٣٨ / ١٠٠٨٠

1.3K 61 6
                                    


_






٥٧٦٠







بالليلة الرابعة، اجتمعا تحت العطاء في غرفة المعيشة.
كلاهما ولونا التي انزوت بنفسها علي الارض.
يشاهدون فيلمهم المفضل "التاتيتنك"،

تشانيول علم ان بيكهيون سيصارع دموعه باخر الفيلم،
لكنه تفاجئ برؤيته يسقط نائمًا قبل حلول العاشرة.
الرجل الصغير اتخذ كتفه ونام مسلامًا.

بالرغم من الظلام ،
اضاءة التلفاز كانت تسقط علي وجهه الشاحب الجميل.
تشانيول نظر اليه طويلا،
وبقرارة نفسه قرر ان ايقاظه كان امرًا غير مرغوب.
لذا هو مدد يده يأخذ بين ذراعيه.

لونا نهضت لتساعده، وظلت خلف تشانيول
حتى وضع بيكهيون بسريره الخاص ورفع عليع الغضاء.
ثم استدار خلفه يواجه لونا.

"هل هو متعب كهذا دائمًا؟"

"ليس دائمًا"
كان هناك صمت،
ثم اجابت.

نظر كلاهما نحو الجرم النائم.
"هو قال مصاب بالانفلونزا"
تشانيول غمغم.

" اجل..."

" اخبريه ان يراجع الطبيب مجددًا ان ساء الامر اكثر"

لونا ارادت الحديث،
لكن النظرة علي وجهها كانت مختلفة عن رغبتها.
بالانهاية هي هزت راسها " سافعل" .

وقفت هناك لدقيقة
قبل ان تدرك ان تشانيول اراد الانفراد ببيكهيون
فغادرت من بعدها.

بمجرد ان غادرت الاخيرة الغرفة،
تشانيول استدار بالكامل نحو بيكهيون النائم.
جلس بطرف السرير يمسح علي راس بيكهيون،
وشعرة خرجت بيده.
هو لاحظ كم كان شعره باهتًا وخشنًا،
ليس كما اعتاده ان يكون
او علي الاقل ليس كما كان يتذكر
هو لم يكن يعرف بما يفكر
فربما كان بيكهيون متوترًا.

عندما نظر بخلف كتفه،
لاحظ حاسوب بيكهيون المفتوح علي مكتبه.
فارجع الامر للضغط والتوتر.

استلقى قربه مترددًا،
يصارع رغبته قليلا، ثم قبل جبين بيكهيون.
يترك شفتيه تتلكأ طويلاً قبل ان يحمل نفسه خارج الغرفة سريعًا.






ط

_

𝟏𝟎𝟎𝟖𝟎जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें