٤٠ / ١٠٠٨٠

1.2K 59 3
                                    


_







٨٦٤٠










رسائل كيونغسو ملأت هاتف تشانيول،
تفاقم شعور عدم الراحة بصدره.
الاخير كشر بينما يرد عليها،
عندما انتهى أعاد إغلاق هاتفه،
وذهب للمطبخ ليجد لونا وحيدة هناك.
اقترب منها ينقر كتفها،
فتفزع هي الاخرة تلتفت نحو بالسكين بكفها.

"اوه... مرحبا تشانيول"
الاخير أصلح هندامه،
يذكر جيدًا انه من ايام الجامعة

"اريد ان أسألك معروفًا "

" معروف "
لونا سألت حائرة.

"هل يمكنك صنع عشاء بيكهيوز المفضل الليلة؟
وهل تملكين بعض النبيذ؟"

"نبيذ؟"
"ليتماشى مع العشاء.."

"اظن ان بيكهيون افضل مع كأس الماء "

"آه اجل لاباس.... ،
ليكن الماء.. هل يمكنك صنع العشاء؟"
تشانيول سرح لثانية،
لونا حلقت به يشرد بعيدًا تضع السكين على الرخام لتكتف يديها.
"مالذي تناول فعله تشانيول؟"

"احاول اعطاءه عشاءًا لائقًا...
انها ليلتي الأخيرة هنا"
تشانيول تمتم يترقب ردها.

" انت لا تقدم اي خير بفعلك هذا..
اتعلم مقدار الألم الذي ستتركه به؟
تعطيه جرعة سعادة زائدة ثم تتركه صباحًا!.
اعلم انك تحاول أن تكون لطيفًا فقط،
لكن هذا قاسٍ للغاية"

"لكني لا اريد اذيته حقًا.
اريد فقط إصلاح الأمور.. "

"اي إصلاح تتحدث عنه وانت ستتركه لنذهب لشخص اخر؟"
تشانيول خرس لثانية،
لم يعلم بماذا يرد،
الحقيقة الباردة كانت كالصقيع يتفشى بقلبه.
بالغد هو سيرحل عن هذا المنزل وللابد.
سيذهب ويترك خلفه كل شيء ليبدأ من جديد
مع شخص آخر يحبه.
وبيكهيون؟
سيترك مع هذا المنزل بالخلف مع حفنة من نقود الطلاق والذكريات.

الشعور المريع عاد ليتفاقم بصدره.
يعوض عن الايام التي قضاها متجاهلا له.
فاليوم كان عليه تقبل الحقيقة.
هو لم يعلم مالذي عليه فعله.

"لونا رجاءًا، فقط لليلة.."
حاول مجددًا، الأخرى نظرت نحوه بشدة قبل أن ترد بالقبول.

"شكرا لك"
تشانيول غمغم بارتياح.

"هل ماتزال تحبه؟"
لونا استرسلت نحوه.
نظراتها لا تزال حادة نحوه.

"اي نوع من الأسئلة هذا؟"
تشانيول توقف .

"سؤال عقلاني"
لم يعرف كيف يرد.

علم انه كان مشوشًا،
بيكهيون لم يعد مألوفًا له..

لكن الايام التي قضاها بالمنزل 'بالملاذ'
غمرته بالدفء. .. عكس شقته الباردة .

ضحكة بيكهيون بدت كاعزوفة تثلج قلبه
ضحكة كيونغسو بدت كنسخة طبق الاصل تعبث به
كما اعتاد ان يشعر بسنوات مضت كلما نظر نحو بيكهيون.

رغم عينيه التي باتت منطفئة.
مازال مشعًا كما كان منذ وقت طويل.
عينيه كانت لاتزال تحترق بنفس الشرارة الجذابة .

بالرغم من كل شيء،
لم يكن هناك مجال ليتردد قلبه،
عقله حكم، كما يفعل دائمًا،
ينفى الإجابة التي أراد قولها.
وصورة كيونغسو لاحت بعقله.
تتركه بلا إجابة.

"لاعليك، سأطبخ لكما...
يستحسن ان تسعده ولو لليلة فقط"







_


𝟏𝟎𝟎𝟖𝟎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن