٣٩ / ١٠٠٨٠

1.2K 60 4
                                    



_





بالماضي، تشانيول كان جد مشغول ليهتم ببيكهيون وما يفعل.

هو كان على دراية بإهتماماته،
لكن العمل المتواصل جعله شخصًا غير مبالٍ.

بالظهر، للمرة الاولى تشانيول جلس يستمع لخطط بيكهيون.

بيكهيون كان بطيئًا، وتشانيول بالفعل اعتاد وضعه.
اعتاد نسيانه للاشياء، صمته وعدم رده بعض الأوقات.
واعتاد جموده الذي يدوم لثوان.
عندما يغمض عيناه ثم يفركها لبرهة من الوقت
تشانيول كان يسرع ليحضر له الماء.
















_














أوراق مبعثرة على أرضية غرفة المعيشة،
وأوراق ملاحظات صغيرة هنا وهناك.

تشانيول راقب بيكهيون بينما كان يوزعهم علي الارض،
يعاني ليرتبهم كما يريد، بعقدة تشبك حاجبيه معًا.

"اذن " بيكهيون اردف،
"هذة كل خططي وافكاري"

"انها كثيرة"

"هل هذة هي الأفكار من السنوات الماضية؟ "
تشانيول اكمل، ينظر نحو تلك الفوضى

"كلا، لقد تخلصت من كل ذالك"

"من كل شيء؟ "

"اجل، بالربيع الماضي"

"لماذا؟"
"أردت بداية جديدة...
توصلت لادراك ان ما كنت اكتبه كان هراءً...:

"الم يكن الهراء هو شيئك؟ "
تشانيول قال مبتسمًا.

"هو كذالك...
لكني أردت تجربة شيئًا جديد فقط"
بيكهيون حافظ علي وجهه البشوش،
يخفض نظره نحو أوراقه.

"متأكد انه سيكون جيدًا كما البقية.."
عندما رفع رأسه، عينيه كانت تلمع كما ارتجفت شفتيه.
"شكرا تشان.."
" علي الرحب"

"هل ستقرأه ؟"
بعد لحظة بيكهيون سأله.

"كتابك؟"
"اجل حالما ينشر...
لن أجعلك تقرأه لا تقلق..
سبق واخبرتك ان هذا الأسبوع هو آخر ما سأسالك..."

شعور بغيض كبل صدره،
تشانيول شعر بقلبه ينكمش بداخله بينما يرفع وجه بيكهيون للنظر اليه.




"سأقراه"
بيكهيون بدا اكثر حزنًا
وتشانيول عجز عن معرفة السبب.

"أشكرك.."
غمغم يغمض عينه.
تنهيدة ثقيلة خرجت منه.
عندها تشانيول سأل "صداع؟"
بيكهيون المتألم أجاب.


"صداع"




_






𝟏𝟎𝟎𝟖𝟎Where stories live. Discover now