البارت السابع♥

65 14 7
                                    

إزيكم يا شباب الصراحة أنا شايفة مفيش تفاعل خالص وقليل جدا اللى بيعمل فوت و كومنت، إنتوا كدا مش بتدونى دافع إنى أكتب ولا حتى بتقولوا رأيكم إذا كانت حلوة ولا لأ، ونا اللى كنت بفكر أزودلكوا عدد الفصول فى الأسبوع 🙂💔
أتمنى إنكم تتفاعلوا و تشيرولى اللينك وتقولوا لصحابكم عليا ونتفاعل يا جماعة عايزة احس ان فى حد بيقرأ لو سمحتوا🙂
يلا قراءة ممتعة وتوقعاتكوا♥♥
********
أخبره أيها البحر فلقد فاضت دموعي في غياب خليلَ فؤاديَ قبل أن تفيضُ مدودكَ، فلعل زبدكَ يفيضُ تحت أقدامِ حبيبي،
وتسأله؛ هل وفيتَ عهودك؟
ويعود إليَ بجزورهِ ليسأل؛ كم دمعة قد اسقيتي؟
فأردفُ بقدر ما أخذت منونك،
أبقدر ما جعلت خطاطيفك توشي بالملاحم تُعيد إلي مهاجر على شطورك!
أبقدر سيط أنين روحي تُذاع نغماتَ الأسى في يمومك!

"تأليف يارا أحمد عامر"
*************
فى المساء
دخل أحمد إلى منزل حمزة وكان يترنح يمينا ويسارا أغلق الباب وراءه و انتبه حمزه له " اى المنظر ده انت كنت فين!! "
أنهى كلماته و إقترب نحوهه شم منه رائحة الخمر  فاحمرت عيناه من الغضب و امسكه من قميصه  و تحدث بنبرة غاضبة " تانى يا أحمد تانى أنا مش قولتلك تبطل تشرب القرف ده، انت عايز تموت يعنى" دفعه على الأرض و ثم إقترب منه و أخذه من قميصه فاعتدل واقفا و كان صامتا ينظر له فقط اكمل حمزة كلماته الساخطة عليه " ناوى تفوق امتا هاه امتا، لما يجرالك حاجة  يا أخى أنا تعبت منك بقا كفاية قرف بقا  اللى بتعملو ده مش هيرجعها " انهى كلماته و ضربه بالبوكس فى وجهه،  لم يستطع الإتزان فوقع على الأرض تحدث بهستيريا و نبره باكية« ملكش دعوة بيا، هما اللى دمرونى، هما اللى أخدوا حياتى، مرحمنيش ولا رحمها ذنبها اى هاه ذنبها انها حبتنى صح؟ أنا مش قادر أعيش طبيعى» سحبه حمزة فى حضنه و ربت على ظهره بحنان أخوى قائلا " حقها هيرجع صدقنى، مش هسيبهم إلا على جثتى"
لم يجد إستجابة من أحمد فلقد نام على كتفه أسنده الى سريره و جلس بجانبه، نزلت دموع حمزة على حال صديقه و على حاله أيضا دعا ربه أن ينتهى كل ذلك، و قرر أن يستعجل قليلا فى مخططاته..
***********
فى الصباح
ذهب خالد إلى المخزن و على وجهه بسمة خبيثة  يتخيل دمار حمزة أمامه.
دخل قائلا« و حشتينى يا قلبى»
"و انت كمان يا عمرى" قالها حمزة ببسمة مستفزة.
صعق خالد من وجوده و أخذ يدور حول نفسه يبحث عنها قاطعه حمزة قائلا" متتعبش نفسك فى التدوير عليها، و فكر فى نفسك و اللى هيحصل فيك دلوقتي "
ضحك خالد بسخريه قائلا«انت فاكر لما تنقذها من إيديا مش هعرف أوصلها» أكمل و هو يتوجه له بنبرة غاضبة « وشرفى يا حمزة الأنصارى لاحرق قلبك عليها» لم يستطع حمزة التحكم فى نفسه و انهال عليه بالضرب كان حمزة يفوقه قوة اخذه من قميصه و قال" طول ما أنا عايش مش هتقدر تلمس منها شعراية يا ***##" أنهى كلماته و جذب رأسه نحو الحائط الذى ضرب به رأس رودى " دى الحيطة اللى ضربت فيها رأسها صح، دلوقتي بقا هدوقك شوية من اللى بيحصل فى أشباه الرجال، اه صح نسيت أقولك مش اللى بيضرب واحدة ست يبقى لامؤخذة مش راجل" أنهى كلماته وهو يضرب راسه فى الحائط ومن ثم ألقى به على الأرض  بصق عليه و قال" انت لسة مشوفتش اللى بيمس حاجة تخص حمزة الانصارى بيحصل فيه ايه، بس أنا مليش مزاج اخلص عليك إنهارده "ردد كلماته الاخيرة بنظرة شامته وبسمة مستفزة" يلا بقا See you يا بيبى"
كان خالد ملقى على الأرض يمسك رأسه ولا يستطيع التحرك تحدث بكره شديد «عملت غلطة عمرك لما سيبتنى عايش قريب اووى هوريك خالد عزمى هيعمل فيك ايه»
**********
كانت رنا تحادث رودى و فجأة اصطدمت بها سيارة من الخلف " اقفلى دلوقتي لما أشوف الحيوان اللى خبط فيا"
نزلت من السيارة غاضبة متوجهه الى ذلك الأحمق من وجهة نظرها " انت يا أستاذ انت ازاى تخبط فى عربيتى بالطريقة دى، اى مش شايفها ولا انت محتاج تركب نضارة ولا ايه"
تحدث الشاب باحترام « يا مدام ح..
لم ينهى حديثه بسبب شهقة خرجت من رنا قائلا بنوع من الردح قليلا" نعم يا خويا مدام اى ده انت فعلا محتاج تركب نضارة، أنسة يا حيلتها"
حاول الشاب التحكم فى نفسه قدر المستطاع ففى النهاية هى إمرأة و يجب التعامل معها باحترام «أنا أسف مقصدش انا بس عايز أوضح لحضرتك إنك وقفتى فجأة فى نص الطريق ونا ملحقتش أفرمل وده غلط»
رنا بصوت عال " نعممم يعنى بعد ده كلو و بوظتلى العربية جاى تقول إنى غلطانه اسفوخس على الرجال " تابعت بنفس الصوت العال " ياناس يا رجالة تعالو شوفوا الراجل ده خبط عربيتى وكمان جايب الغلط عليا ومش عايز يدفعلى تعويض"
كان الشاب فى حالة ذهول من هذه الفتاة لم تفعل هذا!! 
تحدث و قد فاض به الكيل« يا أستاذة أنا بكلمك باحترام مينفعش اللى انتى بتعمليه ده بعدين انتى مطلبتيش تعويض منى!!»
كادت رنا تجيب ولكن قطعها صوت أحمد و قد كان يمر من هذا الطريق بسيارته "فى ايه يا جماعة ايه اللى بيحصل هنا!!"
«و انت مالك انت بتسئل ليه، اتكل على الله يلا»
غضب أحمد من كلماتها و قال" اتلمى و اتكلمى عدل انتى متعرفيش بتكلمى مين"
تحدثت رنا بسخرية «هتكون مين يعنى وزير الداخلية»
تحدث أحمد بنفس السخرية " لا وانتى الصادقة أنا اللى هوصلك ليه " أنهى كلماته وهو يسحبها بعنف الى سيارته ويتحدث بصوت عال " وحياة أبوكى لابيتك فى الحجز انهارده "
حاولت الفكاك منه ولكن لم تستطع و انطلق بسيارته الى مكان عمله.
***********
فى ڤيلا الهلالى
ذهبت نور إلى عائلة مراد فرحبت بها والدته "تعرفى يا نور أنا بحس البيت ده ملوش طعم من غيرك حقيقى، انتى اللى بتديلو روح كدا" انهت حديثها واحتضنتها بحب حقيقى.
تحدثت نور ببعض من المرح«خلاص هانت كلها شهر و هاجى اقعد على قلبكوا»
"على قلبنا زى العسل يا نور" كانت كلمات ألفت( والدة أحمد)
«انتى جيتى تانى، هو كل شوية تنطلنا هنا!» قالتها ناهد (عمة احمد و مراد)
تحدثت ألفت مستنكرة حديثها " ده بيتها يا ناهد ولا نسيتى انها مرات مراد"
كانت نور مصدومة من كلماتها اللاذعة فهى تعلم أن تلك المرأة لا تحبها ولكن ليس لهذه الدرجة قررت الصمت حتى تفهم لماذا لا تحبها؟!
تابعت ناهد«عارفة إنها مراته بس خلاص فاضل شهر على الفرح والمفروض تكون بتجهز حاجتها ولا أنا غلطانة» قالتها ببسمة خبيثة.
لم تهتم لها سلمى (والدة مراد) وسحبت نور إلى غرفتها.
بعد ذهابهم تحدثت ناهد بخبث « ماشى يا سلمى أنا هوريكى إنتى و البنت دى مقامكوا كويس» انهت كلامها و ذهبت خلفهم حتى تضايقهم.
*************
كان يسحب رنا وراءه بعنف و ألقى بها على أحد الكراسى خارج المكتب و تحدث إلى العسكرى بصرامة " عشر دقايق و تدخلها" أنهى حديثه ودخل الى مكتبة و أغلقه بعنف وراءه.
تحدثت رنا بنوع من الألم بسبب جرها هكذا «يالهوي ده طلع ظابط بجد كان لازم اتسحب من لسانى يعنى هعمل ايه دلوقتي ده حالف لادخل الحجز انهارده لازم لما أدخل أعتذرلوا و أخلص بقا»
بعد مرور 10دقائق دخلت أليه..
كان أحمد يجلس على كرسيه و ينظر لها ثم تحدث بسخرية " ايه رأيك بقا وزير الداخلية ولا لا"
تحدثت متصنعة البكاء « والله يا باشا معرفكش انت حتى مش لابس ميرى عشان أصدق إنك ظابط ظبوطة قد الدنيا  أه والله»
ضرب على المكتب بيده و قال بصوت عال" اتلمى يابت و اتكلمى عدل لحد ما أشوف عليكى احكام ولا هربانة من حاجه أنا شاكك إنك مدمنة أصلا"
فزعت قليلا من صوته ثم إستجمعت شجاعتها و قالت بصوت عال مماثل لصوته « لا يا حيلتها هو أنا عشان سكتناله دخل بحماره، انت متعرفش انت بتكلم مين، انا مدمنة ده انا أشتريك انت و القسم المعفن اللى بتشتغل فيه ده»
كان احمد مصدوم من تحولها المفاجاة هذا و الأحرى انها لم تخاف منه وصل لذروة غضبه منها ذهب إليها و أمسكها بعنف من يدها جعلها تتأوه " انت بتتكلمينى انا بالطريقة دى يابت أنا بقا هوريكى أحمد الهلالى هيعمل فيكى ايه " أنهى حديثه و دفعها على الأرض و تابع " لو ملبستكيش قضية دلوقتى أقل حكم فيها 10سنين مابقاش انا وهتشوفى " ناده على العسكرى وقال " تاخد البت دى تتروق سمعنى تتروق حلو اووى لحد ما أفوقلها "
قامت من على الأرض وصاحت بغضب شديد « انت فاكر نفسك مين، عشان ظابط يعنى تدوس على الناس طب و حيات..
لم تنهى حديثها بسبب دخول حمزة عليهم و قد سمع صراخهم من الخارج.
تفاجأ حمزة من وجود رنا هنا فقال " رنا!!، بتعملى ايه هنا "
اندفعت رنا إليه و تصنعت البكاء « حمزة إلحقنى أرجوك الراجل ده عايز يحبسنى و بيقول للعسكرى يروقنى و عايز يلبسنى قضية مخدرات يرضيك اللى بيحصل فيا ده» أنهت حديثها و هى تضع يدها على وجهها كأنها تبكى.
صرخ حمزة فى العسكرى " إطلع برة " ثم توجه إلى أحمد بغضب،  كان احمد مصدوم منها فهذه الفتاة ليست سهلة ابدا. و تسائل أيضا من أين تعرف حمزة، " اى اللى بتعملوا ده يا احمد و مالك برنا!! "
تحدث أحمد « حمزة انت تعرف الاشكال دى من فين دى بت مش  مظبوطة»
شهقت رنا و ردحت له" مين دى اللى مش مظبوطة يلا ده انا هخرشملك وشك"
كاد يرد عليها احمد و لكن قاطعه صراخ حمزة بهم « بس بقا إسكتوا انتو الاتنين،  اقعدى يا رنا و انت يا أحمد ونا هفهمك»
اسمع «رنا تبقى بنت خال رودى»
صدم أحمد ان هذه الفتاة من وجهة نظره سوقية و فتاة شوارع تقرب لرودى
تحدث احمد باستنكار و هو يشاور عليها " دى؟!!  مش ممكن ده مستحيل مفيش اى وجه تشابه"
كانت رنا تنظر له بشماته و قالت «حمزة انا عايزة حقى منه وقتى وإلا هعمل فيه محضر و اخلى سمعتوا على كل لسان»
قام أحمد من مكانه بعصبية "شايف يا حمزة شايف طولت لسانها"
أسكتها حمزة بإشارة يده وقال « اظن إنك أخدتى حقك و مش مستنيانى يا رنا أنا عارفك كويس وعارف إنك مبتسكتيش، قومى روحى احسن يلا»
سكتت رنا فلو تحدثت ثانيا فسوف يحبسوها بالتأكيد.
تحدثت و هى ترحل " تمام يا حمزة  باشا، سلام، أما اللى هناك ده من غير سلام" أغلقت الباب وراءه سريعا و ركضت خارج المديرية، توقفت تأخذ أنفاسها و قالت بنبرة مضحكة « فلت منيييهم، فلت منيييهم»
فى الداخل..
تحدث حمزة " روق بقا يا أحمد على فكرة رنا دى بنت جدعة اووى وبحتاجها كتير ومش بتقول لأ، هى لسانها متبرى منها اه بس طيبة صدقنى" أنهى حديثه بضحكة صغيرة على تعابير صديقه الممتعضة.
تحدث احمد مغيرا الموضوع « قولى صح هو انا امبارح نمت بهدومى إزاى و كمان لقيت كدمة جمب خدى، هو إيه اللى حصل»
ابتسم حمزة بسخرية وقال" طبعا الباشا هيفتكر إزاى وهو كان سكران طينة "
أخفض احمد نظره خجلا من صديقه وقال «حمزة انا أسف صدقنى مقدرتش أتحكم فى نفسى و..
قطع حديثه حمزة منهيا الحوار " خلاص خلاص كدا كدا انت اخدت نصيبك منى امبارح بس وربى لو اتكررت تانى انت من طريق ونا من طريق، أمين"
تحدث أحمد ببسمة "أمين"
«يلا بقا قوم ودينى لعاصم عشان وحشنى اووى» أنهى كلامه ببسمة خبيثة، فضحك احمد و هز رأسه بمعنى لا فائدة.
*************
ما انا قولتلك يا خالد " لو كنت خليتنى معاك فى الصورة كنا أمنا المكان كويس و مكنش لا عرف مكانها ولا حاجة "
تحدث خالد بألم من راسه« مكنتش أعرف إنه هيعرف يوصلها،  بس مرددالوا برضو مش هسيبها»
تحدث مايكل "مابقولكش سيبوا بس متعملش حاجة من ورايا، خلينى معاك تكسب"
"المهم دلوقتي فى عملية مهمة جدا والمرادى مش عايزين الحكومة تشم خبر عشان لو قفشوها المرادى رقبينا هتطير وراها وانت عارف الزعيم مبيهظرش كفاية انه على أخرو منى عشان سى حمزة ده مش عارف مهتم بيه ليه كدا اومال لو مكنش باعو كان عمل ايه"
تحدث خالد منتبها «أنا بقا عايز اعرف ازاى كان معاكوا وازاى بقا ظابط وازاى كون شركات الأنصارى»
هقولك عشان انت صاحبى بس لكن الكلام ده بينى وبينك"
زمان....
*************
"ازيك يا راجل لا really really وحشنى"
نظر له عاصم بسخط وكره شديد وقال «عايز اى تانى يا حمزة»
ضربه حمزة بقدمه فى معدته و قال " اسمى حمزة باشا يلا، وأنا هنا اللى اسأل بس "
قولى بقا مايكل ساكن فين.
أجاب عاصم بألم« ساكن **** فى مصر الجديده»
تمام يا عاصم بس لو طلعت كداب هتتعلق"
«يا باشا مايكل مالوش مكان محدد كل فترة بيروح مكان عشان يتوهك ومتقدرش توصلوا العنوان ده مكان من وسط الف مكان بيروحهم»
"ماشى أنا بقا هبعتلك احمد عشان تكتبلو ليست بكل الأماكن اللى بيروحها صاحبك تمام"
"دلوقتي بقا عايز أعرف ازاى مايكل عرف إنى كنت معاهم زمان مفتكرش إنى شوفتوا قبل كدا"
ضحك عاصم بسخرية وقال« يا باشا فى حجات كتيير أووى انت متعرفش عنها حاجة، هما كانو سايبينك تشوف اللى هما عاوزينه و اللى مش عاوزينه مستحيل تشوفه ومايكل كان من الحجات اللى مستحيل الزعيم يخليك تشوفه، تقريبا كدا كان شاكك انك ممكن تبيعوا فى اى وقت»
تحدث حمزة ببرود "كمل"
«مايكل كان دايما وراك بيراقبك من بعيد حتى انت اتعاملت معاه قبل كدا بس بشكل غير مباشر اتنكر فى واحد من حراسك و ساعات كان بيبقى من حراس الزعيم و بكدا عينو تبقى عليك وهو اول واحد حذر الزعيم منك وانك ممكن تخونه فى اى وقت كان عاوز يبقى مكانك ولما انت نفذت وخلعت منه اتأكد كلامه وبقا كدا ايده اليمين بعدك»
وقف حمزة راحلا" تمام يا عاصم هرجعلك تانى"
**************
ذهبت ناهد للجلوس معهم ووجهت سؤالها نحو نور بنبرة متعالية وسخرية " هى البلوزة اللى لابساها دى جيباها من فين أصل باين عليها إنها قديمة موت"
لم تتحمل نور الصمت و تحدثت « قديمة؟!! لا يا طنط حضرتك اللى شكلك ملكيش فى الذوق اووى عشان كدا شوفتيها قديمة انصحك انك تتابعى الموضة شوية لان باين على لبسك خمسيناتى أوووى»
كانت ناهد تريد إحراجها ولكن الأن هى التى أحرجتها، احمر وجهها غضبا لما قالته فقامت غاضبة و توجهت إليها وقالت و هى على وشك صفعها " اه يا قذرة يا زبال..
لم تكمل حديثها بسبب احد مسك يدها قبل أن تصفعها و كان مراد ووالده قد أتوا.
تحدث مراد بصوت جهورى « بتعملى ايه يا عمتى انا مسمحش لأى حد مما كان هو مين إنه يمد إيدوا على مراتى»
تحدثت ناهد بنبره مصتنعة البكاء " مراد انت بتكلم عمتك كدا، ده انا طول عمرى بعتبرك ابنى بتكلمنى بالطريقة دى عشان مين، عشان دى واحدة لسة جايبها و منعرفش هى..
قطع حديثها قول مراد «عمتى لو سمحتى انا بحترمك جدا وبقدرك وانتى عارفة كدا كويس بس عشان خاطرى بلاش تقارنى نفسك بنور انتى عمتى وهى حبيبتى ومراتى و كرامتها من كرامتى ونا مستحيل اسمح إن كرامتى تتهان»
تحدث يحيى (والد مراد) بنبرة صارمة " ناهد تعالى معايا عايزك"
ذهبت ناهد و يحيى و ذهب ورائهم ألفت و سلمى و تركوا مراد ونور بمفردهم قليلا..
توجه مراد نحوها و اجلسها بجواره وتحدث بنبرة حنونة" متزعليش منها عشان خاطرى هى طيبة أووى صدقينى و قريب لما تعرفيها و هى تعرفك أكتر هتحبك، و انا أضمنلك إن محدش هيهينك تانى بس عشانى أنا تفكى التكشيرة دى و تضحكى حبة"
تحدثت نور بحب« انت احلى حاجة فى حياتى بجد، ربنا يباركلى فيك  و تفضل معايا دايما»
احتضنها بحنان وقال " أحببتك حبا فاق القلب و فاقنى... "
**************
دخلت رنا الى رودى كانت تجلس على سريرها شارده كالعادة " رودى شوفتى اللى حصل معايا إنهارده"انتبهت رنا الى شرودها تقدمت منها و هزتها من كتفها و قالت " هو انتى دايما سرحانة كدا، لأ فوقى معايا كدا ده انا اتبهدلت جامد اووى إنهارده"
تنهدت رودى وقالت« فى ايه يا رنا مالك»
"هحكيلك"
بعد ما قصت لها رنا جميع ما حدث اخذت ضحكات رودى تصدح فى الغرفة و هى تقول « يخرب عقلك يابنتى  ، انتى ازاى كدا بجد ولا كانك من عيلة محترمة مامتك لو عرفت هتدفنك حية» انهت كلماتها واكملت ضحك على ابنة خالها.
عبس وجه رنا وقالت " ونا يعنى كنت هعرف من فين انه ظابط بجد هو اخد الىى فيه النصيب وخلاص " انهت حديثها و نظر الإثنان لبعضهما و اخذوا يضحكوا سويا قطع ضحكاتهم صوت طرقات الباب، حاولت رودى كبح ضحكاتها وتحدثت" ادخل"
دخلت الخادمة وقالت باحترام « رودى هانم، حامد باشا مستنى حضرتك تحت»
"تمام روحى ونا جاية وراكى"
وجهت حديثها لرنا "خليكى يا رنا هشوف بابا عايز ايه و اجيلك نكمل كلامنا"
«تمام»
كانت رودى تنزل على السلم و ثم تجمدت مكانها من الصدمة رأت حمزة يقف بجانب والدها،  انتبه لها والدها و قال " تعالى يا رودى تعالى يا حببتى "
اكملت رودى السلالم وقلبها يدق بعنف لرؤيته أمامها و تتسائل لما حمزة هنا.
اقتربت منهم و هى ترى امتعاض وجه والدها والبسمة على وجه حمزة، تحدث والدها اخيرا قائلا « حمزة طلب إيدك ونا وافقت»
يتبع......
يا ترى اى علاقة حمزة بالعصابة دى؟!
ليه ناهد بتكره نور اووى كدا؟!
و ليه حمزة اخد الخطوة وقرر يتجوز رودى؟!
كل ده هنعرفه فى البارت الجاى اتمنى متنسوش الفوت والكومنت، و اهو طولت البارت شوية اتمنى يعجبكم♥♥♥

ظُلمات فى الماضىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن