البارت الثاني و العشرون شخصية جديدة تقلب الاحداث

2.9K 92 33
                                    

أسفة على التأخير كان لدي ظروف جعلتني أتأخر فحياتي مليئة بالأحداث الصادمة أكثر من الرواية نفسها 😩😩😩قراءة ممتعة

تم زواج بيلا و دايف و ذهبت مع العم الذي صارت تعتبره عدوها لا عمها....كان طوال الطريق يحاول فتح حديث معها لكنها فقط تجاهلته ...... لا تصدق أنها و بيوم زفافها الذي لطالما حلمت به ليست في شهر العسل مع زوجها حبيبها بل مع هذا العجوز الذي لا يصمت أبدا...... ثم تفطنت لحيلة ما و هي أنها طالما هي مجبرة على البقاء معه لفترة فلما لا تستغل الوضع لأخذ معلومات منه ...معلومات قد تفيد حبيبها لاحقا ...... ولن يصعب عليها الأمر فهي كانت تتلاعب بالرجال لتسلبهم اموالهم ......
أما جايمس فقد أوصل آنا للقصر وقد كان إقناعها بأنها ستمضي يوم زفافها الأول لوحدها أصعب أمر قام به بحياته اللعينة كلها ..... لأنها لم تسهل عليه الأمر بتاتا فبينما هو يهم بالمغادرة بدأت بنزع فستان الزفاف و تغيير ثيابها أمامه......و منحته عرضا جعله ينسى طريقة التنفس ...... فقال و هو يتنهد بصعوبة بينما نظراته إلتصقتا بمنحنيات جسدها المثيرة من أين أتتك الجرأة و اللعنة ......ليس الوقت مناسب صغيرتي ....... إرحميني أرجوك ..... لكنها فقط نظرت له بملامح كملامح جرو صغيرة و هي تتظاهر بالغباء قائلة أنا لا افعل شيئا ...... فقط أغير ثيابي .... ثم إبتسمت بمكر و تقدمت منه و هي لا ترتدي سوى ملابس داخلية مكونة من قطعتين .... قطعتين لا تخفيان شيئا و تعتصران جسدها لتجعلا صدرها و مؤخرتها يبدون و كأنهم سيقفزون خارج الثياب ..... مما عذب روح جايمس أكثر ..... ثم أمسكت آنا يده و قالت بنبرة رجاء مثيرة....... أنا أتألم هل يهون عليك تركي أعاني الألم ثم وضعت يده على معدتها و أخذت تمررها للأسفل ببطىء حتى وصلت لأنثوتها إن الألم هنا ..... هل تشعر به ؟ ...خلصلني من الألم دادي ... إنقض عليها جايمس يقبلها بحاجة و شوق و هو يزمجر بعنف و يقول بين قبلاته اللعنة عليك كاميلا ألم تجدي يوما آخر لتهربي فيه غير يوم زفافي ..... ثم إبتعد فجأة و حملها ليضعها على السرير و أمسك ربطة عنقه ينزعها ......بدأت آنا تفتح أزرار قميصه بلهفة لكنه أوقفها و قال بمكر و سادية أوه ....ليس بهذه السرعة فأنت معاقبة صغيرتي لن تلمسيني حتى تملىء توسلاتك جدران الغرفة ثم وضع يديها فوق رأسها و ربطها بالسرير بربطة عنقه و هي مزالت تحت صدمتها ..... حتى شعرت بالخوف يتسلل لقلبها فقالت بصوت مرتجف أنت....لن .....تؤذيني .... أليس كذلك ..... حبيبي انا....لكنه ضحك و قال ألم تطلبي مني تخليصك من الألم.....وهذا ما سأفعله سأستبدله بألم لذيذ ستدمنين عليه ....... بعدها جلب شيئا من الدُرْج بجانب السرير و أغمض به عينيها ....... كانت ستتحدث لكنه منعها بقبلة عنيفة على شفافها ...... ثم إنتقل إلى عنقها يزينه بعلامات ملكيته ويداه تعتصران نهديها بشدة كان يلعن تحت أنفاسه و يخبرها أنها ألذ و أشهى ما وقع عليه لسانه...... أما هي فقد صار أنينها وتأوهتها عالية و هي تطالبه بأن يفتح يديها لتضمه لتلمسه .....و فكرة أنها مغمضة العينين لا تعرف ماذا سيفعل تاليا بعد كل حركة تثير كلاهما حد الجنون........ كانت غارقة في متعتها حتى شعرت بأنفاسه ضد أنوثتها التي كانت تنبض بشدة مطالبة برجولته فصار جسدها يتلوى من رغبتها و جسدها يعلو و يهبط ...و دون وعي منها قالت جايمس ضاجعني ..... أرجوك دادي أنا اريده..... فسألها جايمس بصوت خشن مثير ما هو الذي تريده صغيرة دادي أجابته هي أريد ع......لم تكمل جملتها لأنها فجأة أحست بلسانه داخل جدران أنوثتها يعذبها بحركاته فتحولت جملتها لأنين جعله يلعن و يمسك خصرها بشدة يقربها أكثر من فمه ليمتص أنوثتها ......و عندما شعر بأنها على وشك الحصول على نشوتها توقف و هو يلهث من شدة اللهفة.....فقالت بغضب لماذا توقفت ؟ ......ما الذي تفعله بي أنا أحترق جايمس .....أرجوك .... فقال بنبرة مستفزة ....هل ستثيرنني مرة اخرى و انا بصدد عمل مهم ؟ قلت لك انه عليا الذهاب الان ....لكن انت ما الذي فعلته ...لقد كنت فتاة سيئة آنا .....و الفتيات السيئات لا يحصلن على ما يردن هذا عقابك ....... لكنها صارت تترجاه بنبرة مشابهة للبكاء و هي تحاول فك يديها دون جدوى قائلة أرجوك جايمس .....انا احتاجك .....كان ينظر لها بعيون مظلمة مليئة بالرغبة ..... ثم وضع يده على انوثتها يحرك اصابعه عليها بحركات دائرية و سألها أين تحتاجنني صغيرتي ؟ .....هنا ؟ كادت تبكي من شدة شهوتها و هي تترجاه ان يخلصها ....... فسألها بنبرة متسلطة قائلا هل ستكونين فتاة سيئة بعد اليوم ؟ ...... فأجابته بسرعة لا أبدا......سأكون أحسن فتاة ....كما تريد ......فقط خلصني دادي ...... فزمجر بشهوة و قال اللعنة آنا انت تدفعنني للجنون .....أرغب بإقتحامك و الشعور بدفء انوثتك بشدة ...ثم نزع العصابة من على عينيها و أمسك عنقها بيده و هو يحدق بها بنظرات تجعلها مثارة أكثر و قال لها يُسْمٓح لك فقط بالتأوه و الصراخ......لكن ممنوع ان تبعدي نظراتك عني.....أبقي عيناكِ عليا صغيرتي ثم و فجأة إقتحمها و أخذها بشدة كما كانت تريد ..... و سماع اسمه بين صرخاتها و هي تترجاه بأن لا يتوقف .....و تطالبه بالمزيد جعله يفقد آخر ذرة من صبره ...... و صار يضاجعها بعنف و هو يلعن تحت أنفاسه.....منظرها وهي تحت تأثير شهوتها يجعله يرغب بتصوريها صورا كبيرة و ملء جدران الغرفة بها لينظر لها للأبد فلن يمل منها أبدا...... ثم قال ضيقة جدا و اللعنة ...... اعشقك هكذا صغيرتي ...اعشقك و انت جريئة لأجل شهوتك ...تترجينني لأخلصك ....... و عندما إقتربت من الحصول على نشوتها أغمضت عيونها لكنه أمسكها من ذقنها لتفتحهم مجددا و هو يجز على أسنانه قائلا قلت عيناكِ عليا صغيرتي...... ثم تابع قائلا اللعنة .....اريد ملء رحمك بي .......اريد جعلك غير قادرة على الوقوف بعدها ......اريد جعلك حاملا مني ....... حتى حصلا كلاهما على نشوتهما ....... فتح رباط يديها و استلقى بجانبها يضمها لصدره بقوة و كأنها ستختفي إن لم يفعل و قبل رأسها ثم همس في أذنها قائلا لعلمك جولة واحدة لا تكفيني ...... لكنك محظوظة اليوم لأنه لدي عمل مهم اذهب اليه ......لن تسلمي مني في المرة القادمة ....... ثم إنتظر ردها لكنها فقط بقيت صامتة تتنهد فوق صدره ...ثم رفعت رأسها تنظر لعيونه بهيام و قالت انا في الجنة الان سأتحدث معك لاحقا إبتسم لها بعذوبة ثم قبل راسها مجدادا و نهض ليلبس ثيابه و يغادر لكنه قبل ان يخرج قال لها صغيرتي ...... هل يمكنك ان تتفادي الدخول في مشحانات مع آيلا فقط من أجلي .....انها تمر بفترة صعبة إبتسمت بوجهه و قالت اي شيء لأجل دادي اعدك بأنني لن اقع في مشكلة معها فأردف هو قائلا و لا تناديني بدادي إلا إذا اردتي جولة اخرى ثم خرج مسرعا قبل ان يفقد ما تبقى من صوابه و يعود لأخذها بكل الوضعيات التي يتخيلها عقله .......فوجد دايف ينتظره خارجا قرب السيارة بوجه متجهم غاضب و قال دايف انا تركت حوريتي تذهب مع أسوأ أعدائي و أصارع نفسي حتى لا اذهب لقتله و أجلبها و انت هنا تمرح مع زوجتك و كأنه لا يوجد مصائب وقعت فوق رؤوسنا و حرب على وشك الوقوع إرتدى جايمس نظاراته الشمسية و قال له آسف لم أستطع مقاومة الإغراء ....... ركبا السيارة معا متجهين حيث ليو و تابع دايف قائلا لا اصدق ان جايمس بجلالة قدره والذي كل النساء ترتمي عند قدميه اصبح لا يستطيع مقاومة إغراء فتاة صغيرة ....ماذا يحدث بالعالم بحق الجحيم....... اجابه جايمس قائلا دعك مني و فكر فيما سنفعله ......كيف نسترد كاميلا .....و ننقذ بيلا ...... و الأسوأ من ذلك كيف نسيطر على ليو و نمنعه من ارتكاب مجازر بسبب غضبه ؟ ....... إبتسم دايف بتهكم و قال لقد بدأت المجازر بالفعل ثم شغل قناة الاخبار على هاتفه و جعل جايمس يرى ما فعله ليو بالشرطة الذين حاولوا امساكه ......واردف قائلا إضافة الى أنه جعل الكل يبحث عنها و كل من تجرأ على ان يقول له أنه لم يستطع إيجادها فقد جعل من جثته لوحة فنية تجعل حتى الوحوش غير قادرة على النظر لها ...... تنهد جايمس قائلا اللعنة لدينا الكثير لنعمل عليه .....واين يمكن ان تكون قد إختفت حتى لا يمكن إيجادها ...... لابد و ان هناك من ساعدها هي و عائلتها على الهرب ....... و ما زاد الطينة بلة دخول عم زوجتك في الموضوع ...... زمجر دايف بغضب لا تقل عمها...... بيلا ليس لديها احد غيري...... قال جايمس حسنا ....حسنا هدىء من روعك.....ليس عمها...... إلهي .....اشعر انك ستلتهمني بسبب كلمة قلتها ...... ساد صمت لبعض الوقت وكان كلاهما يفكران في ماذا سيحدث حتى تكلم جايمس مجداد ماذا سيحدث لكاميلا عندما يجدها ...... من جهة اريد ان نجدها ليذهب كل منا لشهر عسله و من جهة اخرى لا اريد ان نجدها فالرب وحده يعلم ماسيفعله بها ليو ....... قال له دايف لن يؤذيها هو يحبها ضحك جايمس بتهكم قائلا بربك ...نحن نتحدث عن ليو هنا .......إنه ليس شخصا عاديا ........ إنه يقتل اشخاصا لأسباب أتفه من هذه ...... تنهد دايف وقال خوفي الأكبر أن لا نجدها أبدا...... تخيل كيف سيصبح ليو ....... لقد كنت بدأت أشعر بالسعادة لأنه أحبها و بدأ يتحول تقريبا لإنسان ......
عندما وصل جايمس و دايف وجدا ليو في حالة يرثى لها ...... ثيابه غير مرتبة و شعره مبعثر من كثرة تخليله بيده بسبب الغضب ..... كان يصرخ بالكل حوله ..... و يكسر كل ما يجد في طريقه اللعنة حتى الجدران لم تسلم منه فهناك آثار قبضة يده في اماكن متفرقة من الجدران ....... قال دايف لجايمس وهو مصدوم مما يرى أخبرني أن هذا مجرد كابوس و سأصحو منه ....... تنهد جايمس و رد عليه كفاك هراءا لا تتصرف وكأنك تشهد على نوبات غضب الزعيم اول مرة بحياتك .....نحن تعودنا عليه هكذا ...... هز دايف برأسه ينفي كلام جايمس قائلا أنظر لعيونه جايمس ..... هذا ليس ليو ...... وهذه ليست إحدى نوبات غضبه التي عهدناها ....... ثم تقدما منه وحالما رآهما إتجه كالمجنون نحو دايف و أمسكه من قميصه و قال له بهوس انت ستجدها ......ستجدها من أجلي أليس كذلك .... هكر....او إخترق المهم جدها من أجلي .....أخبرني انك ستفعل ........ تألم كلا من جايمس و دايف على حال صديقهما الذي بدا و كأنه غريق يتمسك بقشة هذا بالتأكيد ليس ليو الذي عهداه و قال دايف بينما يربت على كتف ليو سنجدها ....... سأفعل المستحيل لنجدها ...... و أردف جايمس قائلا بعملية ...... هناك بصيص أمل....... هل تذكر العاهر الذي كان سببا في موت عائلة دايف و أفلت دون عقاب ......لقد إقتحم زفافنا فجأة قائلا انه عم إيزابيلا و طالب بها مقابل ان يمنحنا كاميلا .......إبتلع جايمس ريقه و هو يرى ملامح ليو تتحول من السيء إلى الأسوء و كأن شياطينه تتصارع للخروج و الفتك بأي مخلوق او شيء تدب فيه الحياة ......أظلمت عيون ليو أكثر فأكثر و صار يتنفس بقوة و كأنه يعلم ان بقية الكلام لن يعجبه......ثم سأل بصوت هادىء عكس ما بداخله قائلا و ماذا فعلتما ؟ ها ؟ طأطأ دايف رأسه و هو يعد الثواني الاخيرة قبل حلول الكارثة و هو يفكر بأن صوته الهادىء مخيف اكثر من صوته وهو يصرخ و يلعن ......ثم تابع جايمس قائلا بيلا ذهبت معه ليردف دايف قائلا مؤقتا ...... و نحن س....... صمت كلا منهما فجأة عندما حطم ليو شيئا و هو يرميه من زجاج النافذة .... اللعنة هل حمل أريكة كأنها ريشة و رماها على زجاج النافذة بهذه البساطة هذا ما فكر فيه جايمس حتى صرخ بهما ليو اللعنة عليكما متى تحولتما الى عاهرتين و انا لا ادري ..... حاول دايف التحدث لكن جايمس نظر له بمعنى لا تفعل ابقى صامتا و حافظ على حياتك صار ليو يمشي ذهبا و إيابا و هو يلعن و يشد شعره ثم قال إثنان من أقوى أفراد المافيا ...... يستسلمان لمجرد حقير عاش حياته مختبئا منهما و ينفذان طلبه بسهولة ........ هل إتفقتم على إصابتي بالجنون ها ؟ ......كاميلا تهرب و انتما تتحولان لمخنثين لا قوة لهما ...بالتأكيد إتفقتم على هذا مسبقا .......ثم صار يضحك بهستريا بعدها حمل سلاحه و أمر بكل سلطة حراسه بالالتحاق به وهم خارجا حتى اوقفه جايمس بصعوبة و قال لا تتهور ...... لم نؤذه حتى نجد كاميلا ......نحتاج الوغد حيا .....لكن بعد ان نجد كاميلا و نستعيد بيلا سأقيم بجثته و من ساعده حفل شواء صدقني ....... زمجر ليو ضاغطا على اسنانه وهو يقول ..... و كيف سيخبرك مكان كاميلا ؟ ......وانت لم تلمس شعرة منه و نفذت مطلبه بكل رحابة صدر ....كطفل خائف ...... صرخ جايمس ايضا قائلا وكيف سيخبرك بمكان كاميلا و هو جثة هامدة فكر في ذلك ..... إبتسم ليو بسادية و قال اوه لن أضع فوهة المسدس داخل فمه ...... سأضعها على رأسه....و سأقطع كل عضو في جسده إلا لسانه.....حتى يتفوه بمكانها .....ثم ما تبقى منه سأمنحه لدايف .....فهو أحق بقتله منا ...... تحمحم دايف قائلا ..... كل الشرطة تلاحقك ليو ....لا يمكنك الخروج هكذا ببساطة ..... ضرب ليو الحائط بقوة ....وقال بدل تضييع وقتي منذ متى نخاف الشرطة أنجزا عملكما إتصلا بكل لعين من الحكومة نعرفه ...... و قدما رشوة او قوما بتهديدهم لتتوقف الشرطة عن ملاحقتي واللعنة ام عليا القيام بكل شيء بنفسي ..... ثم نظر لجايمس و قال إبعث لي عنوان الحقير في رسالة ....... و غادر بسرعة مع حراسه الذين كانو يموتون رعبا منه و يتمنون ايجاد كاميلا اكثر منه حتى ينقذوا رقابهم منه ........ لعن جايمس تحت انفاسه و قال دايف صرنا عاهرات و مخنثين بنظره .... فنظر له جايمس بملل و أجابه بتهكم كفاك تذمرا و كن سعيدا لأننا مازلنا أحياءا و نحتفظ بأعضائنا سليمة .... أنت قم بما يلزم لمنع الشرطة من ملاحقته و انا سألحق به و احاول منعه من ارتكاب المزيد من المجازر ..... رفض دايف قائلا بل انا من سيقوم باللاحق به لا اضمن تحكمه بأعصابه اخاف ان يخاطر بحياة فتاتي في لحظة غضب ..... أومىء جايمس بالموافقة و إنصرف كلاهما .......

✨✨✨إنتهى الفصل ✨✨✨

✨✨✨تفاعلوا ✨✨✨

✨✨دمتم سالمين ✨✨

guerrilla?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن