_
"حدث التوقيع يقع نهاية الاسبوع،
ستكون حاضرًا صحيح تشان؟"
وجه بيكهيون المبتسم كان يملا الشاشة.
تشانيول بادله الابتسامة .
" كتابك يُبلي جيدًا اليس كذالك؟"
" اجل!، جيد للغاية
اسمي يحتل اعلا قائمة المؤلفين الجدد..
انا سعيد بذالك وفخور".
"تهانئي عزيزي"
بيكهيون شكره، عينيه الراجية كانت تنتظر اجابة.
"انت ستحضر اليس كذالك؟"
للحظة تشانيول تردد بالاجابة،
الصمت الذي دام لثانتين كان غريبًا..
لكنه رد مؤكدًا حضوره يأي حال.
صوت بيكهيون كان اكثر اشراقًا،
"احضر كتابًا سأوقعه من اجلك!"
مزح لا يواري حماسه.
"هل ستعود للمنزل هذا الاسبوع "
" آه بيك "
وهو شعر بالذنب عندما سأله ان كان سيعود للمنزل قريبًا.
ذاك الاشراق تلاشى حالا عندما اجبه تشانيول رافضًا.
"لا بأس.. اعرف الجواب بالفعل..
لتحاول ان تعود قريبًا ههمم؟
منزلنا يفتقدك..
لقد زرعت ازهارًا بالحديقة عليك رؤيتها..."
علي الذهاب الان"
الي اللقاء تشان، احُبك.."
هو انتظر " الي اللقاء بيك، احُبك ايضًا"
لكنه وجد الاولى فقط.
_
