البارت الثاني عشر :أنا أموت بدونها

4.7K 127 22
                                    


مرحبا قرائي الأعزاء هذا البارت كان مجهزا لأجل الغد لكنني وجدت تعليق لإحدى المتابعات تطلب بارت خاص بجايمس و آنا للأسف لا أستطيع نشر بارت خاص بهما فقط لأن هذا يضر بتسلسل أحداث الرواية لكن ولأنني لا أستطيع النوم دون إرضاء متابعتي فقد قررت نشر هذا البارت لأجلها صحيح أنه ليس لجايمس و آنا فقط لكن البارت يحتوي على حدث سيغير العلاقة بين جايمس و آنا 
AsmaaGalal561💗💗البارت من أجلك أتمنى أن ينال إعجابك

أما البقية فأخبروني أي ثنائي هو المفضل لديكم و لماذا ؟

✨✨✨قراءة ممتعة ✨✨✨

حل صباح جديد ....ذهب جايمس للمشفى مبكرا من أجل آنا و تفاجىء بوجود ليو بحديقة المشفى ..... كان ليو يمشي ذهابا و إيابا بقلق..... شكله غير مرتب و يخلل شعره بأصابعه بين الفينة و الأخرى..... مظهره يدل على أنه قضى ليلة صعبة .... إستغرب جايمس من وجود صديقه بالمشفى فهو يعلم أنه بالجزيرة مع كاميلا ..... تقدم منه و قال  زعيم! .....ماذا تفعل هنا ..... ألم تكون في الجزيرة ؟ أخرج صوت جايمس ليو من شروده فتوقف عن المشي و نظر إليه ثم إقترب ليو من جايمس و أمسكه من ياقة قميصه وهو يقول سأخسرها...... سأفقدها جايمس ..... لا يمكنني العيش بدونها واللعنة ....ليس بعدما وجدتها أخيرا ..... نظر جايمس لصديقه بإستغراب و حاول تهدئته فليو لا يبدو على طبيعته ..... صحيح أنه وغد مريض عندما يفقد أعصابه لكن ليس مثل اليوم ..... اليوم بدا و كأنه يصارع حتى لا ينفجر .... حتى لا يقتل كل من حوله .....قال جايمس إهدىء ليو و إشرح لي ماذا حدث ...... إجابه ليو كاميلا .... حاولت الإنتحار..... أخبرتها أنه لا يوجد طريقة للإبتعاد عني سوى الموت ...... كي تبقى معي للأبد .... لكنها  إختارت الموت ..... إنها تكرهني و ترفضني لدرجة إختيارها الموت ..... أشفق جايمس على صديقه فهو الأن يرى زعيم العالم السفلي الذي يرتعب منه أخطر المجرمين و القتلة يبكي كطفل صغير فقد أمه..... بحياته كلها لم يره هكذا و لو قال له أحدهم أنه سيأتي يوم و يرى فيه ليو محطما لما صدق ذلك حاول التخفيف عنه قائلا إهدىء ليو .... لن يحدث لها شيء .... ستكون بخير ..... لكن عليك التريث قليلا .... فربما أنت أخفتها ..... فهي مجرد فتاة بريئة وأنت بالنسبة لها مجرم خطير ..... بقي ليو يفكر في كلام صديقه ربما هو على حق فقد تسرع..... كان مشتاقا لها ...كان يرغب بها بشدة .... كما لم يرغب بأي إمرأة من قبل....لم يستطع كبح نفسه و أخافها لم يعطيها فرصة لتتعود عليه و هو نادم على ذلك الآن.... كل ما يريده الآن هو أن تصحو يقسم أنه لن يقترب منها أو يفعل أي شيء لا تريده .... ثم قال لصديقه أنا أموت بدونها ..... إذا حدث لها شيء...أريدك أن تسديني معروفا إكراما لصداقتنا  و تزين رأسي برصاصة ....أو أفعلها بنفسي ..... ثم ما الذي تفعله انت  هنا .....  تنهد جايمس و هو يتذكر صغيرته آنا ليقول يبدو أنه لدينا نفس الحظ يا صديقي ...... آنا ترقد بالمشفى لقد أصيبت بإنهيار عصبي .. حدق به ليو و هو يكتم ضحكته ثم قال إنهيار عصبي!! ..... لا .....إنها فقط تتدلل عليك ...... إنزعج جايمس من سخرية ليو و قال سررتُ أنني أجعلك تضحك رغم الظروف ..... و لا ليس دلال لقد رأتني مع ليزا في ....... و هنا إنفجر ليو ضاحكا .....وسأل جايمس لا أعرف لماذا مازلت تحتفظ بالعقربة ليزا .... أنت لا تحبها ....تخلص منها و أحصل على هوسك ..... اللعنة لديك حياة واحدة فقط إستغلها في فعل ما تحب .....  كان جايمس يعرف أن صديقه على حق ..... لكنه كان دائم التفكير بإبنته آيلا .... كيف سيأثر بها إنفصال والديها ..؟ تحمل سنوات لأجلها فقط ... كان قلبه ما بين آيلا و آنا ..... هو يريد آنا بشدة لكنه لا يريد أن يكون أنانيا و يظلم آيلا ..... تذكر اللحظة التي إعترفت له فيها آنا بحبها يقسم أنها كانت أروع لحظة في حياته اللعينة فقال محدثا ليو لقد إعترفت لي بحبها.... صغيرتي تحبني ..... قال ليو يا لك من وغد محظوظ فعلا ...... لكنك أفسدت كل شيء ..... هيا لندخل ..... دعنا نرى لعنتينا كيف حالهما الأن... 
  كانت بيلا غائبة عن الوعي و بدأت تستيقظ تدريجيا .... أحست بالخدر في كل جسدها ....بما أنني أحس بالخدر فأنا مزلت على قيد الحياة هذا  ما فكرت به بيلا ... إستيقظت بيلا لتجد نفسها في مكان مظلم و بارد .... مكان حتى الحيوانات لا يمكنها أن ترتاح فيه .... حسنا ماذا كانت تظن و اللعنة فدايف لن يسجنها في فندق خمس نجوم بعد فعلتها ......حاولت التحرك فوجدت نفسها مقيدة من رجليها و يديها بسلاسل حديدية وهي على الأرض الباردة ....... سمعت صوت الباب يفتح فتظاهرت بالنوم .... فهي ليست مستعدة له ...... ليست مستعدة للمواجهة واللعنة ..... النظر إلى عيونه بعد ما فعلته به صعب على قلبها المتمرد ...... دخل دايف و رآها نائمة في وضعية الجلوس ...... أخذ كرسيا و جلس مقابلا لها ...... بقي ينظر لها للحظات دون أن يقوم بفعل شيء ..... أما هي فقد كان الخوف ينهش عظامها من الداخل لكنها حاولت التماسك قدر الإمكان.... البرودة التي شعر بها جسدها خوفا منه لا تقارن ببرودة المكان ..... لما لا يفعل شيئا و اللعنة .... هل أصيب بالشلل ..... تسألت بيلا داخلها ...... لكنها توقفت عن التنفس عندما تكلم ...... يمكننا فعل هذا طوال اليوم .....يمكنني إنتظارك ..... أعرف أنك مستيقظة حوريتي ..... أنا أراقبك عن طريق كاميرا موجودة بالزاوية فوق رأسك طوال الوقت تجمد الدم في عروقها... كان يعلم بتظاهرها ..... ليت القدر يستجيب لها لمرة واحدة و يأخذ روحها اللعينة الأن و تتخلص من هذا الموقف .....ماذا ستقول ... ماذا ستفعل... إذا كانت هي نفسها ليست مقتنعة بما ستقول فكيف سيقتنع هو .... أصلا لن يسمح لها بالتكلم حتى ...... كان كل هذا في كفة و قلبها الذي كان يرقص على موسيقى عشقه في كفة أخرى .... حرفياً كانت تموت وهي تعلم بأنه بهذا القرب منها لكنه ليس لها ليس حبيبها ..... بل جلادها .... فتحت عينيها و حمحمت محاولة التكلم أنا... قاطعها دايف عندما رمى الكرسي وراءه و إتجه نحوها.... أمسك بفكها بقوة جعلتها تحس بأنه قد كسره من شدة الألم .....ثم قال ....وفري كلماتك عزيزتي ..... لأنه ليس هذا يوم حظك ....أي حرف تقولينه يمكن أن يؤدي إلى حتفك .... سأسألك سؤالا واحدا لعينا و أنتي ستجيبين و لا تحاولي إختبار صبري ...فأنتي لا تريدين رؤية وجهي الآخر صديقيني ...أومأت إيزابيلا بالموافقة دون أن تتكلم فيده التي تسحق فكها جعلت التكلم صعبا عليها .... سألها قائلا أين الماس بيلا ؟ ...... سأكون رحيما معك و أدعك تعيشين فقط أخبريني أين ماسي.... ؟ قال جملته الأخيرة بنبرة حادة أكثر مما جعلها ترتجف ثم أجابت بعد أن ترك فكها ... ل.... لق..د .... قم..ت ..ببيعه صار دايف يضحك بجنون و كأنه فقد صوابه..... ثم أمسكها من شعرها و قربها منه ليصير وجهها عند صدره ...وقال بصراخ يبدو أنك مصرة على الموت ..... الماس كثير .... لا يمكن بيعه إلا بصفقة مع مجموعات من العصابات واللعنة .... ثم تقدم أكثر منها هامسا من أذنها..... صديقيني حوريتي أنا أصارع نفسي حتى لا أخنقك الأن ...فلا تدفعيني لذلك .... السماء و الأرض تعلمان انني لا أريد إيذائك فلا تكذبي .... أوشكت على البكاء و هي تضع يديها المكبلة على يده تحاول تخليص شعرها منه ...وقالت أنا...لا ...أك..ذب ... لقد ...بعته صرخ بها بقوة قائلا كيف بعته و اللعنة كيف ؟ .... إنها كمية كبيرة .... كيف بعتها في وقت قصير كلها .... و لمن ؟ كل ما كان يريده دايف هو الماس..... فهو حتى لم يخبر جايمس بأنها سرقت الماس.... فهذا سيجعل جايمس لا يتردد في قتلها .... وهو سيفقد ثقته به .... كان يريد إستعادة الماس ليضمن حياتها .... تبا لقلبه اللعين فبعد كل ما فعلته مازال خائفا عليها.  و يفكر في مصلحتها .... أجابته بيلا ... لدي شخص يساعدني ..... إنه يفهم في هذا المجال ..... يبيع كل ما أسرقه ...و يأخذ عمولة .... فكر دايف أنه إذا فعلا باعت الماس فبالتأكيد سيصل الخبر لجايمس و ليو ..... وتكون نهايتها و نهاية صداقته معهما..... كيف يخرج من هذه الورطة ..... مسح على وجهه بقلق ....لا يوجد طريقة لإستعادة الماس و لا لإنقاذها .... رآت بيلا ضياعه فتمسكت بقميصه بقوة و صارت تبكي و تقول ..... أنا أسفة .... أرجوك سامحني ..... ليتني مت قبل فعلها..... ليتك لم تبحث عني ......
الأن كان دايف فعليا في عذاب حقيقي بين عشقه لها و غضبه منها وخوفه عليها .... مشاعر متضاربة و لا يعلم ماذا يفعل ..... اللعنة ....اللعنة ...اللعنة ..... كم إشتقت إلى لمستها .... إلى رائحتها........ قال دايف بداخله و هو بأقصى رغبته بها  لا تستسلم لها .... هي تحاول خداعك مرة أخرى...إنها لا تحبك ..... هذا ما كان يصرخ به عقله ...فأمسك يديها و أبعدها عنه ..... بقي ينظر لها لعيونها المبللة بالدموع .... لشفتيها التي ترتجفان .... تبا لي كم هي مغرية .... لا يمكنني التحمل.... فقط قبلة واحدة .... واحدة لن تضر بشيء و بعدها ....يمكنني معاقبتها ..... قبلها دايف بجنون و يداه تحركت وراء خصرها ليجذبها له أكثر مما جعلها تشعر بالإثارة و تبادله ..... عانقته .... وقبلته بكل قوتها و هي تفكر في نفسها .... ربما هناك أمل .... توقف عن تقبيلها فجأة و هو يلوم نفسه على ضعفه أمامها..... وحينها خطرت بباله فكرة ليكسرها .... لينقذ كرامته أمامها.....  أدخل يده في جيبه و أخرج بعض المال و رماه على وجهها وقال ثمن القبلة عزيزتي .... كل شيء له ثمن أليس كذلك ؟ ..... حددي ثمن الليلة الواحدة.... وسنكون على إتفاف ..... ثم نهض متجها للباب قبل أن يضعف أكثر و يضاجعها ...... توقف عندما سمع  صوتها تقول لماذا تظن أنني إتصلت. بك قبل أن أهرب ..... ألم تتساءل في نفسك لما فعلت ذلك ؟ ...... ولا ألومك على الحركة التي قمت بها الأن...فأنا أذيتك و أستحق ذلك ..... وإذا كان ذلك يرضيك .... سأكون عاهرتك حتى تسامحني ..... لم ينبس بكلمة بل غادر فورا و هو يفكر فقط كيف ينقذها من أنياب ليو و جايمس تبا لما كان عليها سرقتي ....لما لم ترضى بحبي لها و عاشت معي بسعادة .....النساء يصعب فهمهن..... هذا ما كان يفكر به المسكين دايفد ....
   بدأت كاميلا تستفيق ..... و وجدت نفسها بغرفة المشفى ..... فزعت عندما رأت ليو جالسا بكرسي بجانب سريرها .... لما لم أمت و أخلص .... هل أطلب الكثير ...هذا ما قالته كاميلا بداخلها ....تحدث معها ليو قائلا من جهة أنا شاكر جدا لبقائك على قيد الحياة... ومن جهة أخرى  أرغب بقتلك لأنك حاولت قتل نفسك والتخلي عني .... كيف طاوعك قلبك ؟ ..ثم نهض. مقتربا منها و قَبَّل يدها برفق و حنان.....لكنها سحبتها بقوة وهي تتنفس بصعوبة .... وقالت إبتعد عني..... لقد قلت أنها ساعة واحدة و ستتركني ...... لقد دمرت حياتي ..... صرت مدنسة بسببك ..... هذا ما قالته بين شهاقتها و هي تحاول الإبتعاد عنه .... قال لها ليو أشششش صغيرتي إهدئي..... هذا ليس جيدا لصحتك ..... ثم إنني أعترف أنني كذبت ....لم أنوي أبدا تركك ترحلين .... لقد كذبت لأحصل على ساعة من المتعة معك ..... رفضك لي كان يقتلني ..... لكنني أعدك...بعد اليوم سيكون كل شيء مختلفا .... سأمنحك فرصة لتحبينني ..... توترت كاميلا أكثر فأكثر ...... هل هو مجنون ؟ لماذا يلتصق بها كالعلكة ؟ .... ألم يبقى نساء في العالم غيرها ...... فقالت بحدة .....لا ....لا ....أبدا .....لن يكون هناك يوم أخر ..... لن أحبك أبدا ...... ستحترق الشياطين في الجحيم قبل أن أمنحك أي مشاعر غير الكره ..... سأقتلع قلبي من صدري قبل أن يدق من أجلك....... نظر لها ليو بعيون غاضبة ..... ثم نهض من السرير مبتعدا عنها و هو يمشي ذهابا و إيابا و هو يضغط على قبضة يديه وكأنه سيكسر عظام أحدهم ..... خافت كاميلا من مظهره و صار كل جسدها يصرخ بها لتهرب من أمامه.....لكن بحق خالق الجحيم هي لديها حق في ما قالته ويجب عليه تقبله .... ثم فجأة ذهب ليو للنافذة الزجاجية و حطمها بلكمة مما جعل كاميلا تصرخ رعبا ..... وعاود الإقتراب منها قائلا بحدة ..... أنا أحاول كاميلا ..... أحاول أن أكون رجلا طيبا من أجلك...... فساعديني قليلا ...... سأتغير..... سأصير مثلما تريدين .... لكن ممنوع عليك حتى مجرد التفكير في الإبتعاد عني صغيرتي.... وهنا دخلت الممرضة لتقاطع حديثهم ....وما إن رأت كاميلا مستيقظة حتى إبتسمت و قالت ..... و أخيرا إستيقظتي ..... لو تعلمين ماذا فعل زوجك من أجلك..... وقد تبرع لك بالدم أيضا ..... أنتي محظوظة فعلا .....  ثم إنتبهت للنافذة المحطمة و قالت أرجوكي تعافي بسرعة وإلا لن يبقى هناك مكان سليم في هذا المشفى ..... فزوجك حطم تقريبا كل شيء عندما ظن أنه سيفقدك ..... نظرت كاميلا للممرضة بإنزعاج و قالت ليس زوجي ....أنا لا أعرفه ..... قاطعها ليو قائلا سأصير قريبا .... و سيصبح لنا أولاد يشبهون والدتهم .... توترت كاميلا أما الممرضة فشعرت ببعض الغيرة ..... أكثر رجل وسيم و مثير و لا تستطيع الحصول عليه لأنه مغرم بالفعل ....أنهت عملها و خرجت ..... و إستلقت كاميلا مدعية النوم حتى تتخلص من ليو ..... فهم الأمر و لم يضغط عليها ..... فهو سيحاول أن يكون حذرا في معاملته معها و سيفعل أي شيء لإرضائها....فقط حتى لا تحاول الإنتحار مجددا فهو أصبح يتنفس بها ..... قام ....دثرها حتى لا تشعر بالبرد و قبل جبينها و قال سأكون خارجا ناديني إذا ما إحتجتي شيئا ما   ..... أما كاميلا فقد كانت تشعر بالضياع..... شيء ما حدث لقلبها عندما قال بأنها ستصير زوجته و أم أولاده ..... لم تفكر في ذلك من قبل ..... لم تفكر بالزواج و إنشاء عائلة .... لقد كرست حياتها للرب ليكون والدها فخوراً بها..... هل هذا ما أرادته فعلا ؟ ...... ألا يمكنها أن تكون مثل باقي البنات تحب أحدا و يحبها تتزوجه و ينجبان أطفال ....وتحصل على نهايتها السعيدة ..... لا كاميلا لا تجعليه يتلاعب بك...... يجب عليك التخلص منه ..... لا تسمحي له بتدمير حياتك ...... هذا ما كان عقلها يصرخ به لتمنع نفسها من التفكير به ...... فكلمة {ماذا لو } لا يجب أن تكون موجودة في قاموسها .......

guerrilla?Where stories live. Discover now