_
بسنوات زواجهم الاولى
بشقتهم الصغيرة،
ليالي السبت كانت ليلة للأفلام.
احيانًا كانا يشاهدا افلامًا رومنسية كوميديا.
واحيانًا اخرى شاهدا افلامًا دراماتيكية عن العائلة.
في كثير من تلك الليالي بيكهيون كان يذرف الدموع.
وبتلك الايام تشانيول كان ليربت على راسه،
ويخبره ان يكف عن البكاء.
"انه مجرد فيلم عزيزي لا تبكٍ"
همسات تشانيول كان تمحو دموعه بلطف.
وعندما يتخف حدة تأثره،
بيكهيون كان سيسأله ،
ماذا كان ليحدث لو كانت النهاية مختلفة.
يتحدى خيال تشانيول بسأؤله.
لكن الاجابة دائمًا ما كانت" لافائدة من تغيير النهاية حبيبي.
م
احدث قد حدث، وليس هناك ما يمكنك تغييره"
بيكهيون كان ليناديه بالقاسي الجاف،
تشانيول كان يتجاهل القابه السخيفة
ويقبل دموع حبيبه بعيدًا.
_
