اقتباس♥

40 7 0
                                    

مننساش الفوت والكومنت يا حلوين♥
اقتباس صغنون من الأحداث القادمة♥

دخل بها الى المخزن فى مكان شبه مقطوع واضعا إياها على الارض، جلس أمامها و سحب كوب الماء و سكبه فى وجهها.
فاقت رودى منتبها له ولهذا المكان الغريب وكيف أتت الى هنا، تحدث قائلا«أخيرا فوقتى ياروح قلبى متصوريش كنتى وحشانى قد ايه» انهى كلماته وهو يضع يده عليها، نفضت يده بعنف وقالت بشراسة"متلمسنيش يا حيوان، انت صدمتنى فيك مكنتش فاكرة ان دكتور خالد المحترم اللى باس ايد أبويا عشان يوافق عليك يطلع منه كل ده ويخطفنى كمان، لو فاكر انك كده بتخوفنى يبقى بتحلم"
نظر لها نظرات خبيثة و دوت ضحكاته الساخرة فى المكان وقال«هو انتى فاكرة انى كنت هتجوزك بجد» نظرت له بصدمة غير مستوعبة كلماته فأكمل مكشفا لها عن وجهه الحقيقى« انا كنت عايز اتسلى بيكى شوية وحاولت اتقرب منك من غير مااجى اخطب ولا كل الحوارات دى بس انتى بقا كنتى بتصدينى وانتى الصراحة عجبانى، عجبانى اووى وبرضو مفيش أحلى من الصعب فاعملت الفيلم ده على ابوكى وانى بحبك وميت فيكى عشان ابقى قريب منك بس» نزل الى مستواها واقترب بوجهه منها«بس حتى بعد ماخطبتك معرفتش اقرب منك، كنت فاكر انك بكلمتين حب هخليكى تحبينى ووقتها اخد اللى انا عايزه واسيبك يا حلوة، بس طلعتى حتى مش طايقة تشوفى وشى ونا زهقت قولت بس اجيبك هنا واخلص شغلى معاكى بدرى بدرى يا جميل» كاد يقترب منها فدفعته بعيدا وقالت بدموع"انت واحد قذر وحيوان ولو كنت فاكر انك تقدر تعمل حاجة تبقى غبى ونا هندمك على اللى انت عملتو دلوقتى يا زبالة"
قام من مكانه واتجه اليها وعلى حين غرة أمسكها من شعرها بقوة جعلها تصرخ«جرى ايه ياروح امك انتى هتفضلى شايفة نفسك كتيير وعملالى فيها الخضرة الشريفة ونا شايفك وانتى نازلة من عند حمزة الانصارى» نظرت له بصدمة هل عرف انها تحبه، تابع وهو يقربها منه «متنصدميش اووى كده يا قمر انا عارف عنك كل حاجة وعارف قد ايه ابوكى بيكرهو يعنى ممكن انا اروح لابوكى واقوله شوف بنتك اللى ماشية على حل شعرها وراحت تقابل حمزة وطبعا ده هيحصل بعد ما اخد اللى انا عايزه منك دلوقتي، وهدبسها فى حبيب القلب واقول انك هربتى معاه وشوفى بقا الصحافة والاعلام هيعملوا ايه هتبقوا ترند يا قلبى» انهى كلماته وهو يمرر يده على جسدها بقذاره، فانتفضت من لمساته وقالت "وربنا ماهسيبك يا خالد الكلب، وحمزة اللى مش عاجبك انت متجيش جمبو حاجة انت حتة حشرة يا خالد وحمزة هيدوس عليك وساعتها هتتمنى الموت ومش هتلاقيه" نجحت فى استفزازه فضرب رأسها بالحائط وقال بشر«حمزة اللى طالعالى بيه السما ده انا هموته سامعة هموته» انهى كلماته ودفعها بعنف على الارض وخرج.
ظلت تبكى بعنف ورأسها تنزف دما  وتدعى ربها ان ينقذها منه، هنا تذكرت حديثها عن حمزة، ترى ان علم باختطافها سيبحث عنها أم سيخذلها كما خذلها اليوم.
إن شاء الفصلين هينزلو بكرة الساعة9مساء♥
#عيد اضحى مبارك♥🥳🥳

ظُلمات فى الماضىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن