذا سيكون رد فعل آيلا .....كم ستنصدم عندما تعلم أن والدها سيطلق أمها من أجل علاقة مع طفلة بعمرها تقريبا ..... عاد لها جايمس بعد أن كان ينوي اللحاق بوالدي آنا و قال والشر يتطاير من عيونه  وهو يرفع أصبعه السبابة في وجهها بتهديد ..... لديك حتى الغد صباحا لتغادري و إلا...... ثم تركها و لحق بوالدي آنا ...... لم يجدهما في الملحق .....اللعنة لا يمكن أن يغادروا بهذه السرعة ....لم يأخذوا أغراضهم حتى .... ذهب ليسأل الحارس عنهما فأخبره أنهما كان قد طلبا سيارة أجرة منذ ساعة وكانت تنتظرهما عند الباب و ذهبا بها دون أن يقولا وجهتهما..... بدأ جايمس يستشيط غضبا و هو يمسح وجهه ....وقال لا يمكن أن أفقدها لا .....  أمر الحارس أن يقلبوا الأرض على صاحب سيارة الأجرة و يحضروه له ........
  عند كاميلا ...... كانت كاميلا مسجونة في غرفتها تبكي بقهر بعدما حدث مع والدتها فهي حالما رأتها صفعتها و سألتها بغضب قائلة أين كنتي كاميلا ؟....أين إختفيتي ؟ ... لقد سألت القس خوليو و قال أنه لا وجود لرحلة تطوعية .... إنصدمت كاميلا و لم تعرف كيف ستجيب فتابعت والدتها قائلة .... عار عليك كاميلا ..... والدك سيتحطم عندما معرفته بهذا ....  بدأت كاميلا تتوسل والدتها و تخبرها أن لا ذنب لها و أنها خُطِفت و أُجْبِرت على الإبتعاد.... لكن والدتها قاطعتها قائلة لست غبية كاميلا ..... هل تركك الخاطفون لتعودي للمنزل أخيرا ....يلا رحمة قلوبهم ....ثم ماهذه الثياب الباهضة التي ترتدينها هل أصبحتي عارضة أزياء الأن ....  ثم أمسكتها من ذراعها و رمتها في غرفتها و أغلقت الباب كانت كاميلا تبكي و تضرب الباب بيديها تترجى أمها أن تفتح .... حتى يأست فجلست على الأرض و ضمت رجليها لصدرها و وضعت رأسها على رجليها تبكي بحرقة ..... رن هاتفها وكان المتصل ليو .... الحقير سجل إسمه على هاتفي أيضا .... هذا ما تمتمت به كاميلا..... و إنفتح باب الغرفة فجأة عندما سمعت والدتها رنة الهاتف ..... فأخذت الهاتف من يدها و قرأت الإسم ..... ثم فتحت الإتصال و قالت مباشرة .... ماذا تريد ؟ ..... حمحم ليو بصوته فقد كان ينتظر سماع صوت كاميلا ....ولم يعرف ما يقول فبالتأكيد هذه والدتها .....كيف سيقول لها جئت لأخذ إبنتك ... اللعنة هل سأخاف من عجوز لعينة و أنا أرعب أكثر المجرمين خطورة .... هذا ما فكر به ليو داخل نفسه ..... و أيضا والدتها ستعلم يوما ما بعلاقتها به فلما ليس اليوم ...... فتحدث قائلا أنا بإنتظار كاميلا بالخارج ..... فقالت والدتها حسنا و أغلقت الهاتف بوجهه .....كان يلعن تحت أنفاسه ....من تظن نفسها لتغلق الهاتف بوجهي؟! .... ثم كيف وافقت بخروج كاميلا بهذه البساطة؟....هل أقنعتها كاميلا ؟ .... كل هذه التساؤلات كانت تدور بباله .... حتى إنفتح باب منزل كاميلا و رأى أمها تمسكها من ذراعها و ترميها خارجا و قالت لها شيئا لم يصل لمسامعه ثم أغلقت الباب بقوة ..... نزل سريعا متجها نحو كاميلا .... وهو يتوعد بداخله  هذه المرأة اللعينة بعقاب شديد بعد ما فعلته بكاميلا ..... كانت كاميلا راكعة على ركبتيها أمام منزلها تبكي بقهر..... جلس ليو بجانبها و حاول أن يضمها و يحملها ....لكنها صارت تضرب صدره و تصرخ به قائلة أنت السبب ...... لقد دمرتني ...... أنا  أكرهك ...... إبتعد عني ..... ثم إستمرت تبكي و شهاقتها تعلو .....كان ليو يشعر بألم و نغز في قلبه من رؤيتها هكذا ..... لكنه لم يقل شيئا .... بل ظل بجانبها  يحاول حملها وهي تضربه على صدره وتدفعه ....أو حاولت دفعه لأن جسده مثل الجبل بالنسبة لها و لم يشأ حملها رغما عنها ..... حتى أغمي عليها من كثرة البكاء ..... فحملها بين ذراعيه برفق و أخذها للسيارة متجها بها للمشفى و كل ما بذهنه كلمة واحدة فقط ....{أنا أكرهك } لم يظن يوما أنه سيتألم بسبب كلمة في وقت كان فيه حتى الألم الجسدي لا يؤثر فيه ... لن يتحمل كرهها له .... سيفعل أي شيء .... سيجد حل .....لا يعرف ما هو الحل لكن ما يعرفه أنه لن يتقبل يوما كرهها له ......لن يستطيع ذلك .....

✨✨✨إنتهى الفصل✨✨✨

     ✨✨تفاعلوااااااااا ✨✨

guerrilla?Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ