٥ / ١٠٠٨٠

1.8K 72 10
                                    


_

قرابة منتصف الليل ذهن تشانيول صفى قد اخيرًا،
والادراك المتأخر لأفعاله سابقًا جعلت منه يتنهد طويلاً.
كان عليه سماع بيكهيون حتى النهاية.

قطع حديثه وافتراض اراءً من نفسه كان فعلاً خاطئًا.
هو يدرك انه مخطئ، وقد لام قلة النوم والارهاق علي ذاك.

بعد دقائق من جلد الذات وقف
واتجه نحو مكتب بيكهيون الموصد يطرقه.
ثلاثون ثانية بلا رد ليعاود الطرق مجددًا.

"بيكهيون اعلم انك بالداخل،
افتح الباب علينا التحدث.....

بيك،.... وقوفي خارجًا ليس الا مضيعة للوقت.
لتفتح الباب رجاءًا".

لم ينتظر طويلاً حتى سمع صوت القفل يفتح،
بيكهيون الجالس علي مكتبه اعطاه ظهره.

وهو قرر انه يستحق المعاملة الجافة علي الارجح.

ظل صامتًا لبعض الوقت،
حتي شعر انه عليه الحديث.
فمن الواضح ان بيكهيون سيستمر بتجاهل وجوده.

نهض واتجه نحو زوجه يدير كرسيه ليواجهه.

" انت تعلم اني لا احب ان تتجاهلني".

عندما واجهه اخيرًا، بيكهيون اعطاه نظرة حزينة يملئها الغضب

"لكن عندما اهتم، انا ابالغ صحيح؟".

للحظة تشانيول ندم انه لم يعض قبلاً سابقًا.

تلك التافصيل الصغيرة.
تلك التي لا احد يعلم عنها الا هو.
الصخب والايدي المنفعلة..

لطالما كانت الاشياء التي صنعت من بيكهيون
الشخص الذي هو عليه.

بيكهيون كان روحًا مرحة ومشعة.
عفوية وعاطفية.

وتلك الصفات كانت جزء لا يتجزء منه.
هو يعلم ذالك،
اهانة تلك الاشياء كان فعلاً مشينًا.

وقد حرج زوجه بذالك.

بملامح جامدة تشانيول جذب جسد بيكهيون عليه،
وبقاومة قليلة هو استطاع جعله يقف ليضمه ليه
ويأخد بكفيه وجهه.

جبين لجبين، تشانيول همس اعتذار.
"انا اسف حبيبي....
لم اقصد ذالك...اعتذر".

تمايلا معًا بفعل تشانيول،
وبعد ثوان يدي بيكهيون ارتفعت لصدر تشانيول.

"انت صعب المراس مؤخرًا تشان.."

تشانيول جعد شفتيه،
كان يعلم انه بمزاج عفن لفترة من الوقت.

𝟏𝟎𝟎𝟖𝟎Where stories live. Discover now