_
اخبروه انه يمتلك فحص إشعاعي مجدولاً لليوم التالي.
وتلك المرة بيكهيون ارد من تشانيول ان يكون معه.
أراد من حبه وظهره ان يطمئنه هذة المرة.
لذا هو اتجه لمحطة القطار تاليًا.
يصارع رغبته بذرف الدموع طويلا.
أوقف سيارة أجرة حالما تخرج من المحطة.
وتجمد باللحظة التي سأله السائق عن وجهته.
هو لم يتذكر عنوان الشقة الذي يحفظه غيبًا.
صمت لثوان يستجمع أنفاس
مرة واثنان ولم يستطع تذكره
ليهلع بعدها لهذا النسيان المخيف.
قفز خارجًا من السيارة يهرول علي الرصيف.
لانه وعلي عكس العنوان،
هو تذكر بملامح مشوشة الطريق وبعض المنعطفات التي سلكها سابقًا.
بعض الأمل تسلل اليه وهو يرى تلك الشوارع المألوفة.
هو امل ان يخطط هو وتشانيول لهاذا العام لتعويض الايام الضائعة.
هو امل وتخيل،
لكن عينيه التقطت تشانيول
خارجًا من مبناه السكني مع شخص آخر .
يضحكان سعداء وايديهم متشابكة .
توقف منهكًا وبريق عينيه انطفاء.
وببطئ شاهد كل اماله تتهاوى.
وذاك الألم الذي عايشه بالاسابيع السابقة
عاد اليه حالما اخفض بصره عنهما.
بخذلان هو استدار مغادرًا
لا يقوى علي رؤية المزيد.
_
