٤١ / ١٠٠٩٠

1.3K 62 8
                                    

_




بعض الشموع انارت الغرفة بضوء اصفر ملائم .
المائدة كانت جاهزة عندما دخل الاثنان.
باللحظة التي دخل بها بيكهيون أراد الهروب،

لكن صدر تشانيول الذي اصدتم بظهره..
يديه التي على كتفه.. حثته على السير قدمًا.

بيكهيون لم يعترض،
كلاهما جلس وباشرا الاكل.
يشعران بكثافة الهواء بينمها،
يمضيان الدقائق الاولى في صمت
حتى تبددت الغرابة وبدأ الحديث
عندما علق بيكهيون على ملابسها.

تشانيول كان يرتدي قميصًا قطنيًا وبنطال قصير،
اما هو كان بقميص واسع كبير ونبطال بجاما فضفاض.


كلاهما لم يكن جاهزًا لعشاء رومنسي كهذا.

عندما فرغ كلاهما، بيكهيون نهض ينوي غسل يديه.
تشانيول منعه يصحبه لغرفة المعيشة الخافتة بالشموع المضاءة.

تشانيول اخذ ثانية لتنتشر الموسيقى بالارجاء.
بطيئة وسلسلة، معزوفة بيكهيون المفضلة..
الوهن هز ركبتيه كما لمعت عينيه...

أراد النزول والسقوط على الأرض،
  لكن ذراعي تشانيول تمسكت به.
تمايله يمنة و يسرة مع جسده المهتز المرتجف.
علي نغم الموسيقى بينهما.


كانت لتكون لحظةً حُلوة..
لكن لبيكهيون كانت مُرة تعتصر قلبه المًا.

تشانيول أراح خده علي قمة رأس بيكهيون،
والأخير امال رأسه علي صدره.

ومع ميلاتهم الناعمة والصوت الحلو الذي يعزف
بكاء بيكهيون كان مسموعًا بوضوح..


تشانيول ضمه اليه اكثر...
اغمض عينه وجسده يهتز مع الجُرم الضئيل ضده.

هو الاخر قاوم جفاف حلقه
يبتلع عصته غير راغب بمشاركه بكاءه الصامت.








_










𝟏𝟎𝟎𝟖𝟎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن