٤٢ / ١٠٠٨٠

1.3K 61 8
                                    




_





صباحًا تشانيول لم يريد المغادرة..
اللا الفة نحو المدينة كانت تحوم بجوفه
وتعكر مزاجه.
لكن مرة أخرى المدينة كانت حيث ينتمي
حيث عمله وعالمه وحيث كيونغسو..

تنهد بثقل يتدحرج خارج سريره،
تفقد هاتفه الممتلئ بالرسائل والمكالمات الفائتة.
وهو شعر ان عليه الرد علي حبيبه الغاضب الان.

كيونغسو لم يهداء حتى أكد له تشانيول عودته اليوم.
وهو اخبره انه كما اسرع كلما كان أفضل.

اما تشانيول فقد نزع ثيابه حالما أغلق الخط،
خلع عنه مشاعره وهيئة الرجل الذي كانه بالماضي،
وانزلق ببذلته الباهظة التي أتى بها.

أصلح شعره وهندامه وسرعان ما عاد لذاك الشخص الغريب .
البائس والحزين الذي هو عليه منذ سنوات.

بالأسفل بيكهيون كان لوحده بالمطبخ
الجلبة التي أحدثها حذاء تشانيول جذبت انتباهه
عندما رفع رأسه بدت لتشانيول
عينيه المنتفخة من البكاء

قلبه انكمش بجوفه عندما ابتسم نحوه.

"صباح الخير "

"صباح الخير "

بعدها كان صمت
بيكهيون أسقط رأسه اسفلا يواري نفسه
بقربه كان الظرف المشؤوم منتظرًا.
تناوله بيديه الاثنين ومده
وانفاسه اطمحلت بعلو.

"وقعت على كل شيء "

"شكرًا لك"
تشانيول  التقطت الظرف باصابع مرتجفة.

"هل ستبقى للفطور؟"
بيكهيون غمغم
بهدوء،  بحزن بخفوت...

"كلا...
على ان أعود للمكتب قبل الظهر"
تشانيول رد بنعومة
وكان لطفه كان ليغير حقيقة انه راحل.

بيكهيون ضحك بمرارة
واجاب بالطبع .

سكن قليلاً وبدا لتشانيول ان لديه المزيد.

"على كل شيء...شكرًا لك يول"
صوته المفطور اشعر المعني بالذنب.

الاخير ود لو يجذب من مقعده ويضمه اليه
ليقبله طويلاً ويبعد الدموع المتعلقة بهدبيه
وان أراد ليخبره بكل الكذبات التي ستروق اليه.

تشانيول ود لو يتراجع
لو يعود
ويصلح ما بينهما من خراب

لم يرد العودة للمدينة
لشقته او مكتبه

فؤاده صرخ بالبقاء
لكنه لم يكن رجل يميل لقلبه
فتحرك جسده معاندًا واستدار.

"لا عليك بيك...
شكرا على الأوراق..."

بيكهيون ما كان ليرد
تشانيول علم .

"فالتعتني بنفسك بيك،
والى القاء تشانيول"

كانت آخر ما تبادلاه.
بيكهيون لم يرفع راسه
تشانيول لم يكن اكثر من شكور لذالك
فالاخير لم يرد ان يرا الخذلان والاسف بعينه.

وبقلبه المثقل غادر المكان
وغادره معه.
  الذي أحاط لسبع ايام.







_

𝟏𝟎𝟎𝟖𝟎Where stories live. Discover now