٧ / ١٠٠٨٠

1.3K 63 0
                                    


_




مع اقتراب موعد تسليم،
بيكهيون لازم المنزل يعمل على روايته الاولى.

زياراته لتشانيول كانت تقل مع الوقت.

في بعض الاحيان كان يفرغ نفسه حتى يتصل علي زوجه.
يحدثه طويلاً عن يومه وعن كم اشتاق إليه.

لكن ككل شيء اخر تلك المكالمات قلت ايضًا.

عند عمل يشانيول بالمكتب،
بيكهيون ينام لأنه يسهر ليلاً يكتب حتى يسقط نائمًا.

اللحظات القليلة التي يستطيع بها الاثنين الاتصال ببعضهم كانت قصيرة
جافة سريعة صغيرة،
تملؤها "كيف حالك......"
" هل نمت جيدًا ام هل اكلت بعد".





_






بإحدى الليالي بيكهيون استلقى بسريرهما وحيدًا،
القمر كان مكتملاً وضياءه يتسلل نحوه بسخاء.

كان مغريًا ليغير رأيه بالنوم ويذهب للشرفة ليتأمله.

القمر والنجوم انسوا بيكهيون تلك الليلة.
وهو اخبرهن ان المسافة واشغال الحياة تحول بينه وبين حبه.

شكى لهن شوقه لزوجه،
والم بعده عنه.
ثم اخبرهن انه يحبه.




_

𝟏𝟎𝟎𝟖𝟎Where stories live. Discover now