البارت السادس عشر♥

23 2 3
                                    

إزيكم يا قمرات يا رب تكونوا بخير، عارفة إني بتأخر فى التنزيل بس الواحد فاقد الشغف جداا🙂على العموم خلاص احنا فى النهاية و الرواية قربت تخلص🙂
*********

كيفَ لكَ منْ فؤادي أن يهون...
يا مَنْ فاضت دموعي في غيابه كيف لك أن تخون..
غَادرَ برد دمعي في سنينَ عُجافٍ...
فقلتُ يا قلبي بداخلي له حباً فَصوُن...
فَرُد قلبي يا من كان به مالك...
و رُد دهر فات من فيض الظُنون...
تَسْألني العودة يا من خذلت قلباً كان لكَ مَصوُن؟!
فكيفَ يعفو عنكَ قَمَرٌ كادَ يُفنى كالنجوم...
يقولون صبراً يا نفسُ فأقولُ يا ليتنا لمْ نَهُون..

#يارا_أحمد عامر♥
********

صراعاتٍ تحدث بداخله الأن، الشعور بالعجز يقتله حقا، أعز أصدقائه بين الحياة و الموت، و حبيبته لا يدري ماذا حصل لها!!

نظر إلى السماء و لأول مرة دموعه تهبط بغزارة بكى بحرقة و قهر على حياته تلك، لم يبكي هكذا منذ أن قتلوا أمه، و الأن يبكي على حبييته و صديقه وشعور العجز يعتريه بغزارة...

بعد دقائق أعاد رنين هاتفه من جديد، بنفس الرقم الذي حدثه منذ قليل، اجاب سريعا بعد أن ازاح دموعه و تحدث بنبرة حادة«مش هرحمك يا مايكل، دلوقتي بقا إتفرجوا ونا بموتكم واحد واحد»

على الناحية الأخرى"ضحك مايكل بشدة و أردف" كان مقلب حلو اوى يا حمزة صح، يعني انت تفتكر إني هقتل حبيبة القلب كدا و انتَ مش موجود، توء توء يبقى لسة مفهمتنيش، زي ماخليتك حاسس بالعجز دلوقتي، هخليك تحس نفس الإحساس بس و انتَ شايفها قدام عينك اى رأيك؟ "؟ "

أحس بالإرتياح قليلا فحبيبته مازالت بخير، إبتلع ريقه و تحدث بقوة « لو لمست شعرها منها هتبقى نهايتك يا مروان»

"تمام يا حمزة كلامنا كدا مينفعش قابلني و نتكلم أحسن"

«فين؟!»

ضحك مايكل و هو يلقي إجابته و يغلق الهاتف " فى شقتك"

دقائق حتى استوعب ما قاله « فى شقتي؟!! ماشي يا مايكل إنتوا كدا جبته أخركوا معايا»

ركب سيارته و ذهب سريعا إلى شقته و قلبه ينبض بخوف على حبيبته التي بين يدي هؤلاء الأوغاد....
***************
جلست شاهي تشاهد التلفاز و لكن عقلها شرد فى حبيبها، أحست بنغزة بسيطة فى قلبها فوقفت بفزع " أسر"

تحدث حسام بقلق من تحول لون وجهها إلى اللون الاصفر الشاحب« فى ايه يا شاهي؟!!»

نزلت دموعها دون إرادتها و تحدتثت" خالو أنا حاسة بإحساس وحش، حاسة ان في حاجة وحشة حصلت"

«إهدي يا حببتي ان شاء الله خير، لو عايزة قلبك يطمن أكتر اتصلي عليه و اطمني»

أومأت بإيجاب و كادت تمسك هاتفها و لكن وجدت اسمه يزين الشاشة،  تهلهت اساريرها بقولها " أسر بيتصل يا خالو "

ظُلمات فى الماضىWhere stories live. Discover now