البارت الثالث عشر♥

47 5 8
                                    

إزيكم يا شباب ♥غيرت غلاف الرواية ياريت تقولو رأيكم و طبعا مننساش الفوت و الكومنت يا قمرات♥
**********

مُتَيْمُ قَلْبِى بِمَنْ لاَ يَمْلِك..
و‌َ طَيفِى يَسَيِرُ إِليهِ مُتَآوُبْ..
مُغَيّبُ أَنْتَ عَنْ هَوَاي..
وَ غَمَدُ رُوحِى لِهَوَاكِ مُحَاذِرُ...
هَلْ يَلِيقُ بِنَا هَجْرٌ وَ لاَ نَسْرِدْ....
لِقَصَائِد الحُبِ وَ نَحْنُ بِهِ نُغَازِلُ...

*تأليف/ يارا أحمد عامر.
********
توجه حمزة إلى شركته..
وجه حديثه الى السكرتيرة "مدخليش حد ليا"
«حاضر يا فندم»
بعد عدة ساعات...
دخلت إليه السكرتيرة وقالت « أنا أسفة يا فندم بس فيه حد برة مصمم يقابل حضرتك»
"أنا مش قولت مش هقابل حد، مين ده اللى برة"
«بتقول اسمها مارى يا فندم»
صدم حمزة من هذا الاسم، ابتسم بخبث وقال "دخليها "
حدث نفسه قائلا «جيتى لقضاكى يا مارى»
دخلت مارى و هى تتمايل قاصدة إغراءه، قالت " هاى حمزة لقد إشتقت لك كثيرا"
كان ينظر لها بغضب و كره ملئ قلبه منذ أن أخبره خالد أن والدها هو الذى قتل أمه،  حاول التحكم بأعصابه قليلا...
فقال « ماذا تريدين مارى»
تحدثت مارى و هى تتوجه له " أريدك معى حمزة"
تصنع حمزة عدم الفهم ووقف أمامها وقال « لم أفهم مارى أوضحى كلامك»
"أعرف أنك فى الفترة الأخيرة واجهت مشاكل كثيرة من محاولات قتل، و أعلم انك تعرف أننا وراء ذلك، ولكن حمزة أنظر للجانب الإيجابى إذا تراجعت عن طريقك هذا يمكننى اقناع الزعيم أن يسامحك وستكون بأمان دائما، حمزة أنا مغرمة بك كثيرا ولا أريد قتلك صدقنى" أنهت حديثها و هى تضع يدها عليه.
ابتسم حمزة بسخرية وقال « أنهيتى حديثك، الأن دورى»
أمسك يدها و لوى ذراعها وراء ظهرها فصرخت بألم، تحدث حمزة بجانب أذنها « أخطأتى كثيرا مارى بمجيئك إلى هنا، ما الذى يمنعنى الأن من قتلك»
إستطاع ببراعة بث الرعب بها تحدثت بتوتر " حمزة أرجوك أنت تعلم إذا فعلت هذا فسوف يقتلوك بلا رحمة"
صرخ بها حمزة و ألقى بها على الأرض فتأوهت بألم..
«حمزة الأنصارى لا يهدد مارى»، اقترب منها و أمسك شعرها بقوة « إسمعينى الأن، فى هذه اللعبة الفائز هو أنا مارى، سأقتلكم جميعا و أولهم أنتى مارى و سأحرق قلب السيد أيوان عليك، وبعدها سيأتى دور أتباعك جميعا وصولا إلى الزعيم»
نظرت له برعب فأكد حديثه بقوله « نعم مارى أنا قادر على قتل الزعيم ما رأيك الأن»
تحدثت بألم " ستندم كثيرا يا حمزة "
ألقاها بعنف ناحية الباب وقال « لن أقتلك اليوم مارى، اذهبى الأن و أوصلى حديثى للزعيم و قولى له حمزة الأنصارى سيكون كابوسك قريبا»
نظرت له بكره و رحلت سريعا...
جلس على الكرسى و تنهد بغضب شديد، أجرى مكالمة إلى أحمد
« تعالى الشركة دلوقتي، أنا مستنيك»
أغلق الهاتف بغضب وقال « ورحمة أمى اللى قتلتوها لأوريكم  أيام سودا على دماغكم ودلوقتى جه دور حمزة الأنصارى اللى انتوا عملتوه»
*************
ذهبت مارى إلى مايكل بهيئتها المبعثرة تلك و الجرح الذى برأسها...
صدم مايكل من هيئتها فقال « مارى من الذى فعل بك هذا»
صرخت مارى بغضب و هى تكسر كل ما يقابلها " حمزة، حمزة
سيقتلنا جميعا، قالها فى وجهى مايكل"
"قال أنه سيحرق قلب والدى علىّ، توعد لى بالقتل مايكل"
كان مايكل صامتا صدم مما حدث معها فقال « حمزة أصبح خطر علينا مارى علينا أن نقتله قبل ان يقتلنا»
اقتربت منه مارى و عيونها مليئة بالكره و الغضب " قبل أن اقتله علينا حرق قلبه أولا" ابتسمت بشر و تابعت " سأقتل حبيبته"
*************
وصل أحمد إليه و قال " فى اى يا حمزة "
نظر له حمزة و تحدث بهدوء مريب « مارى كانت هنا»
صدم أحمد من حديثه " مارى؟!! طب عملت ايه،  وهى جات ليه "
تحدث حمزة بنبرة حزن « عايزانى ارجعلهم، أنا تعبت منهم، نفسى ابقى انسان طبيعى أعيش حياة طبيعية»
اقترب منه أحمد وقال " حمزة هانت و هنخلص منهم و نرجع نعيش عادى زى الناس بس الصبر يا صاحبى "
«مارى مش هتعدى اللى حصل انهارده بسهولة، مش عارف ممكن تعمل ايه بس الأكيد إنها عايزة تدمرنى»
"أنا عارف إنك قلقان عليها بس الحل انك تتجوزها زى ما قولتلك"
«تمام خد الرقم ده بتاع واحد كلفته يراقب مارى عشان نعرف عنوانها هى و مروان، تابع معاه و اعرفلى العنوان منه عشان هيبقى فيه زيارة ليهم قريب»
«أنا بقا عندى مشوار مهم»
"رايح فين"
نظر له حمزة و ابتسم « هنفذ اللى قولتلى عليه»
***********

ظُلمات فى الماضىWhere stories live. Discover now