البارت الرابع عشر♥

21 5 2
                                    

رجعتلكوا يا ولاد😂♥♥ يا رب الشغف مايروحش تاني بقا و نكمل روايتنا على خير♥
*********
" عيناكَ لوحة عشق لفها السحرُ
يغفو ويصحو على اهدابها القمرُ
في رمشها ألّف العصفور أغنيةً
وبين احداقها يُستعذب السّفرُ "
*********
فى وسط أن الجميع سعيد و الفرح يعم المكان، كان هناك من يريد تدمير سعادتهم تلك، هذه هى الدنيا الفرح بها لا يدوم....

كان عمار يختبئ بمكان ما ويشهر سلاحه تجاه حمزة...
دقيقة، إثنان وصدح صوت الرصاص فى المكان......

صرخ الجميع بفزع من هذا الصوت، تمسكت رودى بحمزة بخوف شديد و هو يحاوطها بكلتا يديه يحاول طمئنتها و عينيه تدور بالمكان مليئة بالغضب..
فى نفس اللحظة كان أسر يمسك بعمار ففى اللحظة الأخيرة رفع يد عمار إلى فوق فخرجت الطلقة إلى السماء..
تحدث أسر وهو يمسكه « وقعت يا عمار و محدش سمى عليك»
أجلس حمزة رودى بجانب والدتها و ذهب نحو أسر و عمار
«كدا برضه يا عمار هونت عليك، عايز تقتل صاحب عمرك؟!!»
تحدث عمار بغضب " انت مش صاحبى، انت واحد دمر حياتى ونا هنتقم منك يا حمزة مش هتعيش يوم واحد حلو طول منا عايش"
ضربه حمزة لكمةً فى وجهه « انت حمار و غبى، قولتلك مليون مرة مش انا اللى دمرتك بس انت اللى مصر على كدا، مش ذنبى انهم لعبوا بعقلك و انت صدقتهم»
وجه حمزه حديثه لأسر " خده على المخزن لحد ما أفضاله"
سحبه أسر خارج الحفل و ركب السيارة و انطلق بها..
تقدم مراد منه و حاول يواسيه قليلا « متزعلش يا حمزة بكرة يفهم الحقيقة و يعقل»
حاول حمزة تغيير الموضوع بقوله " أحمد فين؟! "
«مش عارف يا حمزة هروح أشوفه»
فى تلك اللحظة كانت رنا تركض بإتجاههم و هى تقول " حمزة إلحق احمد معرفش حصله ايه"

ركض حمزة و أسر إلى صديقهم فوجدوه مغشيا عليه، صرخ حمزة برنا و هو يحمله « اى اللى حصله؟!!»
"وديه المستشفى الأول و بعد كدا هقولك" كانت هذه كلمات رنا مصحوبة ببكاء.
ذهب الجميع إلى المستشفى و ادخلوه طوارئ سريعا..
بالخارج كان يقف مراد و حمزة و رنا، تحدث حمزة بنبرة غاضبة «يلا قولى اى اللى حصل؟»
تحدثت رنا بإنهيار " أنا كنت ماشية و لاقيته واقف قولت أروح أشوفه واقف ليه...
Flash Back..
"أحمد مالك واقف ليه كدا؟!"
كان احمد ينظر فى هاتفه لشئ ما ولا يستمع لندائها...
ذهبت ووقفت أمامه "بتبص على ايه، بكلمك على فكرة"
رفع نظره إليها، فرأت الدموع فى عينيه تأبى السقوط، تحدث و كل الذكريات المؤلمة تجوب بخاطره الأن، لم يتحدث كثيرا فقط ثلاث كلمات كانت كفيلة بهدم أحلام تلك المسكينة، و فتح جراح الماضى له أيضا « نيرة.... نيرة عايشة» قالها و سقط مغشيا عليه فى احضانها، وقعا الإثنان على الأرض و صرخت بإسمه، ثم تركته و ذهبت لمناداة أى أحد....
Back...
"بس يا حمزة ده كل اللى حصل، ممكن أسأل بقا مين نيرة دى عشان يغمى عليه بالطريقة دى"
كان حمزة شارداً فى كلمات أحمد «نيرة عايشة» افاقه من شروده حديثها " حمزة رد عليا لو سمحت بكلمك"
نظر لها بضيق وقال « بعدين يا رنا بعدين، انتِ معاكى موبايله صح هاتيه»
أخذ الهاتف منها و ذهب إلى مكان يعرفه جيدا....
**************
وصل أسر إلى المخزن ، تفاجأ عمار من وجود مارى و معها شخص أخر لا يعرفه..
تحدث أسر بسخرية وهو يدفعه الى الداخل« ادخل برجلك اليمين يا عمورى، متقلقش مش هتبقى لوحدك صحابك معاك اتسلى معاهم»
كان الثلاثة ينظرون له بشر دفين، تحدث عمار مردفا بشراسة "هتندم يا أسر هتندم انت و حمزة"
كاد يجيبه و لكن قطعه صوت حمزة «هتندمنى ازاى يا عمار»
وجه حديثه لأسر و قال " فُكه يا اسر خلينى أشوف عمار باشا هيندمنى ازاى"
نفذ أسر ما قاله حمزة، ثم تقدم عمار من حمزة و كاد يسدد له لكمة و لكن تفاداها حمزة بمهارة، أمسكه حمزة و ثنى يده وراء ظهره و تحدث " أكبر غلط عملته دلوقتي إنك تمارس اللى علمتهولك عليا، كنت متوقع أداء أفضل " أنهى كلماته و دفعه إلى الحائط.
تابع " بس اى رأيك فى المفاجأة دى، جبتلك مارى معاك عشان تسليك، طبعا انت متعرفش مين ده " أنهى حديثه وهو يشاور على خالد.
نظر عمار إلى خالد بنظرات غامضة لم يسبق ان يراه من قبل،
تابع حمزة " ده بقا خالد اللى قالى ان مايكل ضحك عليك و فهمك حجات هما اللى عملوها مش أنا"
تحدث عمار بنبرة منهكة « انت كداب يا حمزة، منا ممكن اجيب اى واحد اضربه شوية و اخليه يقول اللى انا عايزه، وفر اللى بتعمله ده مش هبجيب معايا نتيجة»
اقترب حمزة من أسر و همس له بنبرة منخفضة " الموضوع هنا هيطول، و أحمد محتاجلك دلوقتي هو فى مستشفى*** روحله"

ظُلمات فى الماضىWhere stories live. Discover now