البارت الواحد و العشرون بداية جديدة أو بداية سيئة

3K 88 28
                                    

  كان ليو ينهي بعض الأعمال حتى يتفرغ لحفل زفاف صدقيه جايمس و دايفد ......كم تمنى لو وافق القس على زواجه من صغيرته كاميلا لتزوجا اليوم أيضا ....... وعند هذه الفكرة تذكر كاميلا فحمل الهاتف و إتصل بها ..... لكن وجد هاتفها مغلقا ....لا رد ...... إتصل مرارا و تكرارا دون جدوى ...... فإتصل بأحد الحراس الذين كانوا معها ..... و أخبره حارسه أنها مزالت بالداخل وهم بإنتظارها ......فأمره ليو قائلا أدخل لإستدعاءها و قم بإعادتها للقصر و أخبرها أن تتجهز سأمر لأخذها فيما بعد ...  و هذا ما فعله حارسه لكنه بقي يطرق الباب دون جدوى فعاود الإتصال بزعميه و أخبره أن لا أحد فتح الباب ....... توتر ليو و شعر بالقلق على معذبته هل يمكن أن يكون قد أصابها مكروه ؟؟؟ هذا ما تساءل به ليو في نفسه ثم أمر الحارس ...... أن يكسر الباب  ..... و يخرج كاميلا من هناك ....... و ما لبث أن أغلق الهاتف و نهض مسرعا ليتجه لمنزل عائلة كاميلا ......... كان يقود سيارته بسرعة جنونية و هو يتمنى أن تكون بخير ...... اللعنة على قلبه الذي جعله يعرف طعم الخوف ...... جعله يشعر ...... جعله يهتم .....كلها مشاعر جديدة عليه ....يختبرها لأول مرة .....مشاعر عكس شخصيته و طغيانه ...... لكنه لا ينكر أنه إلى جانب  مشاعر الضعف هذه ....شعر بأروع حب ...... و ألذ لوعة عشق ..... و أكثر الرغبات جموحا ..... ما عاشه مع كاميلا لم يعشه مع أي إمرأة من قبل   وهو الذي ضاجع معظم نساء العالم و مختلف الأنواع منهم ....منذ أول مرة رآها فيها عشقها ... أرادها بشدة ..... رغب بالحصول عليها ....... وكان دائما يتساءل بداخله هل تنجح علاقة شيطان مثلي بملاك ككاميلا ؟ ..... هل سأكسب قلبها يوما ؟ ثم يعود ليجيب نفسه بنفسه بأنها بالتأكيد ستنجح أعني بحق خالق الجحيم إنه زعيم العالم السفلي لا يوجد امر لا يستطيع الحصول عليه سواء بالطريقة السهلة أو الصعبة سيتجمد الجحيم قبل أن يسمح لها بالإبتعاد عنه ....ثم عند هذه الفكرة إبتسم إبتسامة جانبية خبيثة وقال في نفسه حتى لو تجمد الجحيم فعليا لن اسمح بإبتعادها و سنعيش فيه سويا للأبد ...  فهل يجب أن نقول عن شيطان بلا رحمة مسكين ؟ لأنه الأن يبدو مسكينا وهو لا يعلم أن كاميلا بالفعل إبتعدت و ربما للأبد ... خرج من شروده على صوت هاتفه و قد كان الحارس المكلف بمرافقة كاميلا ..... كان الحارس يتكلم بصوت مرتجف متلعثم .....لم يفهمه ليو حتى نهره ليو قائلا تحدث بهدوء و اللعنة ما بك بحق خالق الجحيم هل إبتلع القط لسانك ..... تنهد الحارس و هو يعلم أنه بعدما سيقوله .... سيفتح أبواب الجحيم على نفسه و على كل مخلوق يرميه حظه السيء أمام زعيمهم ...... ثم قال سي..دي ...... لم...نجد....ها ......ليست....هنا ....لا....اح..د ...هنا .....دعس ليو على فرامل السيارة حتى إحتكت عجالاتها بالإزفلت مصدرة صوتا مزعجا.....و صرخ بالحارس ما الذي تقوله عليك اللعنة ...... كيف ليست هناك .... صارت أرجل الحارس ترتجف ولم تعد تقدر على حمله من خوفه و بقية الحراس يترقبون ملامحه و هم يعدون الدقائق الأخيرة من حياتهم ...... حتى إن أحدهم إقترح عليهم الهرب قبل وصول الزعيم .....  لكن خوفهم الشديد جعلهم غير قادرين على التحرك حتى  فهم على يقين أنهم اينما ذهبوا سيجدهم ..... علموا أن زعيمهم وصل بسبب صوت سيارته المزعج من بداية الشارع ...... توقف و نزل مندفعا نحو المنزل متخطيا حراسه وكأنه لا يراهم وهو يقول في نفسه كوني بالداخل ..... أرجوك كوني بالداخل كاميلا وليكن هذا مجرد كابوس واللعنة ...... لكنه لم يجدها لا أثر لجنس مخلوق هناك ..... و خزائن الثياب المفتوحة الخالية من الثياب تثبت أنهم هربوا ..... صار يضحك بهستريا و هو يرجع شعره للخلف قائلا ههههه لا ....لا يمكن أن تفعلها...... إنها أغبى من أن تفعلها...... صار يهز رأسه يمينا و شمالا بإنكار و هو يتنفس بصعوبة حتى وقع نظره على هاتفها ......... أمسكه بشدة بين يديه...فهم أنها تركت هاتفها حتى لا يتعقبها من خلاله  و إحتدت عيناه ثم قال بصوت كفحيح الأفاعي أو ربما لست غبية صغيرتي ...... بل أنا الأحمق الذي ظن أنه يمكن الوثوق بك........ كم سأستمتع بجعلك تندمين ثم رمى الهاتف حتى تكسر لألاف القطع و خرج مسرعا نحو حراسه صار يلكمهم واحد تلو الأخر و هو يلعنهم بشتى الشتائم مخنثين ...... أولاد عاهرة ....... كلاب حقيرة...... لم يتوقف عن ضربهم حتى شعر بالتعب و بدأ يلهث ثم أخرج مسدسه و زين كل واحد منهم برصاصة بين عيونه و صوت الرصاص جلب إنتباه الجيران الذين إتصلوا بالشرطة  .... بقي يلهث و هو يطالع جثثهم بشرود ثم فجأة وقع راكعا على ركبتيه و  صرخ بأعلى صوته متألما كاميلاااااااااا .......... كاميلاااااااااا ..... ثم ما لبث أن إستقام مغادرا ........ لكن سيارات الشرطة أحاطت به من كل مكان ......لم يكن يسمع شيئا من أصواتهم التي تقول إرمي سلاحك و إرفع يديك للأعلى ..... أنت محاصر........ لا حل أمامك غير تسليم نفسك ...... نظر لهم بملامح سوداء مظلمة فارغة من أي تعبير وهو يقول بصوت هامس لا يسمعه احد صدقوني لا تريدون فعل ذلك ...... كان وحده بدون حراسه لدعمه فقد قتلهم للتو..... و أصدقائه غير موجودين أيضا لكنه لن يكون مناسبا لمنصب زعيم العالم السفلي و لن  تكون الألقاب التي ينعتونه بها تليق به ..... القاب مثل { السفاح..... الشيطان ..... ملك الرعب ..... }و غيرها الكثير ...... تنهد بإنزعاج ثم أخرج مسدسه الثاني  وبرمشة عين أسقط العديد من أفراد الشرطة وهو متجه لسيارته لم يعطيهم حتى فرصة إيستعاب ما يحدث..... ظنوا منه أنه سيهرب حالما يصل لسيارته لكنه خالف ظنونهم و صدمهم بفعلته حيث أخرج رشاشا بنصف حجم جسده و بدأ بالتصويب نحو سياراتهم و فجرها ....حتى أخر واحدة .....كان المنظر الكارثي الذي أحدثه  يُسْعِد عيونه .....لقد إحتاج شيئا لينفس فيه عن غضبه و هم كانوا أمامه في المكان و الوقت الخطأ ..... ثم ركب سيارته وغادر .......
    في مكان أخر في حفل زفاف أقل ما يقال عنه أنه حفل خيالي ساحر ...... إجتمع مختلف المجرمين و القتلة من عصابات المافيا مع عائلاتهم ....إضافة لرجال دولة فاسدين  ..... خليط غريب أليس كذلك ...... كان جايمس و دايفد يرحبان بالجميع ......و يتوقفا للتحدث مع مجموعات الضيوف من وقت لأخر ..... كان وجه جايمس منقبض لأن زعيمهم لم يظهر بعد و قد بدأت تساؤلات الضيوف تكثر حول سبب تأخره ...... لاحظ دايفد ذلك فإبتعد عن الحشد قليلا و إتصل به ..... لا رد ...... فأرسل له رسالة مفادها أين أنت .... الجميع يسأل عنك زعيم .... تعلم أنه يوم مهم لنا  لما تفعل هذا بنا ...تعال بسرعة ....... إنتظر قليلا حتى تلقى رسالة جعلت الدم يهرب عن وجهه ويفتح فمه بدهشة كان مفادها لعنتي إختفت ..... كاميلا هربت ..... إبدؤوا من دوني ...... توتر دايف و إتجه نحو صديقه جايمس و أراه الرسالة على الهاتف دون أن يتحدث ....... إنها بداية المصائب و اللعنة ..... زعيمهم لم يكن يطاق حتى بوجود كاميلا ...... فكيف سيصبح مزاجه بغيابها بحق خالق الجحيم ..... إنصدم جايمس بعد قراءة الرسالة فإتجه نحو المنصة و هو يحمحم ..... أمر الجميع بالإنتباه له ....... قائلا .. أعيروني إنتابهكم لو سمحتم ...... إنتبه الجميع له فتابع قائلا .... الزعيم ليوناردو لديه أعمال مهمة ....... منعته من المجيء نحن مضطرين لبدء عقد الزواج من دونه للأسف ...... صار الجميع يتهامسون ...... وقال أحدهم  هل هذه مهزلة ..... كيف لا يأتي ..... هذا ليس حفل زفافكما فقط واللعنة .....بل إنه حدث مهم لعائلات المافيا أيضا ....لتوطيد العلاقات و التحدث عن الأعمال ...... و دعمه أخر قائلا أيضا ....... معه حق ..... كلنا لدينا أعمال لكننا أتينا ...... غيابه يثبت أنه لا يحترمنا ولا ..... قاطعهم دايف الذي صعد المنصة بدوره قائلا يكفي ....... كيف تجرؤون على هذا ...... لو لم يكن لديه عمل مهم لما تخلف عن الحفل ......ثم إنني أريد رؤيتكم تلقون كلماتكم هذه بوجوده ..... أو أنتم تجرؤون على التكشير عن أنيابكم فقط في غيابه ...... سيقام الزفاف به أو بدونه.... و وحده فقط من لديه حق تبرير غيابه ....... ومن لم يعجبه الأمر فهو يعرف الطريق للخارج .... صمت الجميع و لم يجرأ أحدهم على إضافة كلمة و بالتأكيد لم يغادر أحدهم بعدما طردهم دايف بطريقة غير مباشرة ....ليس لأنهم يودون البقاء بل لأنهم يعلمون جيدا أن مغادرتهم تعتبر تمردا لن يمرره ليو مرور الكرام ........ أومىء جايمس لمنظمة الحفل لتستدعي العروستين......كان يشعر أن الأمور لا تبشر بالخير و عليه إنهاء الزفاف بسرعة ...... قال دايف بتوتر و هو يمرر نظره بين الحضور   أشتم رائحة كوارث كبيرة بالأجواء ...... هل تحمل سلاحك معك ؟..... أجابه جايمس بذات النبرة..... أنا أضع أسلحتي على خصري ....حتى قبل أن أرتدي سروالي ..... فأنا لا أحب المفاجأت.... دعنا ننهي الامر بسرعة ....و نذهب لمساعدة ليو .... 
    في ذلك الوقت كان ليو قد جمع كل وغد لعين يعمل لديه و فرقهم على المطارات و الموانيء و المحطات و حتى من هم مسؤولون عن الهجرة الغير شرعية للبحث عنها و عائلتها ...... لم يكتف بهذا بل ذهب لمحلهم و جامعتها و الكنيسة لم يترك مكانا لم يبحث عنها فيه .....كان يتصرف كالمختل عقليا ...أو ربما هو بالفعل كذلك .....
    نزلت العروساتان آناليز و إيزابيلا الدرج المؤدي إلى قاعة الحفل الكبيرة .....كانت كلتهما تبدوان كأميرات القصص الخيالية ..... و كان ينتظرهم تحت الدرج والد آنا ليقدمهما كلتهما للعريسين ....فإيزابيلا ليس لديها أب ....كانت تظن أن جايك سيكون معها في يوم كهذا يقدمها لعريسها لكن الحقير إختفى فجأة و لا تعلم أين هو ....هي غاضبة منه وبشدة غير مدركة أن المسكين تحت رحمة جايمس منذ أيام ..... و بذكر جايمس وجايك ..... فقد منع إبنته أيلا من حضور الحفل و جعل لها فريقا من الأطباء لمعالجتها في القصر .....فقلبه لن يطاوعه أن يرمي صغيرته في المشفى...... ولكن الايام القادمة ستكون صعبة بتواجد أيلا و آنا بنفس القصر معا......لماذا بحق الجحيم يصعب حل مشاكل النساء و هو الذي يحل أسوأ مصائب المافيا .....هذا ما تساءل به في نفسه قبل أن يلمح عروسه الجميلة قادمة نحوه فإختطفت أنفاسه .....ولم يكن دايفد أحسن حالا منه فحوريته تبدو كملاك من السماء خلق لأجله فقط ....كانت لحظات لا تنسى رغم الجو المتوتر بسبب مشكلة ليو و غيابه ....... حتى صار الأربعة جايمس و آنا و دايف و بيلا أمام القس الذي سيعقد قرانهم ....... و بدأ القس في إلقاء كلمته أعزائي الحضور إجتمعنا هنا اليوم لنشهد على هذا اليوم المبارك....اليوم الذ........ توقف فجأة عن كلامه عندما وضع جايمس فوهة المسدس على رأسه و أمره بحدة لٓخِصْ ليس لدينا اليوم بطوله .... ضحك الحضور على جايمس ظنا منهم أنه مستعجل للزواج بمحبوبته .....لكنه في الحقيقة مستعجل لأنه يعلم أن وقتهم ضيق و عليهم الذهاب إلى ليو ....... تنهد القس و سأل مباشرة جايمس  كاستيلو هل تقبل بآناليز ديكوستا  زوجة لك في السراء و الضراء و الصحة و المرض؟   .... نظر جايمس لآنا بهيام و قال أقبل ... ثم سأل القس آنا...... آنا ديكوستا هل ت.... قاطعت آنا كلام القس قائلة أقبل ..... و قد كان صدرها يعلو و يهبط من الحماس ..... فضحك عليها الحضور ....وهمس جايمس في أذنها بصوت يعذب روحها مستعجلة دائما ..... شعرت بالإحراج لكنها ردت عليه بنفس الهمس لست أنا من كنت أصوب مسدسا ضد رأس القس منذ قليل .... و إبتسمت بإنتصار ....حتى سمعت القس يقول أعلنكما زوجا و زوجة يمكنك تق...... لم ينتظر جايمس القس حتى ينهي كلامه بل هجم على شفاه آنا و هو يتلذذ بتقبيله لها غير أٓبِه بالجميع ....... حتى دفعه دايف وهو يقول ..... خذها و تضاجعا في مكان أخر .....أريد أن أتزوج قبل نهاية اليوم  .....هيا إبتعدا .......   ثم تقدم دايف و بيلا من القس الذي سأل دايفد أوكونر هل تقبل ب......... لكن صدح صوت من أخر القاعة يقول أعترض .....  صُدِم الكل متسائلين من هذا الشخص الذي لديه رغبة إنتحارية ليأتي و يقاطع زواج أحد أفراد المافيا ...... و إستدار الكل ليروا من هذا ..... إنصدم دايف من الشخص الذي قاطع زفافه .....فهو يعرفه جيدا ....... إنه أسوأ كوابيسه ........ إنه الشخص الذي قتل كل عائلته بأبشع الطرق أمام عينيه عندما كان لا يزال طفلا  ..... تعرقت يدي دايف و صار نبضه سريعا ..... و عادت تلك الذكريات الأليمة وكأنها حدثت البارحة......كانت هذه الصدمة تحدث له مرارا و تكرارا بعد فقدان عائلته ظن نفسه أنه شفي منها عندما لم يعد يتعرض لها ....... كانت بيلا تمسك بيده و تسأله ما إذا كان بخير .....  و جايمس صرخ بالجميع قائلا إنتهى الحفل فليغادر الجميع ... الأن حالا . لم يحتاج لإعادة أمره فقد إختفى الجميع من أمامه خوفا مما هو على وشك الحدوث.....ثم  ترك  جايمس زوجته و إتجه يخنق الرجل لأنه يعلم جيدا من يكون بالنسبة لدايف .....لقد قام هو وليو بقتل كل من شارك في إبادة عائلة دايف منهم عائلة هذا المخنث إلا هذا الحقير .....أين كان مختبئا واللعنة ........ أما البقية فكانو يتسألون من هذا ؟ولما يعترض على زواج دايف؟ و ماذا سيحدث ؟..... حتى صرخ الرجل بسادية و هو يحاول  إنقاذ عنقه من قبضة جايمس دون جدوى لي كامل الحق في الإعتراض ..... بيلا إبنة أخي و أنا المسؤول عنها ....... نظر دايف لبيلا بعيون حمراء كالدم غير مصدق لما يسمع و هي كانت تبكي و تتحدث تحت شهاقتها مع دايف قائلة لا أعرفه .....لا أعرف هذا الرجل ..... صدقني حبيبي ...انا لا  همس دايف و هو يجز على أسنانه أصمتي ...  تخلص أخيرا ذلك الرجل من جايمس و قال بسخرية هيا عزيزتي بيلا لا تنكري معرفتك بي ...... اعلم أنني لم أكن عما جيدا و تخليت عنك لكن  أنظري إلي .....بالنهاية أنا هنا من أجلك ....لأخلصك منه .... و نظر لدايف بإستمتاع ..... فإتجه الأخير نحوه و هو يشتمه بمختلف الشتائم...... لكن جايمس منعه و تحدث مع الرجل  بهدوء .....الهدوء الذي يسبق العاصفة.... قائلا ما الذي أتى بك إلى هنا ..... لم تكن لتأتي لموتك برجليك لو لم يكن لديك خطة تنقذ بها نفسك ......  إبتسم الرجل بخبث و كأنه كان ينتظر هذا السؤال منذ البداية و قال أريد فقط الإطمئنان على إبنة أخي و بأنها ستكون سعيدة مع هذا الولد ..... تعمد قول الولد ليغيض دايف أكثر الذي صار يصارع جسد جايمس من أجل أن يصل للرجل و يستمتع بقتله إنه لا يحبذ ممارسة العنف لكن مع هذا الوغد فلقد فكر فعليا بطرق مختلفة لأخذ روحه و هو مستعد لتنفيذها لكن جايمس لم يترك له الفرصة لأنه يعلم جيدا أنهم سيحتاجون هذا الحقير على قيد الحياة ....فلن يتجرأ على الخروج من مخبأه والمجيء لهنا ببساطة بعد كل هذه السنوات ..... ثم أكمل الرجل قائلا بأكثر نبرة مستفزة  لا تأخذوا الأمر بطريقة شخصية و لا أريد أي ضغينة بيننا...... من يعلم ربما تستفيدون مني بالمستقبل ...... والأن عذرا منكم سأخذ عزيزتي بيلا و أنصرف ....... و بالتأكيد منزلي مفتوح لكم وقتما رغبتم في المجيء لطلب يدها بطريقة لائقة و دون عنف ......فالبنهاية أنا عجوز و لا أقوى على ذلك ..... زمجر دايف ضده قائلا بغضب من تظن نفسك ستأخذ يا هذا .....بيلا ملكي و سنتزوج الان و حالا بعد ان أنحر عنقك و إنقض عليه لكن الرجل فقط إبتسم و هو يرفع يده مستسلما و قال فتاة مقابل فتاة .... سلم و إستلم ..... أم أنك لا تريد فعل شيء جيد لأجل زعيمك ...... فأنت مجرد تابع ....أليس كذلك .......نظر جايمس و دايف لبعضهما  و فاهما أنه يقصد بيلا مقابل كاميلا ...... اللعنة ......لما كاميلا معه و كيف ؟ و لماذا يريد بيلا مقابلها؟ ......ما هذه اللعبة ...... بالتأكيد لا يجرأ على فعل هذا وحده .....هناك من يدعمه في مخططه .....لكن من هو أو هم و لماذا ؟....... كل هذه التساؤلات كانت تتصارع في خواطر جايمس و دايف.....حتى قاطعهم الرجل قائلا تيك تاك ....تيك تاك ...... الوقت يمر ...... إختر بسرعة دايف ...... صديقك أم حبيبتك ؟ ...... إتجه دايف نحو بيلا ..... و سألها قائلا لأخر مرة أسألك هل كنتي تعرفين أن هذا اللعين عمك ؟ قالت وهي تبكي أقسم بحياتي...بل أقسم بحبنا انني هذه اول مرة اراه فيها ....ألا تصدقني ...  وضع جبينه على جبينها و قال ...... أصدقك حوريتي ....... لكن إسمعيني جيدا ....... ستذهبين مع هذا الرجل ل..... لكنها صدمت و حركت رأسها يمينا و شمالا ترفض الفكرة لكنه أمسك وجهها بين يديه وتابع قائلا فقط لفترة وليس وحدك .....بل سأبعث معك حراسا ...... لن أتخلى عنك انت نبضي الذي اعيش به ...... إفعلي هذا من أجلي حبيبتي ..... ثم إستدار للرجل دون أن يعطيها فرصة للرفض....... قائلا له نحن سنتزوج الان .... وتأخذها معك بمرافقة من حراسي...... و إياك والتفكير في إيذائها ...... فأنت لا تعلم ما انا قادر على فعله لأجلها ...... إبتسم الرجل و قال بإستهزاء حسنا إذا ...... مبارك مسبقا ....... ثم نظر لبيلا وقال أنتظرك في السيارة عزيزتي ..... وخطى نحو الباب يهم مغادرا حتى أوقفه صوت دايف قائلا أمر أخر ..... لا تجرأ على مناداتها بعزيزتي ثانية ......بالنسبة لك إسمها السيدة إيزابيلا أوكانر .....  لم يستدر الرجل له ولم ينبس بكلمة بل تابع طريقه مغادرا نحو سيارته ..... ينتظرها  اما بيلا فقد اصبحت الفراشات ترفرف في معدتها بعدما سمعته ربط إسمه بإسمها و هي مستعدة للذهاب للجحيم الان لأجله و ليس مع عمها فقط نظر جايمس لصديقه بأسى وقال هل أنت متأكد مما تفعله ؟ ..... تنهد دايف وقال لا ......أعني إنهما ليو و بيلا بحق خالق الجحيم أعز شخصين لدي أضف إلى ذلك كاميلا ...... حبيبة صديقي ...... ثم أغلق يديه يضغط عليهما حتى إبيضت أصابعه و قال لكنني سأنقذهم ثلاثتهم .....و أخذ بثأر عائلتي ...... وضع جايمس يده على كتف صديقه دايف وقال لست وحدك في هذا إذا كنت انت ستنقذ ثلاثتهم فأنا سأنقذ أربعتكم  و انا معك حتى الموت ..... نظر له دايف بإمتنان و قال إستدعي القس إذا .....علينا إنهاء مراسم الزواج و لنريهم ماذا يحدث لمن تُسٓوِلُ له نفسه العبث معنا ....  

✨✨✨إنتهى الفصل ✨✨✨

  
    ✨✨✨تفاعلوا ✨✨✨

     ✨✨دمتم سالمين ✨✨

guerrilla?Where stories live. Discover now