البارت التامن♥

75 9 8
                                    

عذرا على التأخير بس البارت كبير فعلا و اخد منى وقت كبير ولسة مخلصاه حالا🙂
ياريت بقا مننساش فوت وكومنت يا قمرات وهكون شاكرة ليكوا جدااا♥
**********
ذكريات أليمة تعاد من جديد  أمامنا... أيام عصيبة نتمنى لو لم نعيشها..
ها هى الأيام ترينا أن فى كل ظلام و ألم نور يسحبنا لحياة أفضل...
*******
اكملت رودى السلالم وقلبها يدق بعنف لرؤيته أمامها و تتسائل لما حمزة هنا.
اقتربت منهم و هى ترى امتعاض وجه والدها والبسمة على وجه حمزة، تحدث والدها اخيرا قائلا « حمزة طلب إيدك ونا وافقت»
قبل ساعتين....
كان أحمد يجلس مع حمزة يسأله ماذا قال له عاصم "قولى بقا قالك ايه"
«قالى ازاى مايكل يعرف انى كنت معاهم زمان وقالى على عنوانه»
تحدث أحمد " أنا كمان عايز أعرف انت كنت معاهم ازاى انت ولا مرة حكتلى "
تنهد حمزة لهذه الذكريات الأليمة و قال « هحكيلك أكيد بس لما نروح،  دلوقتي عايزك فى حاجة أهم و تتنفذ خلال ساعتين مش  اكتر و اول لما تنفذ ادينى رنة ونا هفهم»
تحدث أحمد بحماس فهو يحب عمله جداا " تمام  هنفذ فى اقل من الساعتين كمان بس قولى ايه اللى عايزه"
«تمام، اسمع...»
ذهب حمزة إلى بيت حامد ثروت بهيبته المعهودة و نظارته السوداء، تحدث الى الخادمة بنبرة آمرة «بلغى حامد باشا ان حمزة الأنصارى مستنيه»
ذهبت الخادمة سريعا خوفا من لهجته تلك.
بعد قليل من الوقت عادت الخادمة ووجهته الى مكان المكتب.
دخل حمزة عليه وقال ببسمة مستفزة «حمايا العزيز، وحشنى لأ Really Really وحشنى»
كان وجه حامد لا يبشر بالخير أبدا ينظر له بمقط وكره شديد تحدث " عايز ايه منى يابن الأنصارى "
جلس حمزة على كرسى امام المكتب و تحدث ببرود و هو ينظر فى عينيه بكل ثقة « جاى نتحاسب يا عمى ولا تحب أقولك يا باشا»
ضرب حامد بيده على المكتب وقال بغضب شديد " انت ملكش حساب عندى و امشى اطلع برة"
«توء توء يا باشا اهدى كدا ده لسة الليلة هتحلو وانت بقيت راجل كبير مش حمل عصبية فى السن ده»
كان حامد ينظر له بكره، تحدث حمزة «مالك يا باشا بتبصلى كدا ليه ولا اللى واكل ورثك، ولا تكون بتفكر إزاى أنا لسة عايش بعد ما امرت عيل خايب يقتلنى»
صدم حامد من معرفته بهذا الأمر،  تابع حمزة حديثه « انا هقولك انا ازاى عايش و هرضى فضولك،  بصراحة اللى بعتوا كان عارف كويس أووى أنا مين منكرش إنه حاول يقتلنى بس للأسف ميعرفش ان دبت النملة بعرفها، و جبتوا وروقتوا على الاخر و هو ابن حلال و اعترف عليك، شوفت بقا ياباشا انك مبتعرفش تنقى رجالتلك»
تحدث حامد بنبرة غاضبة" اه انا أمرته بكدا وهفضل وراك لحد ماتموت يا حمزة"
«تمام يا حامد بيه بس مش ده اللى جاى علشانه»
نظر له حامد منتظر بقية حديثه.
«انت عندك حاجة تخصنى و هاخدها»
استنكر حامد حديثه فقال" تخصك!! و اى بقا اللى يخصك عندى عشان مستحيل قديهولك مدام مهم اووى كدا "أنهى حديثه ببسمة سخرية.
«رودى، رودى يا باشا تخصنى من زمان و جه الوقت اللى أتجوزها فيه»
تقدم حامد منه بعصبية شديدة و سحب سلاحه وصوبه تجاه حمزة وقال" على جثتى يابن الأنصارى "
تحدث حمزة ببرود « يبقى على جثتك يا باشا»
رن موبيل حمزة فعلم أن هذا صديقه و قد نفذ المهمة ابتسم بنصر و أغلق الهاتف و أمسك سلاح حامد وانزله وقال« نزل سلاحك وخليك عاقل يا باشا عشان اللى جاى فى مصلحتك مش مصلحتى»
تابع حمزة و هو يخرج من جيبه ورقة صغيرة فتحها ووضعها أمام عين حامد.
صدم حامد من أين يعرف حمزة بهذا السر.
تحدث بنبرة مهتزة"انت عرفت ازاى المعلومة دى"
«ملكش فيه بقا عرفت إزاى، دلوقتي قدامك خيارين ملهمش تالت ياتجوزنى رودى، ياتجوزنى رودى يلا اختار»
جلس حامد على الكرسى فهذا السر لو اتعرف فحياته ستدمر كليا.
نظر له و قال " موافق بس بشرط الورقة اخدها"
ضحك حمزة من سذاجته وقال« وانت فاكر إنك هتساومنى! ده جزء بسيط عندى من اللى ممكن يدمرك من الأخر كدا يا حمايا بلاويك كلها عندى فالأحسن توافق من غير شروط،  ومتنساش اننا لسة متحسبناش بس هنروح من بعض فين الحساب جاى جاى»
اضطر حامد ان يوافق على ما يريده حمزة بدون أى كلمة.

ظُلمات فى الماضىWhere stories live. Discover now