البارت الواحد و الثلاثين : النهاية السعيدة

6.3K 79 46
                                    

   كان كلهم خارج نطاق أعصابه.....ليو و جايمس و دايف........بعد البحث إكتشفوا هوية الحراس الذين قاموا بإختطاف الفتايات لقد كانوا مخادعين كيف لم يتنبهوا بذلك بحق السماء ......لكن المزعج أن أولائك الحراس مع السيارة التي أخذوا فيها الفتايات إختفوا تماما واللعنة .....وكأن الأرض إنشقت و إبتلعتهم ......كان غضب كل واحد منهم يكفي لتدمير ما حوله فما الكوارث الذي سيفتعلونها وهو ثلاثتهم غاضبين من أجل هوس كل منهم

قام الحراس بسجن الفتايات في قبو كبير مظلم مغلق بباب من قضبان حديدية يقف أمامه حارسان يبدوان كوحوش ضخمة اكثر منهما كبشر و أخذوا هواتفهم فقالت بيلا بغضب ما هذا بحق الجحيم؟....هل هذه إحدى حيل ليو ليخيفنا أم ماذا ؟ نظرت آنا حولها بتوجس و خوف و قالت لا أظن ذلك صديقتي.....لقد قاموا بحبسنا و أخذوا هواتفنا .....لا تفسير أخر لهذا سوى أنه قد تم إختطافنا...... شهقت آيلا و بدأت تبكي خوفا فحاولت كاميلا تهدئتها ثم قالت بيلا اذا يجب علينا الخروج من هنا حالا ..... قالت كاميلا بتهكم و كيف نخرج هل نقول لهم ببساطة إفتحوا لنا الباب و سيفعلون ؟  قالت بيلا لماذا هذا التشاؤم لا تنسوا نحن زوجات و حبيبة و ابنة أفراد أكبر عصابة مافيا في البلد.....لا تستهنوا بقدراتنا ....انا كنت أغوي الاوغاد و أسرق أموالهم وانت كاميلا هربتي و إختفيتي لمدة عامين و عدت ليدربك ليو على إستخدام الأسلحة.....أما آنا فتجرأت على تهديد جايمس دون خوف و جعلته يتخلى عن سلطته و عصبيته.......يمكننا أن ....    لم تكد تكمل جملتها حتى سمعت صوت الباب يفتح فصمتت و إتجهت أنظارهم نحو ذلك الرجل الذي دخل ......اللعنة كم كانت ملامحمه مخيفة و يبدو أنه ليس شخص جيد .....علامات الجروح على وجهه التي مر عليها زمن تثبت أنه خطير  ....كان صوت حذاءه كل ما يسمع في المكان.......وقف أمامهم بكل طغيان و تسلط و قال من منكن هي كاميلا هيوستن ؟   فوقفت بيلا بتحدي و قالت أنا كاميلا  ثم تبعتها آنا قائلة لا ....انا هي كاميلا جزت بيلا على أسنانها وقالت لآنا بهمس خافت انت حامل يا فتاة لا داعي لبطولاتك الأن إنصدمت كاميلا من فعلتهما و تأثرت بمحاولتهما حمايتها ....ربما خسرت عائلتها لكنها إكتسبت أروع صديقات....و رغم ذلك هي لن تسمح بأن تتعرضا للأذى بسببها فقالت لا ......انا كاميلا و بعد ان كانت آيلا تموت رعبا في الزاوية تشجعت هي أيضا   و قالت لا تستمع لهن أنا هي كاميلا ..... ضحك ذلك الرجل ضحكة مقززة دبت الرعب في قلوبهم و قال لا تستهزءن بي يا بنات .....أستطيع معرفة كاميلا الحقيقية منكن بمجرد نطقي لكلمتين...... ثم تقدم منهن خطوات فإبتعدن هن للوراء بتوجس و قال سامويل أرتينيز صدمت كاميلا ......و إرتجف جسدها و إهتزت ملامحها بخوف ......لاحظ الرجل ذلك فرفع إصبعه يشير لها و قال انت كاميلا الحقيقة ......ثم وضع يديه خلف ظهره يقف بتسلط و قال لا تشعرن بالراحة ....بالنهاية كلكن ستصبحن جثث هامدة لكن صديقتكن العزيزة ستحصل على اكبر كمية من التعذيب........ قالت له بيلا بسخط و غضب فقط حاول الإقتراب منها و سأسلخ جلدك عن عظمك يا وغد فقال لها الرجل يسخر منها أوه أخفتني كثيرا ....... لن أقترب منكن فهذا ليس عملي .....انا اقوم بمهمة و أستلم نقودي و مهمتي كانت جلبكن أما من سيقتلكن فهو عم سام الذي قتل بسبب صديقتكن العزيزة......الجحيم سيتبرأ مما سيفعله بكن ......أتمنى لكن ساعات أخيرة سعيدة من حياتكن ....ودعن بعضكن ...... ثم خرج و هو يضحك بصخب وكأنه مجنون لعين فبدأت آيلا تبكي وقالت سنموت هنا لا محالة  و أردفت آنا قائلة بصوت مرتعش إبني لن يرى النور أبدا....لن يولد أخرجتهن بيلا من صدمتهن و قالت لا أريد سماع هذا ....حافظن على رباطة جأشكن انا بحاجتها ....إسمعوني جيدا أنا سأقوم بإغواء كتلة الصخر ذاك القابع أمام الباب .....و عندما يقترب انت كاميلا إسحبي مسدسه وصوبي على صديقه ثم عليه ....و بنفس الوقت آيلا تسحب المفاتيح تحدثت آيلا بفزع و قالت لماذا انا ؟.....لا أستطيع فعلها..... فقالت بيلا لأن آنا حامل لا اريدها أن تتعرض لأي خطر ..... فقالت آنا بعملية لا تقلقي يمكنني فعلها.....إبني قوي و سيتحمل فجايمس والده وانا أمه......

guerrilla?Место, где живут истории. Откройте их для себя