حكاية حياة.. الجزء الأول من سلسلة ( لنا في الحياة.. حياة )

إعلان 😅

فوق أرض جرداء تخطو، متشققة ارجلها .. لاهثة النفس عطشى الروح .. ياسمين، كرونق اسمها هي .. تصبو لتحقيق السعادة و العدل لمن حولها، تشع بالحب من تحت اكداس القهر .. عند محطة اليأس، ظهر هو .. فارس .. بمعدنه و اسمه .. من محرقة الماضي نهض، نافض عنه رماد العجز .. بقلب من فولاذ و ارادة من حديد شق طريقه .. قبض على تلابيب القدر متنزع حقه .. كالفراشه رفرفت هي لتقلب عالمه، مذيبه جبل الجليد ..

فكره القصه : meriem boukadoum
كتابه : sura alsagheer

هذه مقدمة قصة ( بارقة امل ) و الي إنشاء الله رح تنزل بعد قرن من الزمن 😁🫣

اعترف بأني بطلة العالم بالتأخير دون منازع، لكن التمس منكن السماح.. أعلم انكم تتفهمون، وهذا ما يزيد استغلالي للموقف 😅

احمم، خلينا نرجع للجد، القصه فكره اختي و صديقتي مريومه.. كنت احدثها ذات مره عن مجموعه أفكار عندي لقصص ناويه اكتبها.. فأقترحت مريم فكرتها و أنا حبيتها.. بدأنا منذ ذلك الوقت قبل أشهر طويله بوضع النقاط و حبك الاحداث و تسمية الأبطال و رسم اشكالهم من حيث الطباع و التصرفات و الأفكار و لغة الجسد وما إلى ذلك.. الشخصيات الي بالقصه عديدة لكن رح يكون التركيز على مجموعه هم من تتمحور عليهم الحكايه..
رح نتناول موضوع مؤثر و مهم وهو الأطفال مجهولي النسب.. طبعا القصه رح تكون موجعه بقدر وجع تلك الفئه وما يلاقوه من نظره المجتمع القاسية.. في منهم من يرغم على حياة لايريدها، و منهم من يغبن حقه في كل شيء ومنه التعليم.. منهم من تسلب ادميته بدفعه للسير إلى طريق الظلال، و الكثير منهم من عوملوا بطريقه لاترتقي لمعاملة الحيوانات حتى.. لكن يبقى بينهم من يتطلع إلى الامل.. بالمختصر، هم و غم و نكد اسود.. بس بصراحة القصه تستاهل..
كان المفروض تكون اجتماعيه فيها الكثير من الوجع و القليل من الرومانسيه، لكن بقدرة قادر صارت رومانسية مع الكثير من الاجتماعيه و القليل من الوجع 😬😬
ما اعرف شنو صار بس لما بلشت بوضع الملاحظات و تسجيل الأحداث تحولت المواقف إلى مطارده عشقيه.. بين بنت خام لم تتجاوز الثامنة عشرة من العمر و رجل ناضج مكتمل الرجوله ناهز الأربعين..
طبعا مسائله المسافه العمريه كنت ناويه انتاولها بقصتين مختلفتين.. أحداهما قصيره من فصلين، و الثانيه طويله بس مو خمسين فصل مثل حياة🤐

المهم.. لكن أيضا بقدرة قادر صار الفرق بين الأبطال كبير .. والجدير بالذكر انه هذا كان من ظمن فكره مريم الاصليه لكنني اقترحت انه مايكون الفرق بالعمر كبير جدا لأعود و اغير رأي و اسمع كلام مريم 😋

بالنهايه.. اتمنى أنه اختم قصة حياة على ما يقابل ظنكم بي، وما اكسر توقعاتكم أو ثقتكم فيا ❤️ وقفتوا معي و ساندتوني و صبرتم على غياباتي و تأخيراتي☘️

لنبداء رحله جديده مع ( ياسمين و فارس ) في بارقة امل .. مودعين احباب قلبي ( حياة، ادم، سما، نديم، فواز، سعاد ) و الي هم حرفيا قطعه مني ..

قصه حياة لها معزه خاصه في قلبي من جميع النواحي.. و حتى لو كتبت غيرها العشرات رح تبقى ولنا في الحياة حياة عالمي الي عشت فيه على مدار ثلاث سنوات و من خلالها خطوت لأول مرة بحياتي و بجرئه بعيده جدا عن شخصيتي لعالم انتمي إليه منذ كنت في بطن امي.. وجدت نفسي فعلا ..
بالمناسبه .. ( وجدت نفسي ) هذا اسم لقصه قصيره رح اكتبها بعد فد عشرين سنه 🤣🤣🤣

سعيده جدا .. و ممتنه جدا جدا .. واحبكم جدا .. ❤️☘️🙏

اختكم سرى الصغير ☘️

ملاحظة؛ الصورة اعلاه ☝️ هي غلاف القصه الجديده..