٢ / ١٠٠٨٠

2.2K 91 7
                                    

_

فترة خطوبتهم امتدت لعدة اشهر بعد تخرج.

اقماما حفلاً بسيطًا.
ونذرا بحب بعضهم البعض حتى يفرقهم الموت.

اتخذا شقة صغيرة تضم عائلتهم الوليدة.

لمسات بيكهيون الناعمة جعلت منها منزلاً تشوق تشانيول للعودة اليه دائمًا.


وبكل ليلة بيكهيون كان يحظى بهمسات واعدة بمنزل اكبر،
تشانيول حمل علي عاتقه مهمة اهداء زوجه منزلا لائقًا يؤثثه كيفما شاء.

وكل في كل مرة بيكهيون كان يرد بقبلات مبتسمة لصدر زوجه العاري.

مع همسات شكرًا وحُب.






***






مكانة تشانيول الوظيفة كانت في ازدهار باهر،
وبسبب شخصيته الساحرة نجح في بناء اسم لنفسه.

خلال اعوام قليلة كان يتراس إدارة شركة ناجحة.







***






باحد الليالي، تشانيول جذب حاسوب بيكهيون نحوه يطلب انتباهه،
يجلس عند حجره قرب طاولة القهوة الصغيرة.
ياخذ بيديه لعنده .

نادي اسمه ببطئ، والاخير ظل منصتًا بصبر.
"لطالما وعدتك بشرائك منزلاً لنا، والان قد حان وقت شرائه"

شفتي بيكهيون ارتجفت عاجزًا عن الرد،
عينيه الهلالية برقت بوهج دموع سعيدة،
و"شكرًا حبيبي" لهث بها باكيًا،
يلف ذراعيه بعنق زوجه .







بتلك الليلة غارقا في بعضيهما،
باجساد متشابكة تبادلا الحب عميقًا وببطئ.
_


𝟏𝟎𝟎𝟖𝟎Where stories live. Discover now